أهالي يشكون من نقل طلبة الزرنوجي إلى شرحبيل في كفريوبا
المدينة نيوز:- شكا أولياء أمور طلبة من نقل أبنائهم في الصفين الأول الثانوي والتوجيهي من مدرسة الزرنوجي المهنية الشاملة إلى مدرسة شرحبيل الأساسية في كفريوبا.
وسلم أولياء أمور الطلبة شكوى إلى عضو لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة إربد محمد العواودة، قالوا فيها: إن اختلاط طلاب مدرسة شرحبيل التي تستقبل الطلبة من الصف الرابع وحتى العاشر مع اقرانهم المنقولين من مدرسة الزنوجي الذين يكبرونهم بسنوات يشكل خطرا عليهم في العديد من الجوانب.
وقال العواودة: إن الاهالي يطالبون تربية قصبة إربد بالعودة عن هذا القرار لأنه يوسع قاعدة الاختلاط بين طلبة اعتادوا أن يكونوا مع اقرانهم من نفس الأعمار وطلبة جدد اكبر منهم من مناطق مختلفة خلافا لطلبة مدرسة شرحبيل الذين هم من نفس البلدة والمنطقة، مشيرا إلى أن نقل طلبة الصفين الاول الثانوي والتوجيهي من مدرسة الزرنوجي إلى مدرسة شرحبيل سيؤثر على القدرة الاستيعابية للأخيرة التي تحتضن مئات الطلبة.
ولفت العواودة إلى أن الاهالي لا يمانعون عملية نقل مقننة للصفين شريطة ألا يكون الطلبة المنقولون من أبناء المنطقة "كفريوبا وناطفة وهام" وإعادة الطلبة الآخرين إلى مدارس مشابهة في بلداتهم ومناطقهم.
واوضح مدير التربية والتعليم لقصبة إربد الدكتور صالح العمري أن قرار لجنة التخطيط التربوي بنقل طلبة الصفين الاول الثانوي والتوجيهي من الزرنوجي المهنية الشاملة إلى مدرسة شرحبيل جاء نتيجة الحاجة للتوسع في تشعيب الفرع الزراعي لاستيعاب عدد أكبر من الطلبة والإقبال الكبير على الفرع لأنها المدرسة المهنية الوحيدة التي تدرس تخصص الزراعة في قصبة إربد.
وبين العمري أن نقل الطلبة إلى مدرسة شرحبيل أخذ بعين الاعتبار قربهما من بعضهما ولعدم إرهاق الطلبة بنقلهم إلى مدارس متفرقة وبعيدة، مشيرا إلى وجود طابق كامل غير مشغول في مدرسة شرحبيل سيتم إشغاله للطلبة المنقولين من الزنوجي وسيكون الطابق مفصولا عن باقي اجزاء المدرسة.
واوضح أن عملية النقل طالت أربع شعب من مدرسة الزرنوجي المهنية للصفين الاول الثانوي والتوجيهي الأدبي بمعدل شعبتين لكل صف، مؤكدا أن هذا التوجه يصب في مصلحة تطوير مدرسة الزرنوجي المهنية الشاملة بالتوسع في التخصصات المهنية الموجودة.
واكد العمري أن اغلب الطلبة المنقولين من الصفين المذكورين هم من ابناء كفريوبا وناطفة وهام، واعدا بدراسة نقل الطلبة من مناطق اخرى إلى مدارس في مناطقهم حال توفر المكان والبيئة التعليمية المناسبة.
--(بترا)
