بيان صادر عن الدكتور محمد طلب أبو عليم حول استضافته قيادة الإسلاميين

المدينة نيوز- أصدر النائب والوزير السابق محمد أبو عليم بيانا وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
"يا أيها الذين امنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا إن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم.
توضيحا للحقائق ودحضا للافتراءات والأقاويل بشأن ما تم تداوله تحت عنٍوان "أبناء عشيرة العليمات يولمون لقيادة الحركة الإسلامية " وهذه هي شيم الأردنيين إكرام الضيف.
وتجنبا للمزايدات الرخيصة والتي ننأى بأنفسنا عنها والخوض فيها والتي لا تخدم الوطن والمواطن وإنما تخدم أصحاب الأجندة الخاصة الذين يصطادون بالماء العكر والمتسلقين:-
1. أن قيادتنا الهاشمية المظفرة والتي تستمد شرعيتها التاريخية والدينية والدستورية راسية كرواسي الجبال الشامخة وهي خط احمر غير قابل للنقاش والحوار وكنا وما زلنا أردنيي الانتماء هاشميي الولاء ملتزمين بالثوابت الوطنية التي اجمع عليها الأردنون من شتى الأصول والمنابت.
2. لقد أرست قيادتنا الهاشمية قواعد ودعائم الحوار والنهج الديموقراطي والذي يستند إلى احترام كافة الأفكار والآراء وقبول الرأي والرأي الأخر وهي نقطة مضيئة في تاريخ أردننا العزيز وأن رسالة عمان خير دليل على ذلك والتي لا تقبل التأويل والمزايدات.
3. أن الحركة الإسلامية في الأردن هي أحدى شرائح النسيج الوطني الأردني ومن الأحزاب المرخصة على الأرض الأردنية، و الذين شهد لهم جلالة الملك الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعزز أطال الله عمره بدورهم ومواقفهم الوطنية في ظروف عصيبة مرت على الأردن.
4. أن استضافتنا لرموز الحركة الإسلامية يوم الجمعة الموافق 6/5/2011م ، تأتى من قبيل محاورتهم والاستماع إلى وجهات نظرهم في الإصلاح تجسيدا للنهج الذي تعلمناه من قائدنا المفدى بأن الولاء لا يتعارض مع الإصلاح حيث التقاهم جلالة الملك وأصدر توجيهاته للحكومة والتي قامت بمحاورتهم ، أن التحاور والالتقاء على القواسم المشتركة بين كافة شرائح وألوان الطيف الأردني هي الركيزة الأساسية في بناء الأردن الحديث في كافة الميادين والمجالات وليست التخندق والاختباء وراء الآخرين الذي لا يخدم إلا أصحاب الأجندة الخاصة و الفاسدين.
5. أن اللقاء تناول مختلف القضايا الوطنية، وأهمها الإصلاح السياسي، والإصلاح الاقتصادي، كما تم التأكيد على الحريات العامة، وأمن المواطن، وكرامته، وعلى محاربة الفساد بكل أشكاله، وتعزيز الوحدة الوطنية، و أن الأردن وحدوي بطبيعته ونسيجه الاجتماعي، الذي لا يقبل التفريق.
6. كما تم التأكيد على ضرورة الحوار مع كافة أبناء الوطن وتياراته المختلفة، وتم التأكيد على الانتماء الأردني العربي والإسلامي، وهويته الحضارية ومرتكزاتها، وضرورة التوجه لتحقيق هذه الهوية والمرتكزات، في بناء الأردن القوي المنيع الذي يستعصي على الأخطار والتهديدات والمؤامرات، وفي بناء قدراته لتجاوز مختلف الأزمات، ولسنا تابعين لأحد كما أدعت بعض الأقلام المأجورة التي تسعى الى محاربة الشرفاء واغتيال شخصياتهم من أجل تحقيق مأرب شخصية.
وسيبقى الأردن بعون الله قلعة حصينة يدافع عنه أبناؤه بالمهج والأرواح وستبقى الراية الهاشمية بعون الله عالية خفاقة رضي من رضي وغضب من غضب.
حمى الله الأردن وحمى قيادته الهاشمية المظفرة