الملك يلتقي رئيس البنك الدولي ( نشاطات الملك الاربعاء - صور)

المدينة نيوز - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن اليوم الأربعاء رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، وبحث معه أوجه التعاون بين الأردن والبنك.
وثمن جلالته، خلال اللقاء الذي حضره وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، والمستشار في الديوان الملكي عامر الحديدي، والسفيرة الأردنية في واشنطن علياء بوران، برامج الدعم التي يقدمها البنك للأردن للمساهمة في دفع جهود وخطط التنمية.
من جهته أكد زوليك مضي البنك الدولي في تقديم المساعدات الفنية والتنموية للمملكة من خلال إستراتيجية الشركة للأعوام2011- 2014.
وتشمل الإستراتيجية التي أعلن عنها البنك سابقا، مساعدة الاقتصاد الأردني في تحقيق النمو المستدام، والحد من الفقر والبطالة وتقديم الخدمات المالية، خصوصا القروض التي يقدمها البنك الدولي للإنشاء والتعمير وللاستثمار الخاص في مشروعات البنية التحتية، وفي مجالات التعليم والحماية الاجتماعية والتنمية الإقليمية والنقل والطاقة والمياه.
الملك يفتتح ملتقى الأعمال الأردني – الأميركي الأول السبت المقبل
يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني يوم السبت المقبل ملتقى الأعمال الأردني– الأميركي الأول بمشاركة150 شخصية اقتصادية من مختلف الشركات العالمية ومجتمع الأعمال في الأردن والولايات المتحدة في مجمع الملك الحسين للأعمال.
ويتيح الملتقى للقيادات الاقتصادية المشاركة فرصة لقاء نظرائهم والتعرف على قيادات العديد من الشركات العاملة في مجالات متنوعة تضم قطاعات الطاقة، والصحة، والسياحة والترفيه، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
وسيشهد الملتقى توقيع اتفاقيات بين شركات أردنية وأميركية في مجالات مختلفة.
يشار إلى ان الملتقى سيتضمن نقاشات حول سبل التغلب على التحديات التي تواجه فرص الاستثمار وتطوير التعاون التجاري بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات، إضافة إلى جلسة تفاعلية حول الإبداع.
وتركز الجلسات الرئيسية لأعمال الملتقى على تعزيز المزايا التنافسية وفرص الاستثمار والأعمال المشتركة في الأردن.
يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني يوم السبت المقبل ملتقى الأعمال الأردني– الأميركي الأول بمشاركة150 شخصية اقتصادية من مختلف الشركات العالمية ومجتمع الأعمال في الأردن والولايات المتحدة في مجمع الملك الحسين للأعمال.
ويتيح الملتقى للقيادات الاقتصادية المشاركة فرصة لقاء نظرائهم والتعرف على قيادات العديد من الشركات العاملة في مجالات متنوعة تضم قطاعات الطاقة، والصحة، والسياحة والترفيه، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
وسيشهد الملتقى توقيع اتفاقيات بين شركات أردنية وأميركية في مجالات مختلفة.
يشار إلى ان الملتقى سيتضمن نقاشات حول سبل التغلب على التحديات التي تواجه فرص الاستثمار وتطوير التعاون التجاري بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات، إضافة إلى جلسة تفاعلية حول الإبداع.
وتركز الجلسات الرئيسية لأعمال الملتقى على تعزيز المزايا التنافسية وفرص الاستثمار والأعمال المشتركة في الأردن.
الملك يلتقي لجان مجلس الشيوخ الأميركي(صور)
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني مساء أمس الثلاثاء سلسلة من اللقاءات مع لجان مجلس الشيوخ الأميركي تناول خلالها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وسبل تحقيق السلام في المنطقة، إضافة إلى علاقات التعاون الأردنية الأميركية، وآفاق تطويرها في المجالات كافة.
وشملت هذه اللقاءات رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري وأعضاءها، ورئيس لجنة المخصصات في المجلس السيناتور دانيال انوي وأعضاءها، وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور هاري ريد، وممثلين عن لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي.
وأكد جلالة الملك خلال اللقاءات أهمية الدور الأميركي في تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأطلع جلالته أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي على جهود الأردن في مجال تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل، الذي يلبي تطلعات المواطنين في تعزيز الحياة السياسية والمسيرة الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل لهم.
وأعرب جلالته عن تقديره للمساعدات الأميركية للأردن ودورها في دعم برامج التنمية، وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني.
من جانبهم، ثمن رؤساء وأعضاء اللجان الجهود الموصولة التي يقوم بها جلالة الملك لدعم التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط، والمساعي الدؤوبة التي يبذلها لترجمة رؤية إصلاحية تقدمية.
حضر اللقاءات سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، ووزير الخارجية ناصر جودة، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، والسفيرة الاردنية في واشنطن الدكتورة علياء بوران.
الملك يعقد لقاء قمة مع الرئيس الأميركي أوباما
من فايق حجازين- عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي باراك اوباما في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء لقاء قمة تناول خلاله الزعيمان تطورات الأوضاع في المنطقة، والمستجدات التي تشهدها الساحة العربية، وعلاقات التعاون والشراكة الاردنية الأميركية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وفي تصريحات صحفية مشتركة في المكتب البيضوي بعد القمة، قال جلالة الملك "سعيد أن أكون هنا مرة أخرى واسمحوا ان اغتنم هذه الفرصة لأشكركم وحكومتكم على الدعم الكبير الذي قدمتموه للأردن اقتصاديا، والشكر أيضا لدعم الولايات المتحدة وأصدقائنا في المجتمع الدولي لتمكيننا من دفع جهود الإصلاح بقوة في بلدنا".
وأضاف جلالته ان الاردن يقدر عاليا استمرار الحكومة الأميركية والرئيس أوباما في تقديم الدعم للقضية المركزية في الشرق الأوسط والمتمثلة في التوصل إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين و"نحن ممتنون لدور الرئيس أوباما في هذا المجال ومسرورون لاستمرار الشراكة معكم للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة" .
من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي عن سروره بلقاء جلالة الملك في البيت الأبيض وقال" يسرني أن أرحب بصديقي العزيز الملك عبدالله مرة ثانية في البيت الأبيض، فالأردن والولايات المتحدة يتمتعان بعلاقات صداقة قوية وعلاقات متميزة من التعاون في مجالات عديدة، واقدر عاليا النصائح التي يقدمها لي جلالته في مختلف المناسبات".
وخاطب الرئيس الأميركي جلالة الملك وقال" أنت مرحب بك دائما هنا والشعب الأميركي لديه مشاعر مودة عالية للشعب الأردني وأننا واثقون انه خلال هذا الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تطورات ان الاردن سيكون في المقدمة في قدرته على المضي قدما ليكون نموذجا لدولة عربية ناجحة وحديثة ومزدهرة تحت قيادتكم".
ورحب الرئيس أوباما بعملية الإصلاح التي يقودها جلالة الملك ، وقال "لقد ناقشت مع جلالة الملك جهود الإصلاح التي تحدث في الاردن ورحبت بالمبادرات التي أطلقها جلالة الملك في هذا المجال وكلي ثقة بقدرة جلالته على المضي بهذه الإصلاحات إلى الأمام".
وأكد ان هذه الإصلاحات سيكون أثرها ايجابيا على أمن واستقرار الاردن وتمكنه من تحقيق الازدهار الاقتصادي لشعبه و"نحن سعيدون في دعم جلالته في هذا المجال".
وقال الرئيس الأميركي في التصريحات انه ناقش مع جلالة الملك الدور المطلوب من الولايات المتحدة للاستمرار في دعم الجهود الاقتصادية التي يقوم بها جلالته، معلنا عن تخصيص مئات الملايين من الدولارات من خلال مؤسسة الاستثمار الخاص الأميركية لما وراء البحار(اوبك) والتي ستصل قيمتها في النهاية إلى مليار دولار لتحقيق التنمية الاقتصادية في الأردن.
وقال انه إسهاما من حكومته في التخفيف من الأثر السلبي على الاردن جراء الارتفاع الكبير عالميا في أسعار المواد الأساسية، فإن الحكومة الأميركية ستقوم بتقديم 50 ألف طن من القمح للأردن للمساعدة في تخفيف تكلفة المعيشة لدى الأردنيين، وتوفير أساس لتحقيق الإصلاحات الإقتصادية التي يمكن ان تساعد في المضي قدما وتحقيق التنمية على المدى البعيد ونحن سعداء لتعزيز الشراكة مع جلالته في هذا الأمر.
وأكد الرئيس أوباما ان اللقاء مع جلالة الملك شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حيال التغييرات التي تحدث في الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام.
وقال: لقد ناقشنا الوضع في ليبيا ونحن ممتنون للدعم الذي تقدمه دول عربية في مجال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في ليبيا.
وأشار الرئيس الأميركي إلى ان المباحثات تناولت التغيرات التي حدثت في مصر وتونس "واتفقت مع جلالة الملك على أنه من الضروري تلبية الحاجة، ليس فقط للإصلاحات السياسية، بل أيضا الإصلاحات الاقتصادية التي يجب ان تسير بالتزامن معها، لان كثيرا مما يجري في المنطقة يتعلق بتلبية طموحات الشباب في العالم العربي وقدرتهم على تحقيق ذاتهم، والحصول على التعليم وفرص العمل والتمكن من توفير سبل الحياة لعائلاتهم".
وقال ان المباحثات مع جلالته تناولت قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واتفقنا انه رغم العديد من التغييرات في المنطقة وبسببها أيضا فانه من المهم أكثر من أي وقت مضى ان يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العودة والبدء بعملية تفاوض للتوصل إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأكد أن الاردن وبالسلام الذي أقامه مع إسرائيل، لديه الكثير ليقدمه لصنع السلام ، والولايات المتحدة لديها ما تقدمه، وسنستمر في علاقات الشراكة لتشجيع التوصل إلى حل عادل لهذه المشكلة التي أرقت المنطقة لسنوات طويلة وعديدة.
وأكد جلالة الملك، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة مع أوباما، أهمية التزام الإدارة الأميركية بتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وأكد جلالته أن معالجة جميع قضايا الوضع النهائي، بما فيها الحدود واللاجئين والقدس، يعد الشرط الأساس لتحقيق السلام الدائم الذي ترتضيه الشعوب وتدافع عنه.
وشدد جلالة الملك على ضرورة أن لا تثني التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والتطورات التي تشهدها بعض الدول العربية، جهود المضي قدما في تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع جلالة الملك الرئيس الأميركي على جهود الإصلاح السياسي التي يقوم بها الأردن والتي يسعى من خلالها أن يكون نموذجا في المنطقة.
وأشار جلالته في هذا الصدد إلى عمل لجنة الحوار الوطني، واللجنة المكلفة بمراجعة نصوص الدستور، مؤكدا جلالته أن نتائج عمل اللجنتين ستصب في تعزيز مسيرة الأردن في الإصلاح والديمقراطية.
وتطرق جلالة الملك إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن وسبل التغلب عليها، مشيدا في هذا الصدد بالمساعدات الأميركية للمملكة لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني.
وحضر المباحثات وزير الخارجية ناصر جودة، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، والسفيرة الأردنية في واشنطن الدكتورة علياء بوران.
وحضرها من الجانب الأميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وكبير موظفي البيت الأبيض بيل دالي، ومستشار الأمن القومي توم دونيلون، والمساعد الخاص للرئيس دينيس روس وعدد من كبار المسؤولين الأميركيين.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان في تصريحات لوكالة الأنباء الاردنية(بترا) ان المساعدات من الولايات المتحدة الأميركية للمملكة تمثلت في تخصيص 250 مليون دولار لضمان القروض في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي ستوفر تمويلا مستمرا لهذه المشروعات خلال السنوات العشر المقبلة لتصل قيمتها في النهاية إلى مليار دولار.
وأكد ان الحكومة الأميركية ستقدم للأردن 50 ألف طن قمح تصل قيمتها نحو 16 مليون دولار.
وأشار الوزير حسان إلى انه تم الاتفاق مع الجانب الأميركي على زيادة نسبة دعم الموازنة من مجمل المساعدات التي تقدمها الحكومة الأميركية للمملكة.
وقال ان الحكومة الأميركية وافقت على تقديم منحة للمملكة بقيمة 50 مليون دولار ستخصص لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج خاص لتمويل هذه المشروعات التي يتم تنفيذها في المحافظات والمناطق الأقل نموا في المملكة.
وكان جلالته قد التقي في العاصمة الأميركية واشنطن بنائب الرئيس جو بايدن في اجتماع ثنائي تناول العلاقات بين البلدين وسبل تدعيمها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتحدث جلالته خلال اللقاء عن الخطوات التي يعمل الأردن على تنفيذها في سبيل تحقيق الإصلاح الشامل في مختلف المجالات (بترا)