الخرطوم وباريس تبحثان إلحاق حركات مسلحة باتفاق السلام
المدينة نيوز :- بحث نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الأحد، مع ممثل فرنسا في مراسم توقيع اتفاق السلام جان روكس، إلحاق حركات مسلحة أخرى بالاتفاق.
جاء ذلك خلال لقاء "حميدتي"، بالمبعوث الفرنسي في عاصمة جنوب السودان جوبا، بحسب بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة.
والسبت، وقعت الحكومة السودانية وممثلون من عدة حركات، اتفاق السلام بحضور رؤساء عدة دول في جوبا.
وأفاد البيان، أن اللقاء بحث ملف الحركات المسلحة التي لم توقع اتفاق السلام، وكيفية إلحاقها بالعملية السلمية، وكذلك آليات تنفيذ الاتفاق الموقع.
ودعا "حميدتي" باريس إلى مضاعفة جهودها لدعم السلام في السودان.
من جانبه، ذكر الممثل الفرنسي أن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي لدعم تنفيذ اتفاق السلام في السودان، بحسب البيان ذاته.
والجمعة، اجتمع بجوبا، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، وأكدوا ضرورة استكمال عملية السلام.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وقع حمدوك والحلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا "إعلان مبادئ" لمعالجة الخلاف حول العلاقة بين الدين والدولة وحق تقرير المصير.
وظلت حركة عبد الواحد نور (المقيم في باريس)، تقاتل القوات الحكومية في دارفور منذ عام 2003، رافضة كل الدعوات لإجراء مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الخرطوم.
ويعد إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
الاناضول