معهد العناية بصحة الأسرة يبدأ حملات مناهضة العنف ضد المرأة
المدينة نيوز:- شارك معهد العناية بصحة الأسرة في مؤسسة الملك الحسين، اليوم الأربعاء، في حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة التي انطلقت تحت رعاية وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، المهندس موسى المعايطة.
ويصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، 25 من تشرين الثاني، وجاء هذا العام تحت شعار "نحو توحيد الجهود على صعيد التمويل، والاستجابة، والحماية وجمع البيانات".
ووضع معهد العناية بصحة الأسرة برنامجا يتضمن مجموعة من الأنشطة والورشات، بعضها عبر المنصات الإلكترونية، وأخرى داخلية في بعض المراكز، لتنفيذها في 17 موقعا تابعا له في العاصمة عمان والمحافظات.
وستقدم حملات المعهد جلسات ومحاضرات للتوعية بخطورة العنف ضد المرأة، وآثاره الكارثية التي تنعكس سلبا على الأسرة والمجتمع، وبرامج تتعلق بالتمكين النفسي والجسدي للنساء والفتيات.
وستعرض فرق المعهد في حملاتها، فيديوهات صممتها مجموعة من الشباب بإشراف مختصين، تركز على نبذ ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وأهمية ذلك في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي.
وجاءت حملة هذا العام بفكرة التصدي للعنف الأسري ضد الفتيات والنساء بمجموعة من الرسائل المجتمعية، من أهمها حق المرأة والفتاة في بيت آمن، ورسائل حول جرائم الشرف، والعنف الإلكتروني، ومشاركة الرجل في التصدي للعنف.
يذكر أن المعهد عضو فاعل في الفريق الوطني لمناهضة العنف، وحاصل على شهادة اعتماد الـ (HCAC)، ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبًا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال.
وفي السياق، أعلنت منظمة النهضة (أرض) عن مشاركتها في هذه الحملة للقضاء على العنف ضد المرأة، بحسب بيان صادر عن المنظمة.
وجاءت المشاركة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الأردنية للمرأة، ومجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، وبالتعاون مع المعهد الدولي للعمل "اللاعنف" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاء المنظمة من أعضاء التحالف الوطني الأردني (جوناف) بعدد من الفعاليات والمخرجات.
ودعت المديرة التنفيذية لمنظمة النهضة (أرض) سمر محارب، المجتمع المدني لمساندة الحكومة في معالجة أسباب العنف والوقاية منها، وأن يكون له دور في عمليات التخطيط وطرح السياسات العامة في هذا الصدد.
ولفت البيان إلى أهمية الحملة في بلورة قدرات المرأة لتفعيل مشاركتها مع الرجل في صناعة السلم المجتمعي والحد من العنف والتطرف، في ظل معاناتها من عقبات تشريعية وهيكلية ومجتمعية تمييزية تعيق اتخاذها الخطوات التي تسهم في إيجاد حلول فاعلة للحد من أثر الأزمات عليها وعلى غيرها.