العشرات يعتصمون تأييدا لإقامة الكلية العسكرية في برقش
تم نشره الجمعة 06 أيّار / مايو 2011 12:49 صباحاً
المدينة نيوز - محمد سالم القضاة-إعتصم العشرات من سكان المناطق المجاورة للمنطقة التي ستقام عليها الكلية العسكرية في منطقة برقش – عرجان تأييدا لإقامة الكلية العسكرية على نفس الأرض التي إختارتها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية .
ورفض المعتصمون بحضور النائب الدكتور بسام العمري عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب رفضا قاطعا نقل الكلية العسكرية من منطقتهم ، مؤكدين على أن هناك مؤامرة تحاك لنقل الكلية الى مناطق أخرى .
وقال النائب الدكتور بسام العمري إن قرارا صدر ولا رجعة فيه بإقامة الكلية العسكرية على أراضي برقش – عرجان ، وأضاف العمري أن تأكيدات صدرت
من القيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد على أن الأشجار التي ستتم إزالتها لن تتعدى بأي حال من الأحوال 300 شجرة ، كما أضاف النائب العمري على أن معظم مرافق المشروع كالسكن والمطار تم نقلها الى مناطق أخرى .
والقى سمير حداد أبو غاندي كلمة بإسم المعتصمين واحد المالكين لقطعه أرض كبيرة مجاورة للمشروع قال فيها إننا جميعا فداءا للوطن وقائد الوطن وان الحديث الذي كثر في الأونه الأخيرة حول إقامة الكلية العسكرية في هذا الموقع لم يأتي قبل الاستملاك وقبل صرف مبالغ ماديه طائلة وان الذين يعارضون المشروع هم أنفسهم من يقوم بالاعتداء على الأشجار وإعدامها .
وأكد حداد على أن المشروع جاء بإرادة ملكيه لمحافظة عجلون وفي هذا الموقع ونحن كأبناء المنطقة لن نسمح لأي احد المناقشة بالإرادة المليكة واننا لا نريد لهذه الأشجار أن تصبح نقمة على محافظتنا التي حرمت من كل المشاريع التنموية وتسأل حداد عن دور وزارة البيئة والجمعيات والجهات الناشطة في المجال البيئي عن دورهم تجاه شركة الاسمنت والبوتاس ومحطة توليد الكهرباء ومكبات النفايات وعن شوارع المدن والقرى التي تملأها االقمامة ماذا قدمت هذه الجهات تجاه هذا القتل الحقيقي للبئيه وإفسادها .
وأكد المحامي سلام بني سعيد أن قبول الرأي والرأي الأخر وسماع وجهات النظر حول إقامة الكلية هو حق مشروع لكل إنسان وأضاف بني سعيد كان أملنا في بعض وسائل الإعلان أن تطرح الموضوع بشكل ديمقراطي وموضوعي والأخذ بعين الأعتبار الرأي والرأي الأخر وطرح الأسباب التي اعتمد عليها المعارضين للمشروع أو من يسعون لتثبيت المشروع .
وبين بني سعيد انه يجب على المعارضين تقديم دراسة يوضحون بها الأسباب التي يعتمدونها في قرارهم لمعارضة بناء الكلية العسكرية .
ولفت بني سعيد إلى أهمية المشاريع التي سيجلبها بناء الكلية من مستشفى لأهل المنطقة وإنارة للشوارع وإحداث مشاريع تنموية تساهم في تشغيل أبناء المنطقة والحد من مشكله البطالة والمشاريع الخاصة بالمجاورين للمشروع ، وأكد بني سعيد على أننا قادرين أن نعمر الارض ونغرس الأشجار ونحافظ عليها رغم وجود الكلية كما وحذر بني سعيد من العناوين التي تطرح لهذه المشكلة وأكد أننا جميعا مع بناء الكلية ولسنا مع قطع الأشجار .
وطالب محمد بني ملحم وهو من الداعميين وبقوة لبقاء المشروع على أراضي برقش –عرجان عدم السماع لكل الأصوات التي تطالب بنقل أو إلغاء المشروع ، وأضاف بني ملحم إن هذا المشروع سيجلب إستثمارات أخرى عديدة للمنطقة التي لا يوجد فيها أي مشروع .
كما تحدث عدد أخر من المواطنيين خلال الإعتصام وأكدوا على ضرورة بقاء المشروع والعمل فيه فورا وعدم تأخيره أكثر من ذلك ، كما أكدوا على ضرورة الثقة المطلقة بقرار
بناء المشروع على أراضي برقش – عرجان وأن هذا القرار لن يجلي إلا الخير لكل أهالي المنطقة .
ورفض المعتصمون بحضور النائب الدكتور بسام العمري عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب رفضا قاطعا نقل الكلية العسكرية من منطقتهم ، مؤكدين على أن هناك مؤامرة تحاك لنقل الكلية الى مناطق أخرى .
وقال النائب الدكتور بسام العمري إن قرارا صدر ولا رجعة فيه بإقامة الكلية العسكرية على أراضي برقش – عرجان ، وأضاف العمري أن تأكيدات صدرت
من القيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد على أن الأشجار التي ستتم إزالتها لن تتعدى بأي حال من الأحوال 300 شجرة ، كما أضاف النائب العمري على أن معظم مرافق المشروع كالسكن والمطار تم نقلها الى مناطق أخرى .
والقى سمير حداد أبو غاندي كلمة بإسم المعتصمين واحد المالكين لقطعه أرض كبيرة مجاورة للمشروع قال فيها إننا جميعا فداءا للوطن وقائد الوطن وان الحديث الذي كثر في الأونه الأخيرة حول إقامة الكلية العسكرية في هذا الموقع لم يأتي قبل الاستملاك وقبل صرف مبالغ ماديه طائلة وان الذين يعارضون المشروع هم أنفسهم من يقوم بالاعتداء على الأشجار وإعدامها .
وأكد حداد على أن المشروع جاء بإرادة ملكيه لمحافظة عجلون وفي هذا الموقع ونحن كأبناء المنطقة لن نسمح لأي احد المناقشة بالإرادة المليكة واننا لا نريد لهذه الأشجار أن تصبح نقمة على محافظتنا التي حرمت من كل المشاريع التنموية وتسأل حداد عن دور وزارة البيئة والجمعيات والجهات الناشطة في المجال البيئي عن دورهم تجاه شركة الاسمنت والبوتاس ومحطة توليد الكهرباء ومكبات النفايات وعن شوارع المدن والقرى التي تملأها االقمامة ماذا قدمت هذه الجهات تجاه هذا القتل الحقيقي للبئيه وإفسادها .
وأكد المحامي سلام بني سعيد أن قبول الرأي والرأي الأخر وسماع وجهات النظر حول إقامة الكلية هو حق مشروع لكل إنسان وأضاف بني سعيد كان أملنا في بعض وسائل الإعلان أن تطرح الموضوع بشكل ديمقراطي وموضوعي والأخذ بعين الأعتبار الرأي والرأي الأخر وطرح الأسباب التي اعتمد عليها المعارضين للمشروع أو من يسعون لتثبيت المشروع .
وبين بني سعيد انه يجب على المعارضين تقديم دراسة يوضحون بها الأسباب التي يعتمدونها في قرارهم لمعارضة بناء الكلية العسكرية .
ولفت بني سعيد إلى أهمية المشاريع التي سيجلبها بناء الكلية من مستشفى لأهل المنطقة وإنارة للشوارع وإحداث مشاريع تنموية تساهم في تشغيل أبناء المنطقة والحد من مشكله البطالة والمشاريع الخاصة بالمجاورين للمشروع ، وأكد بني سعيد على أننا قادرين أن نعمر الارض ونغرس الأشجار ونحافظ عليها رغم وجود الكلية كما وحذر بني سعيد من العناوين التي تطرح لهذه المشكلة وأكد أننا جميعا مع بناء الكلية ولسنا مع قطع الأشجار .
وطالب محمد بني ملحم وهو من الداعميين وبقوة لبقاء المشروع على أراضي برقش –عرجان عدم السماع لكل الأصوات التي تطالب بنقل أو إلغاء المشروع ، وأضاف بني ملحم إن هذا المشروع سيجلب إستثمارات أخرى عديدة للمنطقة التي لا يوجد فيها أي مشروع .
كما تحدث عدد أخر من المواطنيين خلال الإعتصام وأكدوا على ضرورة بقاء المشروع والعمل فيه فورا وعدم تأخيره أكثر من ذلك ، كما أكدوا على ضرورة الثقة المطلقة بقرار
بناء المشروع على أراضي برقش – عرجان وأن هذا القرار لن يجلي إلا الخير لكل أهالي المنطقة .
