وزارة التنمية الاجتماعية تعد قانونا عصريا للاحداث وفقا للمعايير الدولية

المدينة نيوز - قالت وزيرة التنمية الاجتماعية سلوى الضامن ان الوزارة تعمل على صياغة واعداد مسودة قانون عصري ومتطور للاحداث وفقا لأحدث المعايير الوطنية والدولية.

وأضافت الضامن ان هذا القانون سيراعي حقوق الطفل ويحفظ حقوقهم ويصون كرامتهم الانسانية، وذلك بالتنسيق مع وزارة العدل، ومنظمة اليونيسيف، ووزارة الصحة، ومديرية الامن العام، والمركز الوطني لحقوق الانسان.

جاء ذلك خلال لقائها اليوم الخميس باعضاء لجنة الحريات النيابية برئاسة النائب احمد هميسات وعضوية النائب لطفي الديرباني والتي زارت مركز تربية الاحداث في الرصيفة، للاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للنزلاء والاجراءات المتبعة، بحضور النائب ردينة العطي ومدير تنمية الرصيفة فيصل الخلايلة ومدير المركز صقر المعايطة.

وبينت ان اهم التعديلات على قانون الاحداث الجديد تتمثل في : رفع سن المسؤولية الجزائية للاحداث من 7 الى 12 سنة، وانشاء قضاء ونيابة متخصصة بالاحداث، وانشاء شرطة متخصصة بالاحداث، وادخال مفهوم العقوبات البديلة غير المقيدة للحرية مثل الخدمة المجتمعية وغيرها، اضافة الى تسوية النزاعات من خلال قضاة متخصصين، والزامية المساعدة القانونية للاحداث، واعطاء صلاحيات اوسع لمراقب السلوك والزامية حضور التحقيق مع الحدث في جميع المراحل.

وقال النائب هميسات "اننا نجمع على خدمة الوطن والمواطن والارتقاء بمؤسساتنا كافة تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني"، مبينا ان الخدمة والاجراءات السليمة متوفرة ومتبعة في المركز .

ودعا الى متابعة القضايا في المحكمة وضرورة الاسراع بعملية الفصل في قضايا الموقوفين، اضافة الى ضرورة تجديد القوانين بين فترة واخرى لتتلاءم مع المعطيات العصرية الجديدة .

واستمعت الضامن والنواب والحضور الى ايجاز من قبل مدير المركز عن الخدمات التي يقدمها والاجراءات المتبعة، حيث لفت الى النقص في الكوادر المؤهلة.

وقال المعايطة ان المركز يأوي حاليا 57 نزيلا اعمارهم بين 16 الى 18 سنة، فيما يوجد 31 موظفا ما بين اداريين ومختصين وحراس وغيرهم، مشيرا الى ان المركز يقدم برنامجا تعليميا وتدريبيا مهنيا، إضافة إلى البرامج الرياضية بالتعاون مع مدارس التربية، والتوعوية المتنوعة.

وقدم مدير فريق التحديات الدكتور مصطفى الهيلات اخصائي علم نفس الطفل، شرحا عن برنامج دمج الشباب وتأهيلهم للانخراط بالمجتمع مستقبلا، مبينا ان الفريق يقوم بزيارتين في الشهر لكل مركز، اضافة الى تنظيم برامج زيارات ترفيهية وسياحية خارج المراكز.

وبين ان البرنامج المدعوم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)والذي مدته عام واحد، له جانبين نظري وعملي، ويركز على تنمية روح التعاون والتنسيق بين الشباب، وتعزيز التركيز والانتباه، وتعليمهم فن واساليب الحوار والمناقشة، اضافة الى تمارين رياضية تعزز الثقة بالنفس وتعمل على زيادة الوعي والتربية من خلال البهجة والمتعة.

وزارت الضامن يرافقها النواب ومدير التنمية، مركز ايواء ورعاية الفتيات في الرصيفة، حيث اطلعت على واقع الخدمات المقدمة والاجراءات المتعبة .(بترا)