عين أميركا على تطبيقات الصين.. وإنستغرام على الخط
المدينة نيوز:- ما تزال فصول التوتر المتصاعد متواصلة بين الصين والولايات المتحدة، على كافة المستويات والمجالات والملفات، من التجارة إلى فيروس كورونا، وملف هونغ كونغ وحقوق الأقليات، وصولاً إلى حرب التطبيقات التي تفاعلت مؤخراً.
وفي آخر مستجدات تلك "الحرب"، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة تريد رؤية التطبيقات الصينية "غير الموثوقة" محذوفة من متاجر التطبيقات الإلكترونية الأميركية، واصفاً تطبيق الفيديوهات القصيرة الصيني "تيك توك" وتطبيق التراسل "وي تشات" بأنهما "تهديدان كبيران".
معلومات حساسة
وفي إطار الإعلان عما أسماه "التوسع في الجهود الأميركية من أجل شبكة نظيفة"، قال بومبيو إن واشنطن ستعمل على حجب تطبيقات صينية مختلفة، كما ستعمل على منع شركات الاتصالات الصينية من الوصول إلى معلومات حساسة عن المواطنين والأعمال الأميركية ، بحسب "العربية" .
جاءت تلك التصريحات في وقت هدد فيه الرئيس دونالد ترمب بحظر تطبيق "تيك توك" الشهير الذي يتعرض للانتقاد من مشرعين ومن الإدارة الأميركية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي مع تصاعد توتر مستمر بين واشنطن وبكين منذ شهور.
وأمام"تيك توك" مهلة تنتهي في 15 سبتمبر/أيلول إما يكون حينها باع عملياته في الولايات المتحدة لشركة "مايكروسوفت" أو يتعرض للحظر التام.
انستغرام ينافس
يأتي هذا بينما يطلق "انستغرام" نسخته المنافسة لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة "تيك توك" تحت اسم "انستغرام رييلز".
ويسمح التطبيق الجديد للمستخدمين بتسجيل وتحرير مقاطع مصورة متعددة مدتها 15 ثانية مع الصوت، وسيسمح أيضاً لهم بإضافة مؤثرات بصرية. وسيتمكن المستخدمون من مشاركة "رييلز" مع المتابعين في "انستغرام" في قسم مخصص باسم "رييلز" في فئة "اكسبلور" أو في خاصية "القصص" حيث تختفي المنشورات بعد 24 ساعة.
فيسبوك.. و تاريخ طويل من الاستنساخ
ولدى "فيسبوك"، المالكة لـ"انستغرام"، تاريخ طويل من استنساخ الخدمات المنافسة. فخدمة "القصة" في "انستغرام" مشابهة لتطبيق "سناب تشات". وقد واجه مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" استجواباً صعباً بشأن عادة الشركة في تقليد المنافسين أمام لجنة من الكونغرس يوم 29 يوليو/ تموز الماضي.
لكن "تيك توك" يتعرض الآن لهجوم في أميركا، ما أتاح الفرصة أمام "فيسبوك".
على صعيد متصل، يذكر أن شركة "مايكروسوفت" تجري محادثات لشراء أجزاء من "تيك توك" فيما يبدو أنه بيع قسري بعد تهديدات من ترمب بحظر التطبيق الذي يستخدمه نحو 100 مليون مستخدم أميركي ومئات الملايين حول العالم.