الاردن رئيساَ لشبكة المراقبين النوويين العرب

المدينة نيوز - انتخبت شبكة المراقبين النووين العرب رئيس هيئة العمل الاشعاعي والنووي الاردنية الدكتور جمال شرف رئيسا للشبكة خلال اجتماعها الثاني المنعقد حاليا في مدينة الحمامات التونسية بمشاركة12 دولة عربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعهد الكوري للامان النووي. وعقب الدكتور شرف على انتخابه رئيسا للشبكة لمدة عامين قابلة للتجديد لمرة واحدة مبديا استعداد هيئة العمل الاشعاعي والنووي الاردنية بصفتها هيئة رقابية مستقلة تشكل حالة متقدمة عربيا، تقديم خبراتها ومشاركة الاشقاء العرب تجربتها في مجال بناء قدرات الهيئات الرقابية والاطار التنظيمي المتضمن اصدار التشريعات اللازمة للرقابة على البرنامج النووية.

وقال ان تأسيس الشبكة العربية للمراقبين النوويين في الدول العربية سيعزز البنية التحتية للأطر الرقابية في مجالات الوقاية من الاشعاع والأمن والأمان النووي وتوفير الآلية المناسبة لهذه الشبكة لتكون مؤثرة وفعالة ومعترف بها دوليا كمنتدى لتبادل المعلومات والخبرات والممارسات الرقابية بين الهيئات الرقابية العربية. واكد شرف اهمية الشبكة في توفير المناخ الملائم للتعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات والمعلومات بالاضافة الى التنسيق من أجل انجاح ودعم المبادرات والمشاريع المقترحة لتعزيز الأطر الرقابية وتنمية الموارد وتيني استخدامها الأمثل. وعرض الدكتور شرف مراحل تأسيس وتطور عمل هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي الاردنية، مؤكدا اهمية دورها كأول هيئة عربية مستقلة تعنى بتنظيم العمل الاشعاعي والنووي وتتولى الجهود الرقابية في هذا المجال.

 وشكل المشاركون في الاجتماع عدة لجان لمتابعة موضوعات العمل المتخصصة التي تشتمل على عدة محاور من ضمنها تعزيز البنية التحتية وبناء القدرات للهيئات الرقابية، التشريعات والنظم الرقابية، الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وادارة النفايات النووية والتخلص من الوقود المستنفذ والأمن والأمان والضمانات النووية بالاضافة الى تكنولوجيا المعلومات. وقدمت الدول المشاركة عروضاً تقديمية حول وضع الهيئات الرقابية في تلك الدول مرتبطة ببرامجها النووية والخطط والبرامج والاستراتيجيات. ويشارك في الاجتماع الذي نظمته الهيئة العربية للطاقة الذرية ويختتم اعماله اليوم السبت الأردن والإمارات العربية المتحدة وموريتانيا ومصر وسوريا والكويت وتونس والمغرب والعراق والسودان ولبنان وفلسطين بالاضافة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعهد الكوري للأمان النووي. (بترا)