تراشق اعلامي وتبادل اتهامات بين روتانا وتامر عاشور!

المدينة نيوز -   أكدت شركة روتانا أن الفنان تامر عاشور هو الذي أخل بشروط تعاقده مع الشركة ولم يلتزم بنصوص العقد المبرم بينهما وشن حملة من الاتهامات والاكاذيب التي لا أساس لها من الصحة تستهدف النيل من اسم الشركة وسمعتها علي الرغم من دعم روتانا له وقوفها بجانبه ومساعدته في أن يصبح له اسم مميز على الساحة الغنائية.
وقال سعيد امام، المدير الفني لشركة روتانا في مصر، أن الشركة تسلمت ماستر الألبوم في السادس من كانون ثاني الماضي وتم الاتفاق على طرح الألبوم يوم 28
من نفس الشهر حيث كان تامر عاشور مُصراً علي طرح الألبوم في هذا التوقيت وبالفعل قامت الشركة بعدها بـ 10 أيام بعمل اعلانات ''قريباً'' الخاصة بالألبوم علي قنوات روتانا موسيقي وقامت الشركة بتوزيع أغنية ''ليه نظرة'' علي معظم الاذاعات كماهو هو متبع في مثل هذه الحالات وهو ما يعني أن الأغنية أصبحت لدي الاذاعات ومن حقها اذاعتها في التوقيت المتفق عليه.
ونشرت روتانا على صفحتها الرسمية عبر الفيس بوك تصريحا قالت فيه :(أكدت شركة روتانا أن الفنان تامر عاشور هو الذي أخل بشروط تعاقده مع الشركة ولم يلتزم بنصوص العقد المبرم بينهما وشن حملة من الاتهامات والاكاذيب التي لا أساس لها من الصحة تستهدف النيل من اسم الشركة وسمعتها علي الرغم من دعم روتانا له وقوفها بجانبه ومساعدته في أن يصبح له اسم مميز علي الساحة الغنائية).
وأضاف امام، في تصريحات نشرها موقع مصراوي ''يوم 23 كانون ثان قام تامر عاشور بالاتصال بي مشيراً الي انه سمع بوجود مظاهرة حاشدة يوم 25 كانون ثان وطلب تدخلي لتأجيل طرح الألبوم لبعض الوقت ووقتها اخبرته صعوبة ذلك بسبب ضيق الوقت وصعوبة السيطرة  علي الموقف خاصة وأن الألبوم تم تسليمه للموزعين في كل الدول إلا انني بذلك قصاري جهدي لتأجيل طرح الألبوم وأخبرني الموزعون أن التأجيل بحد أقصي أسبوع وأن الألبوم يجب طرحه في الاسواق الأسبوع الأول من شهر شباط وأن أي تأجيل سيعرض الألبوم والشركة لخسائر فادحة ووقتها كان تامر علي علم بالموقف وبالموعد الأول لطرح الالبوم''.
ويستطرد المدير الفني لشركة روتانا بالقاهرة قائلاً ''يوم 28 كانون ثان انقطعت الاتصالات وشبكة الانترنت في مصر وباتت الأمور أكثر تعقيداً حتي عادت الاتصالات من جديد وتلقيت اتصالاً من تامر عاشور يوم 7 شباط للاطمئنان علي الموقف مع علمه بالصعوبات التي تواجهنا ومخاوفنا من تسريب الألبوم وتعرض الجميع لخسائر فادحة ويومها أكدت له أن الشركة تسعي جاهدة لتأجيل طرح الألبوم رغم أن ذلك سيكون مستحيلا خوفا من تسربه في الأسواق وهو ما حدث بالفعل عندما تلقينا اتصالاً من فرع الشركة في دبي يخطرونني أن الالبوم تم تسريبه يوم 29 كانون ثان بسوريا''.
ويضيف سعيد امام ''شركة روتانا لم تبخل علي تامر عاشور بشئ فهي التي قدمته أولا كملحن وساندته ودعمته بقوة ويشهد علي ذلك العديد من المبدعين في الوسط الغنائي ومنهم أمير طعيمة وهاني عبد الكريم ومصطفي مرسي وايهاب عبده.. وقامت الشركة بشراء الحانة لكبار نجوم الغناء ومنهم اليسا وفضل شاكر وكان تامر وقتها يعمل كموسيقي في فرقة الفنان (عبلان) حينما وقع مع روتانا مع مجموعة من المواهب المصرية الشابة وقامت الشركة بعمل البوم لهم تحت عنوان (ميشن 1) و (ميشن 2) حرصاً من الشركة علي رعاية المواهب الشابة''.
وأكد امام أن دعم روتانا لعاشور لم يتوقف عند هذا الحد بل ساندته بقوة عن طريق نجوم الشركة مثل شيرين عبد الوهاب التي قدمته في حفل قناة النيل للمنوعات في حفل رأس السنة وقد بذلت جهدا كبيرا لاقناع المسئولين بموهبته وملائمة ظهوره في هذا الحفل الضخم كما قامت الشركة بعمل حملة دعائية ضخمة علي شاشة قناة روتانا سينما ولمدة  3 ايام للحفل الذي شارك فيه مع الفنانة اليسا ليلة رأس السنة وكانت الشركة تدعمه بقوة رغم أن الشركة لم تحصل سوي علي 15 % مما تقاضاه وهو 30 الف جنيه في حين ان الاعلان الواحد علي شاشة روتانا سينما يقدر بنحو 5 الاف دولار، وأضاف ''قامت الشركة بتصوير كليب أغنيته (كلموها عني)  في البوم (ميشن 1) بالاضافة الي تصوير كليبين (تسلم) و(حد بيحب) في ألبومه الأول وتم التصوير في تركيا ولبنان بتكلفة ضخمة كما م تصوير كليب آخر لأغنية ''كلموني عنها''.
ونفي سعيد امام ان تكون شركة روتانا قد حققت أرباحا طائلة من مبيعات ألبوم تامر عاشور مؤكداً أن ما تم بيعه من الألبوم هو اربعة الاف سي دي و9 الاف شريط كاسيت باجمالي 137 ألف جنيه وهو رقم ضيئل للغاية مقارنة بما تكلفه الألبوم من تكاليف ونفقات.
وقال امام ''أما بخصوص انتهاء العقد المبرم بين تامر عاشور وروتانا ومحاولة سالم الهندي رئيس الشركة الاتصال به للتعاقد معه فهذا محض افتراء لان
العقد المبرم مع الفنان ينص علي ان مدة التعاقد هي خمس سنوات يتم خلالها انتاج خمس البومات وينتهي العقد بانتهاء الالبومات الخمس فعلي أي اساسا تتصل به الشركة لتجديد التعاقد في حين أن العقد لا يزال سارياً مشيراً إلي ان تامر عاشور استخدم منذ ألبومه الأول أسلوباً غير لائقاً وهو لي الذراع عن طريق التلميح بانه تلقي اكثر من عرض للتعاقد معه وذلك محاولة منه للضغط علي الشركة لزيادة قيمة التعاقد رغم اخبارنا له بانه لا يمكن رفع اجره عن المتفق عليه في العقد لان الشركة لم تحقق أي مكاسب''.
من جانبهم أكد كل من الشعراء أمير طعيمة وهاني عبد الكريم ومصطفي مرسي وايهاب عبده ومهندس الصوت ياسر أنور ان الهجوم الذي يشنه تامر عاشور علي روتانا غير مبرر وقد اثار استغرابهم خاصة وانه كان حريصا في معظم تصريحاته السابقة علي الاشادة بالشركة وتأكيده المستمر أنه المطرب المدلل لها مشيرين انهما وقفوا بجوار تامر وساندوه في بداية مشواره الغنائي بسبب وقوف الشركة بجواره ومطالبتها لهم بالمشاركة في دعمه فنيا حتي يحقق النجاح المنتظر.
الى ذلك..  قرر الملحن والمطرب تامر عاشور رفع دعوي قضائية على شركة ''روتانا'' للصوتيات والمرئيات بتهمة عدم التزامها بالعقد الموقع بينهما، والذي استمر خمس سنوات، لم تنتج له الشركة إلا ألبوماً واحداً بعنوان ''حد بيحب'' والتزم خلالها بتسديد نسبة الشركة في الحفلات اللايف.
ورفض عاشور المُزايدة علي الشركة إلا أنه اتهمها بالتفكير في نفسها فقط بدليل طرحها لألبوم ''ليا نظرة'' دون علمه، ودون مراعاة لأحداث الثورة المصرية ودماء الشهداء التي سالت وهو ما دفعه للاعتذار لشباب الثورة.
وأكد عاشور أنه لم يُحدد موعد لطرح ألبومه الجديد في الأسواق المصرية، موضحاً أن مسئولي الشركة رفضوا منحه المبالغ التي انفقها لإنتاج الألبوم وطالبوه بالاعتذار للشركة في جميع وسائل الاعلام وهو ما رفضه عاشور تماماً.