الاسرة التربوية تواصل احتفالاتها بالاعياد الوطنية
المدينة نيوز - واصلت الاسرة التربوية في محافظات المملكة احتفالاتها بعيد الاستقلال ويوم الجيش .
ففي محافظة الزرقاء احتفلت مديرية تربيتها الثانية اليوم في مدرسة الكمشة الاساسية بحضور مدير التربية عاطف البوايزة ووجهاء المنطقة حيث القيت عدة كلمات اشارت الى ان الاستقلال صنعة رجال امنوا بان الحرية هي الطريق الوحيد للبناء الاعمار حيث قاد بني هاشم الغر الميامين ابناء الوطن الى الاستقلال الذي ضحى من اجله الاباء والاجداد .
وتحدث مدير المدرسة نايف الزواهرة عن الاستقلال ومعانيه السامية ودور الهاشميين في رفعة شأن الأمة ومستعرضا انجازات جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره في الحفاظ على امن واستقرار الوطن .
وتخلل الحفل إلقاء الكلمات والقصائد والأغاني والدبكات وفقرات المتنوعة وتم عرض فقرة للتايكوندو وعرض فقرة لمواهب الطلبة .
كما أقامت مدرسة الهاشمية الثانوية المختلطة احتفالا بمناسبة الاستقلال وبحضور متصرف لواء الهاشمية سامي الهبارنة ومديري الدوائر والمؤسسات في اللواء.
وألقت مديرة المدرسة غادة حبايب كلمة تحدثت فيها عن الاستقلال وانجازاته التي تحققت والتي جعلت من الاردن قبلة للزائرين والمستثمرين والباحثين عن العلم والعلاج .
وفي لواء بني عبيد احتفلت مدرسة جدارا النموذجية اليوم على مسرح مركز الحصن الثقافي اشتمل على عرض فيلم وثائقي خاص عن عيد الاستقلال ويوم الجيش بيّن ما حققه الوطن من نهضة تنموية شاملة في مختلف مجالات الحياة اضافة الى عروض مسرحية مختلفة لطلاب المدرسة .
وألقى النائب حسني الشياب كلمة قال ان الاستقلال فعل سيادي قاده الهاشميون ومن خلفهم الاردنيون ويجب على كل واحد منا ان ينقل قصة الكفاح والنضال الى الاجيال الجديدة لان لهم علينا حق ان نحدثهم عن الاستقلال لان صناعة الاستقلال تحدي والتحدي الاكبر هو المحافظة علية.
واضاف الشياب ان الاردن شهد في عهد الهاشميين منذ فجر التحرر والاستقلال نهضة تنموية شاملة طالت جميع مناحي الحياة رغم شح الإمكانات المادية.
والقى الشاعر خضر بني هاني خلال الحفل قصيدة شعرية وطنية تغنت بالوطن والملك والاستقلال والجيش العربي الباسل.
من جانبها قالت مديرة مدرسة جدارا الدكتورة نجاح الشياب إن أعياد الوطن الخالدة تعد فرصة ذهبية لنعبر من خلالها عن الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية صانعة الاستقلال لنجدد البيعة لعميد آل البيت ونعاهده بأن نبقى على العهد ماضون جنودا أوفياء في ميادين العمل والخدمة العامة. (بترا)
