بين ترمب وبايدن.. مناكفة اللحظات الأخيرة
المدينة نيوز :- حتى اللحظات الأخيرة، يحارب المرشحان الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترمب، لاستقطاب الناخبين في أحد أكثر الانتخابات الرئاسية الأميركية حماسة واستثنائية وجدلية.
ففي حين لا يكل ترمب ولا يمل عن التغريد على المنصة الأحب إلى قلبه، مستنهضا ناخبيه، يبدو بايدن أكثر هدوءا وإن استعان بمنصة التغريد الشهيرة أيضا.
وفي تصريحات، اليوم الثلاثاء، لشبكة فوكس نيوز، أكد الرئيس الجمهوري أنه واثق بفوزه ومرتاح، قائلاً "لدي شعور جيد للغاية حيال فرصي بالفوز".
كما توقع الربح في ولايات رئيسية مهمة، من بينها تكساس وفلوريدا وأريزونا.
ويسعى ترمب إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض يستكمل فيها مشاريعه التي كان حقق جزءا منها في ولايته الأولى، إلا أنه تعثر لاحقاً مع تفشي وباء كورونا حول العالم، لا سيما في الولايات المتحدة.
"أعدكم أنني لن أخذلكم"
في المقابل، ناشد بايدن بتغريدة على حسابه على تويتر اليوم، الناخبين إعطاءه الثقة مرة ثانية كما منحوه إياها قبل سنوات نائبا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
كما تعهد أنه سيعمل على مداواة جراح الأمة وشفائها، في إشارة إلى حالة الانقسام الحاد التي تشهدها البلاد.
وقال: "أطلب منكم أن تمنحوني الثقة مرة ثانية، وأن تصوتوا لي ولكمالا هاريس (نائبته)"، مضيفا "نستطيع مداواة هذه الأمة، أعدكم أنني لن أخذلكم".
يشار إلى أن الاقتراع الذي يتوقع أن يشهد إقبالا استثنائيا، يجري بين مرشحين يعتمدان مقاربتين مختلفتين بالكامل، للعديد من الملفات، وشعارين مميزين.
ففي حين يتعمد ترمب توجيه رسالة شعبوية إلى الناخبين، تقوم على أساس "أميركا أولا"، ويصر على أنه "دخيل" على السياسة رغم أنه أمضى أربع سنوات في البيت الأبيض، يحرص بايدن على الظهور بمظهر السياسي المخضرم، المتحدر من الطبقة المتوسطة والذي أمضى 36 عاما كسيناتور، ثم ثماني سنوات في منصب نائب الرئيس أوباما، ويعد ببلسمة جراح أميركا إذا فاز في "المعركة من أجل روح أميركا".
سكاي نيوز