اتحاد المواقع الألكترونية ومركز حرية الصحفيين يستنكران الإعتداء على الزميلين رشا وعبد الله

المدينة نيوز – خاص – أصدر اتحاد المواقع الألكترونية ومركز حماية وحرية الصحفيين بيانين منفصلين استنكرا فيه حادثة الإعتداء التي تعرض لها الزميلان من تلفزيون القدس عبد الله الرواشدة ورشا الوحش ، وقد وصل المدينة نيوز نسخة من كل بيان وتاليا نصهما :
بيان اتحاد المواقع
يستنكر اتحاد الصحافة الإلكترونية ويدين، الإعتداء الآثم، الذي تعرضت له الزميلة رشا الوحش، مراسلة تلفزيون القدس، ومصور القناة الزميل عبد الله الرواشدة، عند نصب الجندي المجهول، الذي يمجد شجاعة وبسالة الجندي الأردني، والمقاوم الفلسطيني، اللذان حققا بوحدتهما انتصار يوم الكرامة الخالد.
لقد اعتدي على الزميلين العزيزين اثناء قيامهما بعملهما المهني، بتصوير وتغطية اعتصام شباب 15 آيار، الذين واصلوا فاعليتهم في المكان اليوم، بعد أن بدأوا نشاطهم أمس الجمعة عند مسجد الجامعة الأردنية، وذلك من قبل أناس يرتدون اللباس المدني، قالوا إنهم من اهالي المنطقة، ودون أن تتدخل قوات الأمن التي كانت موجودة في المكان، إلا بعد مناداة الزميلة الوحش عليهم، وطلب تدخلهم.
اتحاد الصحافة الإلكترونية يطالب بوقف هذه التصرفات غير الحضارية، التي تسيئ للأردن، دون أي مبرر، خاصة وأن الدكتور معروف البخيت رئيس الوزراء، أكد في محاضرته الأخيرة في نادي الملك حسين، أن قضية اللاجئين، وعودتهم لديارهم، كما قضية القدس، هما من قضايا الأمن الوطني الأردني، ولوح بالعودة للسلاح دفاعا عن مصالح الأردن لهذه الجهة.
ويرى الإتحاد أن اقوال دولة الرئيس تحتاج أيضا إلى افعال منسجمة معها من مختلف وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة الأردنية.
بيان مركز حماية وحرية الصحفيين
كما وأدان مركز حماية وحرية الصحفيين الاعتداء الذي تعرضت له مراسلة تلفزيون القدس في عمان الزميلة رشا الوحش والمصور الصحفي الزميل عبد الله الرواشدة خلال تغطيتهما لمسيرة العودة التي نظمها شباب 15 أيار عند صرح الجندي المجهول بمنطقة الكرامة.
وطالب المركز الحكومة في بيان صادر عنه بتحمل مسؤوليتها في توفير الحماية للصحفيين ومساءلة من يقومون بالاعتداء عليهم.
وقال المركز "أن حوادث الاعتداء على الصحفيين منذ بدء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح تزايدت مشيرا إلى أن بعض هذه الاعتداءات تمت على أيدي الأجهزة الأمنية وبعضها الآخر قام به مدنيين لا تعرف هويتهم، إلا أن جميعها حدثت تحت مرأى ومسمع مسؤولين أمنيين ".
وأضاف المركز أن مسؤولية الحكومة وأجهزتها المكلفة بإنفاذ القانون هي توفير الحماية للصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث وهو ما تكفله التشريعات الوطنية والمعاهدات الدولية التي وقع وصادق عليها الأردن.
وعرض البيان تفاصيل ما تعرضت له الزميلة الوحش والمصور الرواشدة حسب الإفادة التي قدمت لمركز حماية وحرية الصحفيين.
وقالت الوحش " تعرضت للضرب مع زميلي الرواشدة من قبل مواطنين استقدمتهم الأجهزة الأمنية للاشتباك معنا وترهيبنا، كما شارك بالاعتداء علينا رجال أمن بلباس مدني ".
وأوضحت "الاعتداء علينا تم بعد أن صورنا مشاهد للاعتداء على شباب من المشاركين بالمسيرة ".
وتابعت قولها "بعد ذلك تجمع حولنا ما يقارب 30 شخصا من مكان المنطقة، وبعضهم أجزم أنه من الأجهزة الأمنية بلباس مدني وقاموا بالاعتداء علينا وتكسير الكاميرا ومحاولة انتزاع الشريط الذي التقطنا به كل ما جرى، ورغم محاولتنا الطلب من الأمن مساعدتنا إلا أنهم لم يفعلوا شيئا ولم يقوموا بحمايتنا وشعرت بأنهم متواطؤن ضدنا ".