عائلة وليد مقداد تفاجئه بعيد ميلاده.. وخطيبته بعيدة عن الانظار

المدينة نيوز -: نشرت الصفحة الخاصة بالشاب الوليد مقداد عبر فيسبوك فيديو من الحفل المفاجئ الذي أقامته له عائلته بمناسبة عيد ميلاده الـ 21، وفي البداية يظهر شقيقه المعتصم بالله وهو يساعد والدتهما في التحضير للحفل، كاشفًا أنهم قاموا بإحضار 21 هدية بعدد سنين عمر شقيقه الوليد.

وعند قدوم وليد للمنزل مع والده وإخوته يتفاجأ باستقبالهم له بالغناء، ليطفئ بعدها شمعة عيد ميلاده. ويقوم بعدها بفتح الهدايا، التي جاءت طريفة في مجملها.

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الفيديو، متمنين لوليد العمر المديد والسعادة، فيما أبدى بعضهم استغرابهم كون عمره ما زال 21 عامًا وقد أعلن ارتباطه منذ فترة.

فيما انتقد بعض آخر احتفال العائلة بعيد الميلاد في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم. وقال آخرون إن الاحتفال بعيد الميلاد هو بدعة وعُرف عن عائلة المقداد وما يقدمونه للأطفال أنهم حريصون على تقديم محتوى ملتزم.

في المقابل دافع عنهم عدد كبير من الجمهور عن وليد وعائلته معتبرين أن الاحتفال بسيط جدًا. اقتصر على الأسرة فقط دون أي مظاهر للبذخ وهذا أمر طبيعي، واصفين إياهم بـ العائلة المثالية.

ولاحظ الجمهور غياب خطيبة وليد مقداد عن هذا الاحتفال، فأشار بعضهم إلى أنها واحدة من العائلة. ومن المفترض أن تكون مع شريكها في هذا اليوم المميز.

وتعقيبا على الأمر، قال أحد المتابعين إن خطيبته هي التي صورت هذا الفيديو، حيث بدا واضحا في عدد من المقاطع صوت فترة في الكواليس. والتي يمكن أن تكون هي، خاصة وأنها لا تفضل الظهور أمام الملأ.

وكان الوليد مقداد قد أعلن خطوبته منذ مدة على فتاة تدعى نور تربطه بها صلة قرابة. وتفاجأ الجمهور حينها من الخبر مؤكدين أنه ما زال صغيرًا على الارتباط.

وانتشرت بعد مدة أنباء عن انفصال الوليد عن خطيبته نور بسبب بعض الخلافات، وهو الأمر الذي نفاه الوليد، مؤكدًا أن علاقتهما جيدة ولا يتوجد أي مشاكل بينهما.

وتحظى عائلة مقداد بشهرة واسعة وكبيرة في الوطن العربي؛ إذ انطلقت قناة طيور الجنة الخاصة للأطفال والتي يديرها خالد مقداد عام 2008، والتي قامت فكرته على تقديم محتوى خاص للأطفال فقط، واستغل حينها مقداد أبناءه وليد. والمعتصم بالله، وجنى والذين أصبحوا في عمر الشباب الآن.

وبالرغم من مرور ما يقارب الـ 13 عامًا ما زال يحظى أبناء خالد مقداد وعائلته بشعبية كبيرة، حيث يهتم الجمهور بمتابعة أخبارهم.

وزادت عائلة المقداد بعد ولادة التوأمين إياد وجاد. فيما استقبلت عائلة خالد ابنهم الأصغر سند منذ مدة قريبة. والوليد مقداد هو الابن الأكبر لخالد وهو من مواليد الـ 30 من ديسمبر عام 1999.