"النمس" بعد لقائه بالرئيس السوري: تطرقنا لمشاكل المواطن السوري وتكلمنا بصراحة!
المدينة نيوز - خاص: قال الفنان السوري مصطفى الخاني الشهير بشخصية "النمس" ان لقائه مع مجموعة من الفنانين السوريين بالرئيس السوري بشار الاسد، مثل له ولزملائه سعادة كبيرة ومسؤولية أكبر، مضيفا: أكد الاسد على الدور الكبير والمؤثر الذي يلعبه الفنان في المجتمع، وعلى أهمية أن تعكس الدراما المشاكل الموجودة في المجتمع بكل صدق وشفافية، بحيث تساهم في تسليط الضوء على المشاكل مهما كانت.
واضاف الخاني: كان اللقاء صريحا ومفتوحا على كل المواضيع، وتطرقنا للمشاكل التي يتعرض لها المواطن ولمشاكلنا كفنانيين، وما تتعرض له الدراما من مشاكل وما تحتاج اليه كي تتطور أكثر، وأكدنا على أهمية اففتتاح قنوات تلفزيونية جديدة
وطلب منا الرئيس ان نتكلم بكل صدق وصراحة عن كل شيء، وكان يستمع بدقة لكل كلمة تقال ومن ثم يناقشنا بأدق التفاصيل، واستمر اللقاء أكثر من ثلاث ساعات ونصف، مع قائد يتمتع بالحنكة والذكاء والعمق والتواضع (حسب البيان الصحافي للخاني والذي وصل المدينة نيوز نسخة منه) بحيث تشعر بأنك مهما قدمت لهذا الوطن تبقى مقصرا، وتخرج من اللقاء معه مستمدا منه كم كبير من التفاؤل وطاقة كبيرة على العمل وحماس واصرار على الحفاظ على سوريا والسير بها نحو غد أفضل.
الى ذلك.. شارك الفنان مصطفى الخاني في جولة شملت عددا من المحافظات السورية حيث قام بزيارة عائلات الشهداء مهنئا اياهم على نيل العائلة شرف ان يكون احد ابناءها شهيدا وداعيا الله ان يصبرهم على فقدانهم، وكانت آخر زياراته لمدينة دانة على الحدود التركية، ومن ثم توجه الى مدينة حلب حيث قام بزيارة العديد من المدارس الخاصة والحكومية والتقى بالطلاب من مختلغف الاعمار وتحاور معهم حول الحملة التي تتعرض لها سوريا، ومن ثم التقى مساءا في مدرج المركز الثقافي بعدد كبير من الطلاب والاهالي تحاوروا سويا ومن ثم غنى معهم اغنيتيه الوطنيتين (لعيونك يا شام وقسم الوطن) وقد عبر الجمهور عن محبتهم له كمثال للفنان الملتزم بقضايا وطنه، حيث التفوا حوله وحملوه على الاكتاف مرددين كلمات اغانيه.
وايضا زار الفنان الخاني مدينة ادلب حيث شارك مع العديد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية والسورية في مهرجان الوطن فوق المؤامرة حيث تكلم للجمهور وللاعلام حول الازمة التي تمر بها سوريا وعن أهمية ان نعي جيدا ما يحدث حولنا وعلى اهمية دور الجميع في المحافظة على امن واستقرار الوطن،وعلى حرصنا على وحدتنا الوطنية وعلى هذا النسيج الرائع من الاديان والطوائف والقوميات والاعراق والتي شكلت جميعها سوريا الجميلة، وبأننا جميعا مع اي مواطن يخرج للتعبير عن رأيه واحتياجاته بطريقة سلمية وحضارية وضد اي شخص يحمل السلاح ويحرض على قتل اي مواطن سوري سواء كان من الامن والجيش او من الاهالي، وكان لكلامه تفاعلا كبيرا لدى الجمهور ومن ثم القى الاستاذ ناصر قنديل وعدد من رجال الدين الاسلام والمسيحيين عددا من الكلمات حول نفس الموضوع،
وقبل سفره الى المنطقة الشمالية كان الخاني قد شارك في اعتصامين امام السفارتين الاميركية والفرنسية في دمشق معبرا عن رفضه لمواقفهم وتصريحاتهم التي تشجع من يحمل السلاح في سوريا وتحرضه على ان يقتل المزيد من الاهالي ورجال الامن،وهم بهذه الطريقة يسيؤون للمواطن السوري الذي يتذرعون بالدفاع عنه وتمنى ان يرى هذا الحب والحرص على سوريا وعلى المواطن السوري حينما يكون الامر متعلقا بنزاع بيننا وبين العدو الاسرائيلي.
