حجازي: معنيون بالتعاون مع الأشقاء بهيئة مكافحة الفساد الفلسطينية

المدينة نيوز :- قال رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي إن الهيئة معنية بتعظيم التعاون والتنسيق وتبادل الخبرة مع الأشقاء في هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في المؤتمر الدولي الثاني 2020 الذي تعقده الهيئة الفلسطينية بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يصادف اليوم تحت عنوان "سياسات النزاهة والشفافية والمساءلة بين النظرية والتطبيق.
واضاف، نتطلع كما يتطلع غيرنا من العرب الشرفاء أن نحتفل وإياكم يوماً ما على الثرى الفلسطيني وقد تحققت أماني شعبه الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واستذكر مواقف الأردن الصلبة التي لا حيدة عنها بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في أن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلاّ بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة.
وعرض حجازي للإنجازات التي حققها الأردن على صعيد ترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتحقيق العدل والمساواة وضمان الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، وإصدار ميثاق للنزاهة الوطنية حدد مرتكزات النزاهة في القطاعات الرسمية كافة بالقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والإعلام.
وأوضح في المؤتمر الذي رعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الهيئة تبنت الالتزام بالنزاهة وسيادة القانون عبر مسيرتها من خلال مجموعة الاستراتيجيات الوطنية الثلاث للنزاهة ومكافحة الفساد إضافة إلى استراتيجية محدثة للأعوام 2020/2025 راعت المعطيات والمستجدات المحلية والدولية ومتطلبات التحسين المستمر في أداء الهيئة، إضافة إلى إقرار معايير للنزاهة الوطنية عممت على أجهزة الدولة كافة.
ودعا حجازي دول العالم جميعاً التي ما تزال تحث الخطى لتحصين مجتمعاتها من آفة الفساد إلى تعظيم التعاون فيما بينها لكسر حدة الفساد وتضييق الخناق على الفاسدين والمفسدين، مستندين إلى شرعية أحكام الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد.
وناقش المؤتمر على مدى ثلاث جلسات، وبمشاركة عدة دول عربية وأجنبية وهيئات ومنظمات عربية وإقليمية ودولية سياسة النزاهة والشفافية والمساءلة في مؤسسات المجتمع المدني والحكم المحلي، وفي القطاع الخاص وسبل تعزيز النزاهة في البلدان العربية.
يذكر أن الهيئة ستحتفل بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري برعاية ومشاركة رئيس الوزراء، اضافة الى مشاركة دول عربية وصديقة وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
- -(بترا)