ترمب يحذر من "تزوير" بفلاديلفيا.. ويهاجم الإعلام وشركات التواصل
المدينة نيوز :- أعرب الرئيس دونالد ترمب عن شكوكه في تكتيكات التصويت للديمقراطيين في فيلادلفيا، يوم الجمعة، وحث أنصاره على مراقبة أي تزوير عن كثب.
وقال ترمب في تجمع انتخابي في بينساكولا بولاية فلوريدا: "عليكم أن تكونوان حذرين للغاية في فيلادلفيا. إنهم يلعبون في فيلادلفيا، ولن يسمحوا لنا بمشاهدة الفرز في فيلادلفيا.
وكان الرئيس يشير على الأرجح إلى جهود حملته لتعيين مراقبي الاقتراع في مكاتب الانتخابات الفرعية في فيلادلفيا ببنسلفانيا. وفي 9 أكتوبر، حكم قاضٍ في فيلادلفيا ضد دعوى قضائية تتعلق بالحملة للسماح لمراقبي الاقتراع في المكاتب الفرعية بمراقبة الاقتراع والفرز حيث يمكن للناخبين إسقاط أوراق الاقتراع.
كما حذر المدعي العام في بنسلفانيا، جوش شابيرو، حملة ترمب يوم الخميس بعد أن قاموا بتصوير ناخبي فيلادلفيا وهم يودعون أوراقهم في صناديق الاقتراع لمراقبة أي عمليات تزوير. وجادل شابيرو بأن التكتيكات قد تصل إلى حد ترهيب الناخبين.
وأشار ترمب إلى الانتخابات السابقة في فيلادلفيا حيث حصل الجمهوريون على عدد قليل جدًا من الأصوات أو لم يحصلوا على أي أصوات على الإطلاق. وفي عام 2012، لم يحصل ميت رومني على أي صوت في 59 قسمًا للتصويت في فيلادلفيا.
قال ترمب: "لذلك نحن نراقب فيلادلفيا.. لأنني لا أحب ما أسمعه عن فيلادلفيا".
ومن بين 1,322,440 بطاقة اقتراع شخصية مبكرة بالبريد، يتقدم الديمقراطيون على الجمهوريين بنسبة 71%. بينما الجمهوريون لديهم 20% و9% لمرشحين آخرين" وهو تقدم طبيعي للديموقراطيين في التصويت المبكر حيث رجح مراقبون أن يخرج الجمهوريون بكثافة ويصوتوا بشكل شخصي وسط توقعات بغياب الناخبين الديموقراطيين الذين اعتمدوا على التصويت بالبريد خشية من كورونا.
وفي جانب آخر، اتهم الرئيس دونالد ترمب خصمه بالعمل مع شركات التكنولوجيا الكبرى ووسائل الإعلام الأميركية الأخرى. وأشار ترمب إلى رفض وسائل الإعلام تغطية التفاصيل الجديدة المحيطة بسعي هانتر بايدن إلى صفقات خارجية مربحة، منتقدا بشدة شركات وسائل التواصل الاجتماعي التي فرضت رقابة على القصص المتعلقة بالفضيحة.
وقال ترمب: "إنهم يحافظون على الهدوء واللطافة.. لديه فضيحة، سياسي فاسد.. هم يبقون الموضوع خارج التغطية. إنهم لا يريدون نشر القصة".
وفي الوقت نفسه، أشاد الرئيس ترمب بصحيفة مسقط رأسه "نيويورك بوست" The New York Post، لنشرها تفاصيل تثبت أن بايدن لم يعرف فقط تفاصيل عن أقاربه الذين يسعون إلى صفقات أجنبية، بل إنه تمتع أيضًا ببعض الفوائد المالية.
وقال ترمب إنه على الرغم من الرقابة، فإن تفاصيل القصة ما زالت تظهر وتابع "الناس حكماء في ذلك.. يرون ما يحدث".
العربية