وفوجئ أهالي الحي بحشود غفيرة من الشباب الذين أتوا للاحتفال بافتتاح مطعم يملكه أحمد حسن وزينب صاحبا الفيديوهات الشهيرة على مواقع التواصل في جانب آخر من الشارع الذي شهد جريمة القتل.

أحمد حسن وزوجته اللذان تم إخلاء سبيلهما قبل أيام بكفالة مالية بعد التحقيق معهما بتهمة استغلال وترويع طفلتهما الرضيعة إيلين بغرض صنع فيديوهات للربح المادي، أعلنا عن افتتاح مطعم باسم الرضيعة في خطوة وصفها البعض بأنها استغلال دعائي جديد لاسم ابنتهما التي تصدرت الأخبار خلال الفترة الماضية.

وكتب الشاب كريم الشيخ : "نازل اصور تقرير عن حادث فتاة المعادي لقيت عربيات شرطة كتير جدا وزحمة، فقلت الشرطة بتعمل تمثيل للجريمة والنَّاس اتلمت علشان تضرب المتهمين. رايح اشوف وبسأل قالوا لي ده افتتاح مطعم احمد وزينب. اكتر من ٢٠٠٠ نفر واقفين في نفس موقع الحادث بس علشان يتصوروا مع احمد وزينب مش تضامنا ولا ترحما على فتاة المعادي".

وكتبت هلا عبد المقصود على فيسبوك: "لا معلش زينب وأحمد حسن مش هيأجلوا افتتاح مطعهم عشان حاجة زي كدة.. هم محددين من زمان".

 آخرون قالوا إن مثل هذه التجمعات والاحتفالات بهذا الشكل تشجع على جرائم التحرش، فيما قال آخرون إن هذا الاحتشاد كارثة في ظل تفشي وباء كورونا.

وكان أحمد حسن وزينب قد أعلنا في وقت سابق عن افتتاح المطعم، وقالا إن غرضهما فتح فرص عمل للشباب والتبرع بمبلغ 2 جنيه من كل طلب يخرج من المطعم للأعمال الخيرية ولصندوق "تحيا مصر".

 

 

ويقع المطعم على بعد أمتار قليلة من بقعة الدماء الشاهدة على مقتل مريم، و"لكن المحتشدون لم ينشغلوا بما حدث هنا قبل ساعات فاللحظة الآن يتصدرها أحمد حسن وزوجته زينب ومطعمهما الذي يحمل اسم رضيعتهما"، وفقا لمحمود رجب الذي يعمل في مقهى بالشارع الذي يوجد فيه المطعم.

وكان لافتا أن جميع الحضور يتزاحمون للسلام على حسن وزينب والتقاط الصور معهما والاحتفال بمطعمهما وهو ما ظهر في البث الذي نشره أحمد حسن على صفحته على موقع "فيسبوك".