فحوص كل 3 سنوات كافية لرصد الاصابة بسرطان الرحم

المدينة نيوز - فحصا تشخيص الاصابة بسرطان الرحم مجتمعان فعالان جدا لذا يمكن ان يجريا كل ثلاث سنوات فقط، وليس سنويا لدى النساء فوق سن الثلاثين على ما اظهرت دراسة نشرت في الولايات المتحدة.
وسرطان عنق الرحم تسببه الاصابة بفيروس بابيلوما البشري (في بي اتش) المنقول عبر العلاقات الجنسية. ويسهل تشخيص المرض من خلال اخذ عينات من نسيج عنق الرحم عبر فحصين يدعى الاول فحص "باب" والثاني فحص "في بي اتش".
واوضح الطبيب هرموزد كاتكي من المعهد الوطني الاميركي للسرطان المشرف الرئيسي على الدراسة ان "هذه النتائج تدفع الى الاعتقاد ان فحصا طبيعيا واحدا لرصد فيروس "في بي اتش" كاف كل ثلاث سنوات".
وبموجب التوصيات الطبية الحالية يكفي اجراء فحص لرصد الاصابة بفيروس بابيلوما البشري مرفق بفحص "باب" كل ثلاث سنوات اذا اتت النتيجة طبيعية.
واوضح واضعو الدراسة ان غالبية الاطباء لا يزالون غير مقتنعين بذلك ويجرون فحوص سنوية في هذا المجال.
وشدد الطبيب كاتكي ان "نتائجنا تؤكد ان فترة فاصلة من ثلاث سنوات كافية وآمنة". واوضح "الا اننا لا نزال نحتاج الى مزيد من المعطيات لنؤكد ان وحده فحص "في بي اتش" يكفي لاصدار توصيات رسمية بتعديل اجراءات الوقاية".
واجريت هذه الدراسة على 331818 امرأة على مدى خمس سنوات في كاليفورنيا. وتموت 4210 نساء سنويا في الولايات المتحدة بسبب اصابتهن بسرطان عنق الرحم فيما تشخص 12200 حالة جديدة.
ومع ان فحص "باب" سمح بخفض كبير للاصابة بسرطان الرحم، فان استكماله بفحص "في بي اتش" في برامج الرصد والتشخيص يؤدي الى خفض اضافي ايضا.
وتظهر هذه الدراسة ان خطر الاصابة بسرطان الرحم لدى النساء اللواتي خضعن لهذين الفحصين واتت نتيجتهما طبيعية يتراجع الى 3,2 لكل مئة الف امرأة.
(سيدتي)