سوق الصرافة المحلية تنتظر المغتربين والسياح لتنشيط تداولاتها

المدينة نيوز- تنتظر سوق الصرافة المحلية عودة المغتربين الأردنيين العاملين بالخارج وانتعاش الحركة السياحية بخاصة العربية لتنشيط تدوالتها "الهادئة"حاليا.
ووصف رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء الدين ديرانية حالة السوق في الوقت الحالي "بالهادئة"، معربا عن أمله أن تسهم عودة المغتربين وانتعاش الحركة السياحية في تنشيط أعمال القطاع.
وقال ديرانية أن معظم تداولات السوق تنصب حاليا على الدينار الأردني بفعل وجود حركة تصدير جيدة بخاصة الخضروات إلى الأسواق الخليجية وبعض الدول الأجنبية، إضافة إلى وجود حركة على حوالات المغتربين في الخارج.
ودعا ديرانية القطاعين التجاري والسياحي للاستفادة من الظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض دول المنطقة والعمل على جذب السياحة العربية إلى الأردن، معتبرا ذلك فرصة لتنشيط القطاعات الاقتصادية المحلية.
ودعا كذلك أمانة عمان الكبرى للإسراع في انجاز أعمال تطوير وسط العاصمة الذي يعاني فوضى كبيرة جراء الحفريات التي تعرقل الحركة التجارية بالإضافة إلى معالجة مشكلة البسطات.
من جهة أخرى أشار ديرانية إلى أن الهيئة العامة للجمعية عقدت أخيرا اجتماعها السنوي وأقرت خلاله التقريرين المالي والإداري لعام 2010 . وحسب ديرانية يعتبر قطاع الصرافة المحلي من القطاعات المهمة للتجارة كونه يساهم في توفير العملات الأجنبية لكل المواطنين دون العودة إلى البنوك وجذب الحوالات وزيادة رصيد المملكة من العملات الأجنبية، مؤكدا أن القطاع بحاجة إلى الرعاية الحكومية. وأشار إلى أن شركات الصرافة تعد ذراعا أساسية للنشاط المصرفي المحلي وتساهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وتلبية حاجات السوق من العملات الأجنبية على اختلافها ورفد الخزينة بإيرادات أخرى.
وبين إن الجمعية التي تأسست عام 1998 تؤدي دورا فاعلا في معالجة القضايا التي تهم منتسبيها وتساهم في تسوية أي قضية تحصل بين المواطنين والشركات دون الذهاب إلى القضاء وتقوم بإبلاغ أعضائها بكل البلاغات اليومية التي تصدر عن البنك المركزي. ووفق أرقام للبنك المركزي بلغ عدد شركات الصرافة العاملة في السوق المحلية حتي منتصف العام الماضي 141 شركة يتبعها 80 فرعا برأسمال 48 مليون دينار. وأشارت بيانات المركزي إلى زيادة حجم التعامل بالعملات الأجنبية لشركات الصرافة ليبلغ 6ر3 مليار دينار حتى منتصف عام 2010 مقارنه مع 7ر1 مليار دينار في 2003. (بترا)