أمريكي لديه 150 طفلاً يعرض خدمات التلقيح بالمجان في جميع دول العالم
المدينة نيوز :- على الرغم من إجراءات العزل العام التي لجأت إليها العدد من الدول حول العالم، إلا أنها لم توقف متبرع بالحيوانات المنوية عن ممارسة هوايته، إذ تمكن من إنجاب ستة أطفال خلال الشهور الماضية.
وعلى الرغم من أنه علق في الأرجنتين لأسابيع بعد التبرع بالحيوانات المنوية، إلا أنه في طريقه لتلقيح 10 نساء هذا العام.
ويخطط الرجل البالغ من العمر 49 عامًا، من ولاية فيرمونت بالولايات المتحدة ، بعد وصوله إلى لندن لمقابلة خمس نساء هذا الأسبوع، وسيعرض عليهن إما الاتصال الجنسي، أو التلقيح الاصطناعي للحيوانات المنوية.
ويأمل الأمريكي، الذي يستخدم اسم مستعارًا "جو دونور" في أن تجذب أنباء وصوله إلى المملكة المتحدة المزيد من السيدات اللواتي يرغبن في تكوين أسر.
قال جو: "لدي حوالي 150 طفلاً في جميع أنحاء العالم ولكن هناك حاليًا خمس نساء حامل وولدت واحدة بالفعل. فيروس كورونا لم يبطئني وأشعر بأنني مشغول أكثر من أي وقت مضى".
أضاف: "أحب رؤية صور الأطفال عندما يولدون لأن الكثير منهم يشبهونني. لا أستفيد ماديًا من توفير الحيوانات المنوية للنساء، بل أستمتع بمساعدة الناس".
تابع: "لحسن الحظ، أدير عددًا قليلاً من الأعمال التجارية عبر الإنترنت، لذا فأنا متاح دائمًا ويمكنني توفير الحيوانات المنوية عند الإباضة. لقد سافرت إلى الأرجنتين لتوفير الحيوانات المنوية لعدد قليل من النساء اللاتي اتصلن بي عبر الإنترنت، لكن انتهى بي الأمر بالتعثر هناك حتى استؤنفت الرحلات الدولية قبل بضعة أسابيع".
وقال: "أنا الآن في المملكة المتحدة لبضعة أسابيع وآمل في مساعدة أكبر عدد ممكن من النساء على الحمل".
وسافر الرجل جوًا إلى العديد من دول العالم، ومن بينها إيطاليا وسنغافورة والفلبين وبريطانيا للتبرع بحيواناته المنوية.
واستطرد قائلاً: "لدي أطفال في جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من أن الناس دائمًا ما يقلقون بشأن قضايا سفاح القربى إلا أن هذا لم يحدث أبدًا. لقد بدأت في التبرع بالحيوانات المنوية في عام 2008، وأنجب في المتوسط 10 أطفال كل عام".
وأردف: "لقد قلت دائمًا أنني لن أبوي لأكثر من 2500 ، لكن هذا سيكون مستحيلًا من الناحية الفنية ما لم أعيش حتى سن 250. أهدف إلى التبرع بالحيوانات المنوية الخاصة بي طالما أنها تعمل حتى أبلغ التسعينيات من عمري".
وحوالي 50 في المائة من أطفال جو هم نتيجة لممارسة الجنس وليس التلقيح الاصطناعي، وفق صحيفة "ديلي ستار".
قال: "إنني أقدم كلا الخيارين، وعلى الرغم من أن الطريقة الطبيعية لها معدل نجاح أعلى، إلا أنني أفهم أنها ليست للجميع. بعض النساء سحاقيات ولا يرغبن في ممارسة الجنس والبعض الآخر متزوجات ولكن أزواجهن مصابون بالعقم".
وأكمل: "لا توجد رسوم واحدة لـ" وعاء الحيوانات المنوية "لأنني أستمتع فقط بجعل العالم مكانًا أفضل. بعض النساء يعرضن المساعدة في نفقات السفر إذا كن يعشن بعيدًا. أشعر دائمًا بحالة جيدة عندما أعلم أنه قد حدثت ولادة".
في حين قد يشعر البعض بالقلق من أن جو يتعرض لمخاطر طبية، يقول إنه يخضع لفحوصات منتظمة وهو آمن قدر الإمكان.
قال: "أجري فحصًا طبيًا سنويًا على الأقل ، لكن إذا طلبت امرأة فحصًا أكثر تكرارًا ، فسأخضع لفحص آخر عند الطلب. هناك دائمًا مخاطرة لأن ما أفعله غير منظم ولكن النساء يخضعن لفحوصات أثناء الحمل أيضًا، لذا سرعان ما يكتشفن ما إذا كن قد أصبن بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهو ما لم يحدث أبدًا".
وليس لدى المتبرع أي خطط للتوقف في أي وقت قريب، ويأمل أن يخف الإغلاق حتى يتمكن من الاستمرار في إنجاب الأطفال.
وأضاف: "اتصلت بي نساء من جميع أنحاء العالم عبر "فيسبوك" أو البريد الإلكتروني. لا أمانع في السفر حيث يمكنني العمل في أي مكان أحتاج إليه في العالم".
وتابع: "آمل أنه مع تخفيف الإغلاق في بعض أجزاء العالم مرة أخرى، سيكون من الأسهل السفر بشكل متكرر".
