الساكت : حولنا الحراك والطاقات الشبابية إلى فعل إيجابي
تم نشره الأربعاء 11 أيّار / مايو 2011 09:17 مساءً
المدينة نيوز - خاص - قال وزير القطاع العام ووزير التنمية السياسية مازن الساكت أن الأردن مهدد بإقليم يشهد تحولات كبيرة ومخططات كبيرة ومن حق مواطنيه بكل أطيافهم ان يحموه ويحموا كيانه وشخصيته.
أكد على أهمية التدقيق في مفاهيم التغيير، منوهاً "أننا نمر في مرحلة استثنائية وفرصة تاريخية للتغيير"، لكننا " لسنا بمعزل عما يجري حولنا".
وقال خلال ندوة حول الإصلاح السياسي في الأردن استضافها مساء اليوم الاربعاء مركز شراكة من أجل الديمقراطية في مادبا ، أننا حولنا الحراك والطاقات الشبابية إلى فعل إيجابي ، "لإننا نملك خصائص ومميزات".
وبين الساكت أنه يجب الإقرار موضوعياً أننا في التجربة الأردنية لم نشهد عنفاً ولا دموية، وهذا عائد بحسبه إلى طبيعة التجربة وطبيعة النظام السياسي، منوهاً ان لدى الأردن وضع ديموغرافي خاص يجعلنا حذرين في التعامل مع القضايا الوطنية والأمنية وحريصين جداً على تحقيق الإصلاح السياسي وعدم الذهاب إلى النفق المظلم.
وأكد ان الحديث عن الوحدة الوطنية يجب أن لايكون شعرا بل يجب صناعتها بشكل حقيقي من خلال بناء شخصية أردنية موحدة وبناء الوحدة الوطني ببرنامج وطني حقيقي تكون القضية الفلسطينية فيه مركزية مقرون بالالتزام الوطني من كل الاطياف.
واشار الساكت ان الحوار الوطني من خلال لجنته وصل الى قانون احزاب عصري يعد خطوة تقدمية لإحداث حالة حزبية من خلال التخلص من كل القيود المفروضة سابقا ، وقانون انتخابي يشيع الشفافية والنزاهة ولجنة مستقلة لإدارة الانتخابات، منوهاً أنه من المنتظر التوافق على النظام الانتخابي ومسائل إجرائية أخرى خلال العشر الأيام المقبلة.
ولفت ان الحكومة جاءت وسط اجواء من الاحتقان في الساحة الاردنية ببرنامج اصلاحي وادارة حوار وطني ومراجعة التجربة الاقتصادية ، وكان لافتاً أنه للمرة الأولى تلتزم الحكومة بمراجعة سياسة الخصخصة وتؤكد على إعادة دور الدولة في تنمية المحافظات، وإحداث تعديلات الدستورية.
وحول ما يجري في الإقليم، دعا إلى التنبه إلى مسألة عدم الخلط بين إسقاط النظام وهدم الدولة، مبدياً تخوفه أن تذهب التجربة التونيسية والمصرية إلى النموذج العراقي، وكذلك قد ينطبق الحال على ما يحدث في سوريا.
أكد على أهمية التدقيق في مفاهيم التغيير، منوهاً "أننا نمر في مرحلة استثنائية وفرصة تاريخية للتغيير"، لكننا " لسنا بمعزل عما يجري حولنا".
وقال خلال ندوة حول الإصلاح السياسي في الأردن استضافها مساء اليوم الاربعاء مركز شراكة من أجل الديمقراطية في مادبا ، أننا حولنا الحراك والطاقات الشبابية إلى فعل إيجابي ، "لإننا نملك خصائص ومميزات".
وبين الساكت أنه يجب الإقرار موضوعياً أننا في التجربة الأردنية لم نشهد عنفاً ولا دموية، وهذا عائد بحسبه إلى طبيعة التجربة وطبيعة النظام السياسي، منوهاً ان لدى الأردن وضع ديموغرافي خاص يجعلنا حذرين في التعامل مع القضايا الوطنية والأمنية وحريصين جداً على تحقيق الإصلاح السياسي وعدم الذهاب إلى النفق المظلم.
وأكد ان الحديث عن الوحدة الوطنية يجب أن لايكون شعرا بل يجب صناعتها بشكل حقيقي من خلال بناء شخصية أردنية موحدة وبناء الوحدة الوطني ببرنامج وطني حقيقي تكون القضية الفلسطينية فيه مركزية مقرون بالالتزام الوطني من كل الاطياف.
واشار الساكت ان الحوار الوطني من خلال لجنته وصل الى قانون احزاب عصري يعد خطوة تقدمية لإحداث حالة حزبية من خلال التخلص من كل القيود المفروضة سابقا ، وقانون انتخابي يشيع الشفافية والنزاهة ولجنة مستقلة لإدارة الانتخابات، منوهاً أنه من المنتظر التوافق على النظام الانتخابي ومسائل إجرائية أخرى خلال العشر الأيام المقبلة.
ولفت ان الحكومة جاءت وسط اجواء من الاحتقان في الساحة الاردنية ببرنامج اصلاحي وادارة حوار وطني ومراجعة التجربة الاقتصادية ، وكان لافتاً أنه للمرة الأولى تلتزم الحكومة بمراجعة سياسة الخصخصة وتؤكد على إعادة دور الدولة في تنمية المحافظات، وإحداث تعديلات الدستورية.
وحول ما يجري في الإقليم، دعا إلى التنبه إلى مسألة عدم الخلط بين إسقاط النظام وهدم الدولة، مبدياً تخوفه أن تذهب التجربة التونيسية والمصرية إلى النموذج العراقي، وكذلك قد ينطبق الحال على ما يحدث في سوريا.
