إيران ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة تحت الأرض
المدينة نيوز :- قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن حجم مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران بلغ 12 ضعف الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق النووي".
وكشف تقرير الوكالة أن إيران ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، والتي ينص اتفاقها مع القوى الكبرى على عدم إمكان استخدامها إلا في الجيل الأول من أجهزة "آي.آر-1".
وطلبت الوكالة من إيران تقديم توضيحات جديدة حول موقع نووي مشتبه به، معتبرة أن المعلومات التي وفرتها "تفتقر للمصداقية.
وكانت إيران قد أبلغت الوكالة في وقت سابق بأنها ستنقل ثلاث مجموعات من أجهزة تخصيب اليورانيوم من محطة تجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي إلى محطة تحت الأرض بعد أن احترقت ورشة أجهزة طرد مركزي فوق الأرض في عمل تخريبي فيما يبدو.
وذكر تقرير "سري" للوكالة التابعة للأمم المتحدة حصلت عليه رويترز، أن إيران قامت بتركيب وتوصيل سلسلة من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي. آر-2إم، لكنها لم تغذ السلسلة بغاز سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الأولية لأجهزة الطرد المركزي.
وتواصل طهران مراكمة اليورانيوم المخصب عقب الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي الموقع في 2015 في فيينا، إذ أشار التقرير إلى أنّ نسبة اليورانيوم منخفض التخصيب تخطت بـ 12 مرة السقف المسموح به.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية،رافائيل غروسي، قد أعلن في أواخر تشرين الأول المنصرم، أن إيران تبني محطة نووية لتجميع أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.
ومؤخرا، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على 18 بنكا إيرانيا، ووزير النفط الإيراني وكيانات أخرى، لتضييق الخناق على النظام الحاكم في طهران.
وفي العام 2018، انسحبت الولايات المتحدة أحادياً من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم مع إيران إذ اعتبر ترامب أنه غير كافٍ لمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية ووضع حد لسلوكها "المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط.
المصدر : 24NEWS