ومن حسن حظ الأسرة أن رجلا كان يسير في الغابة برفقة كلبه، قد عثر عليهم، وسارع إلى إنقاذهم من التجمد، إذ كانت درجة الحرارة في حدود سالب 15، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأرجعت فازينا إقدامها على ارتكاب مثل هذه الجريمة المروّعة إلى ما وصفته بعدم الرضا عن "العيش في الخطيئة"، وذلك بعدما أقامت "علاقة غرامية" مع رجل متزوج.

ووصلت العائلة إلى المستشفى وأجسادهم تعاني من انخفاض كبير في درجة الحرارة، في حين لا يزال الابن الأصغر لازار في غيبوبة.

وحظيت الحادثة باهتمام المسؤولين في روسيا، حيث قامت المفوضة المسؤولة عن حقوق الطفل في البلاد، آنا كوزنتسوفا، بزيارة المستشفى الذي تتلقى فيه العائلة الرعاية الطبية.