محمد منير: تنبأت بـ"ثورة يناير" قبل ثلاين عاما!

المدينة نيوز - أكد الفنان محمد منير ان الحكم في اختيار مرشحه للرئاسة هو برنامجه الانتخابي وليس لأفراد، فالبرنامج الانتخابي هو الفيصل الوحيد في التصويت القادم وعلى الشعب المصري الأخذ بالبرنامج الانتخابي فقط. مشيرا انه زار أمن الدولة كثيرا منها مرة بعد حفل عشاء مع د.محمد البرادعي في قاعة خاصة بحضور عدد كبير من نجوم المجتمع.
وأضاف منير في حوار نشرته صحيفة الاخبار المصرية ان المخرج الحقيقي لمصر الآن هو بناء الإنسان، أو إعادة بنائه بعد غفلة 60 عاما دمرت الشخصية المصرية تماما، وعلي الجانب الآخر أري أن الديكتاتورية العادلة هي الأصلح الآن حتي لا ندخل في فوضي لن نتحملها.
واضاف منير انه يتمتع بحصانة حقيقية لان مصدرها الشعب قائلا "كل أصحاب الحصانات الزائفة منورين في طرة الآن أما أنا لأن حصانتي شعبية واقف قدامك، واستطيع في أي لحظة نزول ميدان التحرير لأن حصانتي مستمدة من هناك.. من ورا الليل والمعابد والكنائس والمساجد.
وشبه منير الوضع الذي كانت عليه مصر الفترة الماضية بانه قريب من المافيا الايطالية موضحا ذلك بقوله " المافيا الايطالية بدأت فكرتها بين أفراد معدودين قاموا بفرض اتاوات علي الجالية الايطالية في الولايات المتحدة نظير حمايتهم ثم تشعبت الفكرة وفرضوا نفس الإتاوة علي البلجيك وغيرهم وذلك هو ما حدث بالنص في مصر.. مجموعة من الأفراد فرضوا الإتاوة علي المصريين ورضخ الشعب لفترة طويلة لكنه تعافي مؤخرا".
وأكد منير في حواره انه حرض علي الثورة منذ 30 من خلال اغنياته موضحا ذلك بقوله "أغنياتي منذ عام 78 تحرض على الثورة.. وكيف ترى أغنية ياناس يا مكبوتة وليه تسكتي زمن ومانرضاش أليست كافية هذه الأغنيات لأن تحرض علي ثورة شعبية حقيقية؟ وفي عام 1991 حذرت الحكام العرب والمجتمع الدولي من حرب الخليج والتدخل الأمريكي في المنطقة العربية في أغنية ابن ماريكا.. لكن الأنظمة العربية كانت صماء.
واكد منير تعرضه للتهميش كثيرا كجزء من كيان مستهدف تدميره مشيرا الي انه لم يخف من النظام السابق أبدا لكني كنت حريصا دائما علي عدم تشويه اسمي وسمعتي.. وكان ذلك ممكن بمنتهي السهولة لأن النظام كان يمتلك مهاراته وأسلحته في ذلك.. فالسلاح المضاد دائما كان التشويه والتشهير.
واشار منير الي انه توقع حدوث الثورة منذ 30 عاما وانتظرها منذ 3 سنوات فحالة التردي والانحدار والانهيار التي أصابت كل شئ كانت نذيرا قويا لكل من كان يتدبر جيدا بغض النظر عن كونه فنانا أو سياسيا أو كاتبا مؤكدا انه تأكد من نجاحها منذ يومها الأول، والسبب في هذا اليقين ليس فقط مثابرة الشباب في التحرير وصمودهم ولكن التأييد التي حظيت به داخل كل بيت مصري، فالأب والأم هما من كانا يدفعان بالابن إلي التحرير حتي لا تخرج في النهاية في شكل اضرابات واعتصامات أو انتفاضة مبتورة والنتيجة ثورة شريفة بيضاء.
وأشاد منير بأغنية يا بلادي لعزيز شافعي ورامي جمال واعتبرها قريبة جدا من قلبه ملمحا الي انه متوقف الآن لكن مشروعه الفني القادم تحت اسم أمجاد يا عرب أمجاد وهو مشروع غنائي لجميع الثورات العربية.