وفي وقت سابق، جرى رصد طفرتين لـ"كوفيد-19" في كل من بريطانيا وجنوب أفريقيا، قبل أن تنتقلا إلى العديد من الدول، وقال المتخصصون آنذاك إن الطفرتين سريعتا الانتشار، لكن لا يوجد أي دليل على خطورتهما.

أما الطفرة الجديدة (الثالثة) فإنها تحمل اسم "E484K" حسب ما كشفه باحثون في جامعة إدنبرة في اسكتلندا، مرجحين أنها أكثر خطورة، على اعتبار أنها تمكّن الفيروس من تجنب الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات المتوفرة حاليا ، وفق "سكاي نيوز " .

وجرى العثور على المتغير الجديد في 13 دولة في 5 قارات، مما يعني أنه انتشر لبعض الوقت قبل اكتشافه.

وتشمل هذه البلدان، الولايات المتحدة وكندا والدنمارك وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وفنلندا ونيجيريا وغانا والأردن وأستراليا وسنغافورة.

ويعتقد الباحثون أن أول عينة تحتوي على الطفرة الجديدة تعود إلى 15 ديسمبر من العام الماضي.

وقال خبير في علم الأحياء الدقيقة سايمون كلارك لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "لا نعرف حتى الآن مدى انتشار هذا النوع الجديد، ولكن إذا نجح في الانتشار على نطاق واسع، فيمكن افتراض أن المناعة من أي لقاح أو عدوى سابقة ستضعف" .