وعلق الجندي في برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يبث عبر قناة (dmc) المصرية: "لو كل عيل يجي برزقه كنا بقينا أغني دولة في الكرة الأرضية"، مضيفًا أن هذه الجملة أكبر مصيبة وكارثة وخطأ يمكن أن يسقط فيه الإنسان لأنه ليس بضرورة أن يأتي كل طفل بزرقه لأن هناك من يحجب الله عنهم الرزق، أي أن هذا من عند الله.
وتابع أن مصر تزيد مولود كل 13 ثانية أي زيادة 2 مليون نسمة كل سنة، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت رسالته واضحة، بشأن أنه وحده لا يمكنه تغيير شيء ولكن يجب أن يساعده المصريين، خاصةً وأن هناك أرقام مهمة لها دلالات خطيرة مثل عدد السكان.
وأوضح خالد الجندي أن دور المؤسسات غير قادرة على مواجهة التضخم السكاني، ولهذا نحن بحاجة إلى حملة وطنية كبيرة لمواجهة الانفجار السكاني، والتوعية بمخاطر النمو لأنها قضية وعي يجب أن تصل إلى الناس جميعًا، لأن التنمية الاقتصادية لا يمكن أن تقف في مواجهة التنمية العددية.
وساند نفس الموقف الداعية مبروك عطية وعلق حول مقولة (العيل بيجي برزقه):" المقولة تحمل فساد كبير لعدم فهمها، هو الواد الجاي برزقه مش قبل الواد ده ابوه، ألا يقال له إنتا مكنتش جاي لأبوك وأمك برزقك، ماذا فعل أبوه يلي جاي برزقه بيومه من أجل أن يتزوج لينجب هذا القادم برزقه، شقي وتغرب وسافر وعمل جمعيات عشان يعمل بيت ويتجوز ويخلف اللي جاي برزقه".
وأضاف:" هل يجوز إطلاق اسم الرازق على غير الله؟ .. نعم، لأن الله هو خير الرازقين فأين الرازقين، الفرق بين رزق الله ورزق أبوك ليك أن الله رزق من عدم وإنما أبوك بشقي يجيبلك رزق ربنا، فلذلك ينبغي أن نفهم الواد الجاي برزقه انتا المسؤول عنه، استنادا لقوله تعالي:" وعلى المولود له رزقه.." ..".
وفيما يخص تفسير قوله تعالي:" ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق.."، رد عطية:" هنالك سورة في القران اسمها سورة فصلت وفي قوله تعالي: "قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ... وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام .." ،ربنا رزقنا وطلب الشقي والتعب للحصول على الرزق، فانتا مكلف شرعا في انك تشقى عشان تربي الأولاد وتكسيها وتطعمها، فانتا حتضيع نفسك وتجهدها في انك تصرف على ذرية انتا مش قدها..".
