كارثة مدريدية تطبخ على نار هادئة في دوري أبطال أوروبا!

تم نشره الأحد 06 كانون الأوّل / ديسمبر 2020 11:38 صباحاً
كارثة مدريدية تطبخ على نار هادئة في دوري أبطال أوروبا!

المدينة نيوز:- حدث آخر ما كان يتوقعه أو ينتظره عشاق ريال مدريد في كل أنحاء المعمورة، بالتجرع من مرارة الهزيمة، للمرة الثانية على يد دابته السوداء شاختار دونيتسك بهدفين نظيفين، في سهرة الثلاثاء الماضي، التي أقيمت على ملعب “كييف الأولمبي” في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للبطولة المحببة دوري أبطال أوروبا، ليصبح الفريق مهددا أكثر من أي وقت مضى، بالخروج المبكر من أعرق بطولات القارة العجوز، للمرة الأولى منذ اعتماد نظام المجموعات مع بداية النصف الثاني في التسعينات.

أرقام مرعبة

يبدو واضحا، أن زين الدين زيدان، فقد الكثير من رونقه وهيبته كشخصية “شبه مقدسة” لا تمس وغير قابلة للنقد، على الأقل بالنسبة للصحف الموالية للرئيس فلورنتينو بيريز والشريحة الأكبر لعشاق النادي، والدليل على ذلك، الحملة الشعواء، التي بلغت ذروتها بعد وصمة عار الثلاثاء، للمطالبة بإقالة معشوق الملايين، نعم عزيزي القارئ كما قرأت للمطالبة بالتخلص منه في أسرع وقت، بعد وصول الفريق إلى قاع الحضيض الكروي من ناحية الأداء، وما زاد الطين بلة، لغة الأرقام، التي عكست معاناة الريال في ولاية زيزو الثانية على وجه الخصوص وبعد جريمة التفريط في ماكينة الأهداف كريستيانو رونالدو، منها على سبيل المثال، هبوط معدل الأهداف إلى 1.89 هدف في كل من الـ123 مباراة التي خاضها الفريق منذ انتقال صاروخ ماديرا إلى يوفنتوس في 2018، مقابل 2.66 هدف في كل مباراة في عهد الدون، والأكثر رعبا، فقدان ميزة الموسم الماضي، التي مكنت المدرب من إسكات المشككين، وهي الصلابة الدفاعية، بتحول ذاك الجدار العازل إلى منطقة مُستباحة، خاصة في غياب القائد سيرخيو راموس، وذلك بطبيعة الحال، بفضل اللاعب رقم 12 للمنافسين، رافاييل فاران، الذي عزز رقمه السلبي، بإهداء الخصوم 3 أهداف منذ بداية عام الجائحة، غير أن الدفاع استقبل 21 هدفا منذ الموسم، منها تسعة أهداف في ذات الأذنين، مسجلا أسوأ حصيلة دفاعية في تاريخ مشاركات الفريق في البطولة التي حمل لقبها 13 مرة، و60% من هذه الأهداف، جاءت على يد الكابوس الأوكراني، كثالث فريق في أوروبا يتجرأ على نادي القرن الماضي، بالفوز عليه ذهابا وإيابا في المسمى الحديث لدوري أبطال أوروبا، بعد زعيم الطليان يوفنتوس في العام 2008، ونكبة 2018 أمام سيسكا موسكو في تجربة جولين لوبيتيغي العابرة.

كما بصم زيدان على رقم للنسيان، بقبول هزيمتين في أول خمس مباريات في المسابقة، نفس عدد مرات خسارته في هذا الدور في آخر ثلاث مُشاركات مجتمعة له في دوري الأبطال، وهذا إن دل على شيء، فحتما على حالة القلق الواضحة على ملامح وجهه في الآونة الأخيرة، لم لا وهو ربان السفينة، وأكثر واحد يعرف مدى اقتراب الخطر، لدرجة الوصول للمحطة الأخيرة أو مفترق الطريق، إما بشراء وقت جديد في منصبه، وبالتبعية إخماد كرة اللهب المشتعلة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أو نهاية شهر العسل، بالاستفاقة صباح الخميس المقبل على خبر الإقالة، وهذا ما ستحدده نتيجة موقعة الأربعاء ضد متصدر المجموعة بوروسيا مونشنغلادباخ، والتي سيخوضها ذو الأصول الجزائرية وكتيبته تحت شعار “لا بديل عن النقاط الثلاث”، لتفادي عار وسخرية المنافسين من مشاركة اسم وعراقة ريال مدريد في اليوربا ليغ، فيما ستكون واحدة من سقطات الملكي المدريدي، الذي لم يشاهده مواليد التسعينات وبداية الألفية الجديدة إلا في الأبطال، حيث كانت آخر مرة ظهر فيها في ما كانت تعرف بكأس الاتحاد الأوروبي في نسخة 1994-1995، ولا أحد ينسى أننا نتحدث عن الفريق الوحيد، الذي لم يودع كأسه المفضلة من مرحلة المجموعات، منذ إقرار النظام الجديد موسم 1995-1996، فهل هي مؤشرات وقوع الكارثة؟ أم سيجد زيدان الدعم من رجاله المخلصين كما أنقذوا عنقه بالتغلب على برشلونة في كلاسيكو “كامب نو” والإنتر ذهابا وإيابا؟

لحظات ما قبل الكارثة

الشيء الملاحظ في الأقلام المحسوبة على ريال مدريد منذ انتكاسة شاختار، أن هناك شبه إجماع، على صعوبة بقاء زيدان لفترة أطول، إذا استمر الوضع الحالي كما هو عليه، باهتزاز وتذبذب غريب على مستوى الأداء والنتائج، جعل الرئيس فلورنتينو بيريز يقول في اجتماعه مع مسؤولي النادي “أهانوا سمعة ريال مدريد”، وفقا لما أوردته صحيفة “ديفنسا سنترا” بعد الهزيمة الأوروبية الأخيرة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه: كيف اهتزت الأرض بهذه السرعة تحت أقدام زيدان؟ وللإجابة على هذا السؤال المعقد، دعونا نتفق أن المدرب لا يتحمل المسؤولية بمفرده، بل تتشارك معه الإدارة في جزء كبير من المسؤولية، لإصرار الرئيس فلورنتينو بيريز على سياسته الجديدة، بتوجيه النسبة الأكبر من الإنفاق على المواهب الشابة، خصوصا البرازيلية، كما أنفق أكثر من 120 مليون يورو، لشراء فينيسيوس جونيور ورودريغو غوس وإيدير ميليتاو وراينر جيسوس، الذي أعير إلى بوروسيا دورتموند، الاستثناء الوحيد، كان إيدين هازارد، ومن سوء الطالع، لم يقدم إضافة ملموسة للفريق منذ ضمه من تشلسي في صيف 2019 مقابل 100 مليون بالعملة الأوروبية، لمعاناته من لعنة الإصابات، التي تلاحقه كظله بطريقة تدعو للدهشة والاستغراب. وبوجه عام، أنفق النادي أكثر من نصف مليار يورو بعد رحيل الدون، لكن لا أحد يشعر بتأثير هذا المال، اللهم إلا الحملة الجيدة التي قدمها الفرنسي فيرلاند ميندي الموسم الماضي، وبدرجة أقل تيبو كورتوا، الذي جاء برقم في المتناول في صيف 2018، ولو أن الفريق لم يكن بتلك الحاجة الماسة لخدماته آنذاك، نظرا لوجود الأمين كيلور نافاس، الذي كانت له لحظات خارقة في سنوات احتلال أوروبا بين عامي 2016 و2018. أما بقية الانتدابات، إما أرسلت على سبيل الإعارة مثل إبراهيم دياز وراينر، أو تكتفي بالتدريب ولعب دقائق معدودة بلا جدوى أو إضافة حقيقية، كالمهاجم لوكا يوفيتش وميليتاو وماريانو دياز وألفارو أودريوزولا وآخرين. هذا في الوقت، الذي تظهر فيه ملامح الشيخوخة الكروية على جُل عناصر جيل “لا ديسما” الذهبية، ولنا في صانع الألعاب إيسكو خير دليل، بتدهور عجيب في مستواه في آخر عامين ونصف العام، ومثله مارسيلو، الذي أصبح ثغرة في الجهة اليسرى، ناهيك عن عدم ثبات مستوى لوكا مودريتش وتوني كروس. ولأن المصائب لا تأتي فرادى، عانى زيدان من سوء حظ عاثر مع لعنة الإصابات، التي عصفت بالعديد من ركائزه الأساسية، بمن فيهم رجله المفضل كريم بنزيما والقائد المحنك سيرخيو راموس، لأسباب تتعلق بتقدم هذا الجيل في السن وعدم جاهزيته لبدء الموسم، لعدم حصول الفريق على راحة كافية بعد موسم كورونا، الذي امتد لمنتصف الصيف. وفي ما يخص المدرب، فيبدو واضحا، أنه اعتاد على اتخاذ القرارات غير المفهومة، آخرها إراحة مسمار الوسط كاسيميرو، في مباراة بدنية مثل شاختار، رغم غياب فيدريكو فالفيردي، والأغرب من ذلك، استبدال بنزيما بماريانو دياز، بعد التأخر بهدفين، بسيناريو كربوني لنفس الفكرة الفاشلة، التي قام بها أمام مانشستر سيتي ليلة الخروج من دور الـ16 الموسم الماضي، تاركا علامات استفهام بالجملة حول أفكاره التكتيكية وما قدرته على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت الصحيح، على غرار ما فعله أمام غلادباخ في مباراة الجولة الثانية، بالانتظار حتى الدقيقة 71 لإجراء التبديلات، رغم تأخره في النتيجة بهدفين نظيفين، وكل هذا وأكثر يفسر أسباب انطفاء الحالة المزاجية لزيزو، كما يتضح في اختفاء ابتسامته المعهودة في المباريات ومؤتمراته الصحافية.

السيناريو المحتمل

صحيح زيدان أصر في حديثه مع الصحافيين عقب نهاية مواجهة شاختار، على أنه لن يتقدم باستقالته، لاعتقاده بأنه ما زال يملك من الشجاعة والقوة ما يكفي لاستكمال رحلته، لكن كما أشرنا أعلاه، المهمة باتت ثقيلة، وتحتاج لكثير من التضحيات، سواء من المدرب أو لاعبيه، خصوصا، الذين يتأرجح مستواهم من مباراة لأخرى، بينما إذا حدث العكس، وكانت ليلة الأربعاء الأخيرة للريال في الأبطال، فبنسبة كبيرة ستصدق التقارير التي عادت لتشكك في مستقبله مع النادي، بربط أسماء معينة بمنصب زيزو، في حال تمت إقالته في منتصف الموسم، كما فعلتها إدارة الريال أكثر من مرة في الألفية الجديدة، أشهرهم مع كاماتشو بعد أشهر قليلة من انطلاق موسم 2004-2005، وتكررت مع لوكسمبورغو عقب الإذلال على يد رونالدينيو في قلب “سانتياغو بيرنابيو” موسم 2005-2006، والضحية الأخيرة كان يولين لوبيتيغي، الذي أقيل بعد شهور قليلة من توليه المهمة خلفا لزيدان في ولايته الأولى، والسؤال هنا: ماذا لو قرر بيريز إقالة المدرب؟ بنسبة كبيرة لن يخرج الاختيار عن اسمين لا ثالث لهما، وفقا لأغلب المصادر المقربة من النادي، الأوفر حظا هو المتفرغ منذ 13 شهرا ماوريسيو بوتشيتينو، لما يمتلكه من خبرة لا بأس بها، وبعد الانطباع الرائع الذي تركه في تجربته مع توتنهام، بتحويله إلى منافس حقيقي على لقب البريميرليغ، والأهم من ذلك، قيادته للتأهل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخ السبيرز، بمشروع عظيم وُضع حجر أساسه بأقل التكاليف، ومع الوقت أصبح فريقا مرعبا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقط كان يفتقر شخصية النادي البطل، وهي المعضلة التي سيجد حلها مع العلامة التجارية واسم ريال مدريد، كناد مطالب بتحقيق الفوز في كل المباريات والبطولات. وبالإضافة إلى ما سبق، فالبوش من الفئة القليلة المواكبة للكرة الحديثة، التي ترتكز بشكل كبير على القوة البدنية والضغط والنسق المرتفع، مثل ليفربول وتوتنهام، وهي بالكاد المواصفات أو المزايا التي يبحث عنها بيريز في الخليفة المنتظر لزيدان عاجلا أو آجلا، أما إذا أراد استنساخ الفكرة التقليدية، فسيكون الخيار الثاني هو الأسطورة راؤول غونزاليز، الذي يتم تحضيره للمنصب المرموق بمنحه الوقت للتعلم والاستفادة مع فريق الكاستيا، لكن هذا الاختيار سيكون أشبه بالسلاح ذي الحدين، إما بالسير على خطى زيدان في ولايته الأولى، عندما صحح أوضاع الفريق بعد توليه المهمة خلفا لرافا بنيتيز مطلع 2016، باعتباره لاعبا أسطوريا ويحظى باحترام الجميع داخل النادي، وقبل أي شيء يملك (DNA) ويعرف طبيعة النادي وكيف تدار الأمور داخل غرفة الملابس، ما قد يسهل عليه المهمة أكثر من بوتشيتينو، أو يسير على خطى سانتياغو سولاري، بتجربة قصيرة تنتهي بالإقالة السريعة، معها ستكون النهاية الحقيقية للجيل التاريخي، وربما ما هو أبعد من ذلك، ويكون الرئيس هو الضحية، على غرار ما حدث مع رئيس برشلونة السابق بارتوميو، بعد انقلاب الرأي العام وأعضاء النادي عليه، لتدهور أوضاع الفريق، نتيجة التخطيط العشوائي، الذي تسبب في النهاية في الإذلال الكبير أمام بايرن ميونيخ وأزمة ليونيل ميسي الشهيرة.

نهاية المحظوظ

مدرب آخر ينتظر مصير زيدان، في حال فشل في تأمين بطاقة العبور للأدوار الإقصائية، وهو النرويجي أولي غونار سولشاير، الذي عاد إلى فصوله الباردة، بقيادة ساذجة لمانشستر يونايتد في مباراة الأربعاء الماضي، التي خسرها أمام باريس سان جيرمان 1-3 على ملعب “أولد ترافورد”، وحدث ذلك، بسبب القرارات المتأخرة من المدرب الاسكندينافي، بما في ذلك ترك المستهتر أنطوني مارسيال في أرض الملعب، رغم تفننه في إهدار الفرص السهلة الواحدة تلو الأخرى، ناهيك عن مصيبة عدم الانتباه للتوتر والعصبية الزائدة التي كان عليها لاعب الوسط فريد، رغم امتلاكه بطاقة صفراء، ليدفع ضريبة باهظة الثمن، بطرد مجاني للاعب البرازيلي، بعد تهوره على لياندرو باراديس بالرأس بدون كرة، في المقابل كان لاعبو الفريق الباريسي في قمة تركيزهم ولياقتهم البدنية، وفي مقدمتهم العلامة الفارقة نيمار، الذي سجل هدفين وتقمص دور المخلص بامتياز، بإبداعه في معاقبة الشياطين الحمر على الفرص السهلة، والثأر منهم بعد السقوط أمام هذه المجموعة في آخر مواجهتين مباشرتين على ملعب “حديقة الأمراء”، ليقطع البطل المهيمن على لقب الليغ1، خطوة كبيرة نحو التأهل لدور الـ16، بالوصول للنقطة التاسعة، متساويا مع اليونايتد ولايبزيغ قبل مباراتهما معا، التي سيستضيفها ملعب “ريد بول آرينا” مساء الثلاثاء، وفي نفس التوقيت، سيكون الباريسيون بحاجة للفوز على ضيفهم التركي باشاك شهير بأي نتيجة، ليضمن وصيف النسخة الأخيرة التأهل بشكل رسمي، وينتظر المتأهل معه من ممثل شركة مشروبات الطاقة أو عملاق البريميرليغ، في مباراة تعني الكثير لسولشاير ومستقبله في “أولد ترافورد”، بعد نجاته بأعجوبة من الإقالة أكثر من مرة.

وستبقى 4 بطاقات أخرى مؤهلة للإقصائيات معلقة حتى إطلاق صافرة نهاية المجموعات، بعد حسم 8 بشكل رسمي من حامل اللقب بايرن ميونيخ وبرشلونة ويوفنتوس ومانشستر سيتي وبورتو وليفربول وتشلسي وإشبيلية، وستكون بداية تحديد البطاقات المعلقة، بخلاف مجموعتي الريال واليونايتد، في بداية سهرة الثلاثاء، بمباراتي لاتسيو ضد كلوب بروج وزينت ضد بوروسيا دورتموند، لحساب المجموعة السادسة، التي يتصدرها أسود الفيستيفاليا بـ10 نقاط، بفارق نقطة عن ممثل العاصمة الإيطالية وثلاث عن الخصم البلجيكي، بينما الفريق الروسي، فيقبع في مؤخرة المجموعة بنقطة يتيمة، أما الثالثة، سيبحث عنها أتلتيكو مدريد مساء الأربعاء في مباراته خارج القواعد أمام سالزبورغ، حيث سيكون في أمس الحاجة للفوز أو التعادل على أقل تقدير، ليضمن المركز الثاني في المجموعة خلف البايرن، بامتلاكه 6 نقاط في الوقت الراهن، بفارق نقطتين عن مضيفه وثلاث عن الأخير لوكوموتيف موسكو، الذي سيصطدم بالعملاق البافاري، بينما الأخيرة والرابعة ستقرر نتيجتها المعركة المنتظرة بين أياكس أمستردام وأتالانتا على ملعب الراحل “يوهان كرويف آرينا”، لتحديد هوية المرافق للريدز إلى مراحل خروج المغلوب، بعد فشل الفريق الإيطالي في الانقضاض على المركز الثاني، بتعادله المخيب لآمال مشجعيه مع ميتيلاند، في نفس توقيت سقوط كبير الأراضي المنخفضة في “أنفيلد”، ليبقى أياكس في المركز الثاني بثماني نقاط وخلفه الحصان الأسود للنسخة الماضية في المرتبة الثالثة بسبع نقاط، في انتظار ما ستسفر عنه مباراتهما معا وباقي مباريات الجولة الختامية للبطولة… مشاهدة ممتعة للجميع.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات