إيدير:المغرب الكبير ليس عربيا، بل يهوديا ومسيحيا وأمازيغيا

المدينة نيوز - اتهم المطرب القبائلي المعروف ايدير، السياسيين بإفساد العلاقات بين الشعبين المغربي والجزائري، مضيفا في تصريحات على هامش مشاركته في مهرجان موازين مؤخرا بالمغرب، أن "السياسة معقدة جدا، وهي مبنية على المصالح، والصفقات، لكنها فقدت في المنطقة جانبها الإنساني، وأفسدت الود التاريخي ما بين الشعوب، وتحديدا المغربي والجزائري".
صاحب رائعة "أسندو"، قال في تصريحاته لبرنامج أجيال على شاشة دوزام المغربية، أنه يتمنى أن يرى يوما اتحادا مغاربيا حقيقيا، مع حذف كلمة عربي، وتفسير ايدير للأمر أن كلمة عربي، تنزع حق العيش لليهود والمسيحيين والأمازيغ في المنطقة المغاربية، وتجعلهم مهمشين ويعانون الإقصاء!!
وقال ايدير، أن المغرب تمكن من التفوق على البلدان الأخرى في تسويق صورته السياحية والسياسية، خارج المملكة، وأن ذلك ليس عائدا فقط إلى مهرجان موازين، وإنما قبل هذا الحدث الفني بكثير، متهما السلطات في الجزائر أنها "أخفقت حتى الآن في ايجاد مهرجانات على مستوى موازين بالجزائر، وهو ما يجعلنا متأخرين دوما"، يضيف ايدير؟!
نجم الأغنية القبائلية الذي شكل حضوره في موازين مؤخرا، حدثا كبيرا، وارتبطت حفلته بمحاولة البعض إفسادها من خلال رميه بالبيض وهو على المنصة، اشتكى أيضا ممّا سماها الأغنية التجارية، أو التي تبحث عن البيزنس وحسب، قائلا أنه سيبقى وفيا للأغنية الإنسانية، وتلك التي تخاطب المشاعر مباشرة.
وعن معاناته في أوروبا، أين يستقر بين بلد وآخر في كل مرة، ويغني هناك، أجاب ايدير: "إنني أعاني من التهميش بسبب اللغة التي أغني بها، حتى في بلادي، وأكثر ربما من البلدان الأوروبية التي وعلى الرغم من أن سكانها لا يفقهون ما أقول وأغني، إلا أنهم يتجاوبون بشكل كبير ومفرح". ( الشروق اون لاين الجزائرية ).