الأمم المتحدة: مفاوضات مع إثيوبيا للوصول الإنساني إلي "تيجراي"

المدينة نيوز :- أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المفاوضات جارية مع إثيوبيا للوصول الإنساني إلي إقليم "تيجراي" الذي يشهد نزاعا مسلحا، مؤكدة أن" خطرا حقيقيا" يواجه الإقليم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك: "المفاوضات مع الحكومة الإثيوبية مستمرة، ونشرنا أفرادا (أممين) لدعم بعثات التقييم والاستجابة المحتملة في تيجراي".
وأضاف: "بينما تستمر المفاوضات يمكنني القول إن المفاوضات تمضي بشكل إيجابي مع الطرف الإثيوبي".
وتابع "منذ ما يقرب من شهر منذ بدء النزاع، يستمر الوضع الإنساني في التدهور".
وقال إن "زملاءنا العاملين في المجال الإنساني في الميدان أفادوا بوجود نقص حاد في إمدادات الطوارئ للاستجابة للاحتياجات المتزايدة".
وأوضح أن "أكثر من 800 ألف شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة والحماية، في تيجراي وهذا يشمل ما يقرب من 96 ألف لاجئ إريتري ، وحوالي 600 ألف شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة".
وقال المتحدث الأممي إن "المخاوف تتزايد كل ساعة والمخيمات سوف تنفد منها الأطعمة ، مما يجعل الجوع وسوء التغذية خطرًا حقيقيًا".
وأطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عطلة نهاية الأسبوع خطة استجابة للتعامل مع العدد المتزايد من اللاجئين في السودان الذي فر إليه أكثر من 46 ألف لاجئ حتي الآن.
وتضم الخطة 30 شريكًا في المجال الإنساني يعملون جنبا إلى جنب مع الحكومة لتوفير المأوى والمياه والغذاء والإمدادات الأخرى بتكلفة 147 مليون دولار لتلبية احتياجات ما يصل إلى 100 ألف لاجئ خلال الأشهر الستة المقبلة.
ومنذ 4 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، تتواصل مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا قبل أيام سيطرتها على عاصمته.
وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" البالغ عددهم نحو 108 ملايين.
الاناضول