"جمعية الطب الشرعي": هكذا يجب دفن موتى كورونا
تم نشره الإثنين 05 تشرين الأوّل / أكتوبر 2020 02:22 مساءً
دفن موتى كورونا
المدينة نيوز:- عت جمعية اختصاصيي علوم الطب الشرعي وزير الصحة سعد جابر لإعادة النظر بإجراءات دفن المتوفين المصابين بفيروس كورونا.
وقالت الجمعية في كتاب رسمي لوزير الصحة، أصدرته أمس الأحد، أنه لم تتضمن أية أدبيات علمية صادرة عن أية هيئات تحظى بالتقدير العلمي الدولي، إلى لزوم دفن الموتى وعزلهم في مقابر خاصة ، أو إلى لزوم تغيير في تصميم سماكة جدران القبر، أو تغيير في قاعدته، و مرافقة الطبيب الشرعي للجثة والاشراف على دفنها.
وأكدت الجمعية انه يجب اتباع الإجراءات الاعتيادية في دفن الموتى، بحق الأشخاص المتوفيين بالفايروس.
وأوضحت الجمعية أنه رأت وبعد التشاور مع المرجعيات العلمية في مجال تخصص الاحياء الدقيقة سواء الفيروسات منها او البكتيرية وعلوم الامراض ان اية إجراءات خاصة لعزل مكان الدفن او مرافقة الطبيب الشرعي للجثث يأتي من باب ، لزوم ما لا يلزم ، كما يؤدي الى حالة من تشكيل وصمة عار حول ذوي المتوفى ستنقش علامة معيبة على جدار ادمغتهم وذريتهم لسنوات قادمة ، تتحول هذه الوصمة الى حالة من الغضب خاصة ان هذه الإجراءات لأنها تأتي دون أي سند علمي ، كما تؤدي حتما الى ارباك المواطنين وزيادة الأعباء والواجبات الملقاة على المؤسسات الناظمة لعملية الدفن وبخاصة الأجهزة الأمنية دون مبررات علمية.
ورأت الجمعية ان الفيروسات عموماً ومن ضمنها فيروس كورونا تعيش وتنشط داخل الخلايا الحية وتكون جزءا من مكوناتها ولا تعيش على او داخل الخلايا بعد موتها الا لفترات قصيرة لا تتجاوز فترة التحول في هذه الخلايا الى ميته ولفترة لا تزيد عن ساعات محدودة
"وتظهر الدراسات الحديثة، انه يمكن ان تتواجد الفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد على الاسطح ومنها أسطح جلد الاشخاص المتوفين ولفترات قصيرة جدا، لذا تزول هذه الفيروسات بعد غسل الجسم بعناية بالماء والصابون وفركه لمدة 21 ثانية على الأقل"، وفق الجمعية.
وقالت الجمعية في كتاب رسمي لوزير الصحة، أصدرته أمس الأحد، أنه لم تتضمن أية أدبيات علمية صادرة عن أية هيئات تحظى بالتقدير العلمي الدولي، إلى لزوم دفن الموتى وعزلهم في مقابر خاصة ، أو إلى لزوم تغيير في تصميم سماكة جدران القبر، أو تغيير في قاعدته، و مرافقة الطبيب الشرعي للجثة والاشراف على دفنها.
وأكدت الجمعية انه يجب اتباع الإجراءات الاعتيادية في دفن الموتى، بحق الأشخاص المتوفيين بالفايروس.
وأوضحت الجمعية أنه رأت وبعد التشاور مع المرجعيات العلمية في مجال تخصص الاحياء الدقيقة سواء الفيروسات منها او البكتيرية وعلوم الامراض ان اية إجراءات خاصة لعزل مكان الدفن او مرافقة الطبيب الشرعي للجثث يأتي من باب ، لزوم ما لا يلزم ، كما يؤدي الى حالة من تشكيل وصمة عار حول ذوي المتوفى ستنقش علامة معيبة على جدار ادمغتهم وذريتهم لسنوات قادمة ، تتحول هذه الوصمة الى حالة من الغضب خاصة ان هذه الإجراءات لأنها تأتي دون أي سند علمي ، كما تؤدي حتما الى ارباك المواطنين وزيادة الأعباء والواجبات الملقاة على المؤسسات الناظمة لعملية الدفن وبخاصة الأجهزة الأمنية دون مبررات علمية.
ورأت الجمعية ان الفيروسات عموماً ومن ضمنها فيروس كورونا تعيش وتنشط داخل الخلايا الحية وتكون جزءا من مكوناتها ولا تعيش على او داخل الخلايا بعد موتها الا لفترات قصيرة لا تتجاوز فترة التحول في هذه الخلايا الى ميته ولفترة لا تزيد عن ساعات محدودة
"وتظهر الدراسات الحديثة، انه يمكن ان تتواجد الفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد على الاسطح ومنها أسطح جلد الاشخاص المتوفين ولفترات قصيرة جدا، لذا تزول هذه الفيروسات بعد غسل الجسم بعناية بالماء والصابون وفركه لمدة 21 ثانية على الأقل"، وفق الجمعية.
