وزير التربية:الانجازات عبر الاستقلال ساهمت باستيعاب المستجدات العلمية

تم نشره الثلاثاء 24 أيّار / مايو 2011 05:33 مساءً
وزير التربية:الانجازات عبر الاستقلال ساهمت باستيعاب المستجدات العلمية

المدينة نيوز - قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ان الإنجازات التطويرية التي حققها النظام التربوي الاردني عبر مسيرة الاستقلال ساهمت في استيعاب المستجدات العلمية والتقنية واستشراف آفاق المستقبل بشكل يواكب بناء الأردن الحديث في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. واضاف الدكتور النعيمي في بيان صحفي اصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء ان الاستقلال ليس مجرد ذكرى بل سجل إنجاز يتعاظم يوما بعد يوم مشيرا الى ان القيادة الهاشمية ومنذ بداية تأسيس الدولة الأردنية تبنت دعم القطاع التربوي والتعليمي حتى أصبح التعليم في الأردن أنموذجا يحتذى عربيا واقليميا ودوليا .

وقال ان حجم التطور الذي وصل اليه قطاع التربية والتعليم في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني يدل على رؤية جلالته لتحديث البرامج التربوية وتحقيق نقلة نوعية للتعليم لمواكبة عصر المعلوماتية وتوظيف تكنولوجياتها بيسر وفعالية لافتا الى ان جلالته أكد أن تطوير قطاع التعليم هو الركيزة الأساسية للإصلاح الشامل في مختلف القطاعات.

واشار الدكتور النعيمي الى تطور التربية والتعليم عبر مسيرة الاستقلال موضحا أن المنجزات التربوية شملت تطور فلسفة التربية والتعليم من خلال تحديد السياسات والبرامج والنشاطات التربوية واتجاهات المناهج ومحتوياتها والاستراتيجيات العامة للتعلم والتعليم والتقييم، وتحديد الهيكل العام لبنية النظام التعليمي ومكوناته.

وبين ان التعليم الاساسي والثانوي شهد تطورا في اعداد الطلبة والمدارس لتحقيق مبدأ التعليم للجميع والتركيز على العمق الأكاديمي والمعرفي والتفوق العلمي وتطوير المناهج والكتب المدرسية وتنويع التعليم وربطه بحاجات المجتمع من خلال برامج التعليم المهني المختلفة وتأهيل المعلمين وتدريبهم وربط الخطط التربوية وبرامجها المختلفة بخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاهتمام بتعليم العلوم والتكنولوجيا لا سيما الحاسوب.

واكد النعيمي أن عهد جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل تجسيداً حقيقياً لقيادة التغيير على أرض الواقع، باعتبارها النمط القيادي الأكثر ملاءمة للتعايش الفاعل في القرن الحادي والعشرين والاستجابة لمتطلباته وتحدياته ومواكبة مستجداته وتقنياته.

وقال ان جلالته عمل على ترسيخ المكتسبات والإنجازات التي تحققت في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه في مختلف القطاعات، والارتقاء بالمشروع التنموي النهضوي نحو آفاق أرحب، مما يؤكد قدرة الأردن على مواصلة العطاء وإحراز التقدم.

واوضح انه انطلاقاً من إيمان جلالته بأهمية الاستثمار في التنمية البشرية لإعداد القوى المؤهلة فنياً وعلمياً لا سيما في ظل محدودية المصادر والثروات الطبيعية، فقد أولى جلالته النظام التعليمي جل اهتمامه سعياً لإحداث نقلة نوعية في هذا النظام بمكوناته كافة.

وبين في هذا الاطار انه تم مراجعة الواقع التعليمي في المملكة لمواكبة التطورات التكنولوجية ومواءمة مخرجات التعليم مع حاجات سوق العمل وإعادة النظر في مناهج التعليم في مختلف المراحل الدراسية والتركيز على تدريس اللغات وإدخال تدريس الحاسوب في مختلف مدارس المملكة ومؤسساتها التعليمية وتوطين تكنولوجيا المعلومات وإنتاج البرمجيات.

ولفت الى ان جلالته وجه الحكومات المتعاقبة إلى ضرورة تحسين أوضاع المعلمين ومكافأة المبدعين في مختلف المجالات العلمية والفكرية والفنية ورفد قطاع التربية والتعليم بالكفاءات والخبرات المتميزة واستعمال التقنيات الحديثة في التعليم وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي وتحسين مستوى التعليم في جميع المراحل، حتى تكون الخطط والبرامج التعليمية مرتبطة بحاجات المجتمع وتطلعاته إلى التطوير والتغيير.

واشار الى ان عدد المدارس في المملكة وصل في عام 2010/2011 الى 5831 مدرسة وعدد الطلبة مليون و700 الف طالب وطالبة وعدد المعلمين نحو 85 الف معلم ومعلمة اضافة الى انخفاض نسبة الامية الى 2ر7 بالمئة لذات الفترة .

وإيمانا من جلالته بأهمية انفتاح الطلبة على المستجدات العالمية ومواكبة التطورات التقنية الحديثة قال النعيمي ان جلالته امر بتدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الأساسي واستحداث رياض الأطفال في المدارس الحكومية والتركيز على المناطق النائية تحقيقاً لمبدأ العدالة و تكافؤ الفرص ، ورفع درجة استعداد الطلبة للتعلم.

وفيما يتعلق بمكارم جلالته للمعلمين قال النعيمي انه تم استحداث نظم للحوافز وبرامج تدريبية لهم وإطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، واستحداث نظام خاص لرتب المعلمين فضلا عن دعم صندوق إسكان المعلمين والضمان الاجتماعي بعشرين مليون دينار، وإنشاء إسكانات للمعلمين ورفع علاوة التعليم لتصل إلى مئة بالمئة في بداية العام المقبل واطلاق مبادرة التعليم الأردنية التي جعلت الاردن أول بلد على مستوى العالم ينفذ هذه المبادرة التي تمثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في توظيف تكنولوجيا التعليم.(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات