اختيار الملك زعيماً للسلام في العالم لعام 2020

تم نشره الأحد 07 آذار / مارس 2021 11:02 صباحاً
اختيار الملك زعيماً للسلام في العالم لعام 2020
الملك عبدالله الثاني

المدينة نيوز :- اختارت مؤسسة العالم في أميركا (TWIA) بولاية ميشيغان الأمريكية، والمعهد الدولي لميتروبوليتان ديترويت (IIMD) ووِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط (CPU-ME) التابعة لـ مؤسسة (TWIA) والتي تمثل ما يزيد على (100) إثنية وطائفة عالمية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين زعيماً للسلام لعام 2020، وذلك بعد رصد ومتابعة وتقييم الجهود التي بذلها العديد من زعماء العالم في مجال ترسيخ السلام والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي، وتعزيز ثقافة السلام.

ومؤسسة العالم في أميركا (The World In America TWIA) هي مؤسسة أمريكية تعمل في مجال تعليم وثقافة السلام، وتترأسها الأستاذة ندى دلقموني Nada Dalgamouni الأمريكية من أصول أردنية، والتي رُشحت لجائزة نوبل للسلام مرتين عامي 2016 و 2018، وذلك بسبب تميزها في مجال التعليم وثقافة السلام لمدة تزيد على (54) عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية. فيما تعتبر وِحدة وثقافة السلام في الشرق الأوسط (The Culture of Peace Unit in the Middle East CPU-ME) (The Culture of Peace Unit ويترأسها سفير السلام المستشار محمد الملكاوي، أحد برامج TWIA بهدف بناء جسور السلام منطقة الشرق الأوسط بين الدول العربية من جهة ومع العالم، خاصة عبر القيادات الشبابية المحلية والإقليمية والدولية.

وقد أعلنت رئيسة مؤسسة العالم في أميركا ندى دلقموني ورئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط سفير السلام المستشار محمد الملكاوي بأنه تم اختيار جلالة الملك عبدالله الثاني زعيماً للسلام لعام 2020 بناء على الأسس والمعايير التالية:

1. رمزية جلالة الملك القوية والفاعلة والمقنعة في إرساء السلام العادل محلياً وإقليمياً ودولياً.

2. تمتع جلالة الملك بالاحترام والثقة التي تساعد في توحيد الرؤى والتطلعات المحلية والإقليمية والدولية للعمل الجاد والمخلص نحو بناء جسور السلام بين الدول وبين الشعوب.

3. دور جلالة الملك القيادي الدائم مع أطراف الحروب والنزاعات المحلية والإقليمية والدولية لضمان جلوسها على طاولة المفاوضات بمسؤولية عالية وحوار إيجابي بنّاء، بهدف إرساء السلام وديمومته.

4. حرص جلالة الملك على ترسيخ العدالة والشراكة في صناعة القرار في الدول والمجتمعات، خاصة التي تعاني من حروب أهلية وفوضى وفصائل متصارعة وجماعات إرهابية ومتطرّفة.

5. حرص جلالة الملك على بناء منظومة رسمية ومجتمعية لتحصين الدولة من الإرهاب والتطرّف.

6. جهود جلالة الملك العملية والميدانية في محاربة الإرهاب والفِكر المُتطرّف.

7. جرأة جلالة الملك في توضيح حقيقة الجماعات الإرهابية والمتطرّفة.

8. دور جلالة الملك في توجيه القيادات الشبابية الفاعلة نحو ثقافة السلام، ورفض التطّرف والعنف، بهدف التفكير عالمياً والتصرف والعمل محلياً.

9. تأكيد جلالة الملك على الأهمية الكبرى للمرأة في محاربة الإرهاب والتطرّف داخل الأسرة والمجتمع مُبكراً لمعالجتهما مبكراً، قبل استفحال خطرهما داخل الأسرة والمجتمع والدولة والإقليم والعالم.

10. استثمار جلالة الملك المحافل الإقليمية والدولية لبيان حقيقة دين الإسلام الوسطي والمُتزن، بعيداً عن التكفير والإقصاء والتخوين والقتل الوحشي الذي يشوه صورة الإسلام المعتدل.

11. تشديد جلالة الملك على وضع استراتيجيات محلية وإقليمية ودولية للتصدّي للإرهاب والتطرف وتعديلها بشكل دائم، بالتوازي مع تعاظم وتزايد خطر الإرهابيين والمتطرّفين.

12. إيمان جلالة الملك بأن جيل الأطفال يستحق أن يتم توفير مستقبل آمن له.

13. إيجابية جلالة الملك في مواصلة بناء السلام والأمن والاستقرار رغم الأخطار والعقبات والتحديات والمسؤوليات المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها جائحة كورونا.

14. امتلاك جلالة الملك إرثاً دينياً وتاريخياً وإنسانيٍاً في توطيد أركان السلام.

وأكدت دلقموني الملكاوي بأنه في ضوء ذلك خلصت مؤسسة العالم في أميركا (TWIA) والمعهد الدولي لميتروبوليتان ديترويت (IIMD) ووِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط (CPU-ME) إلى أن زعيم السلام لعام 2020 هو: جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أن الملك عبدالله الثاني هو امتداد قيادي لجيل من الملوك والزعماء الهاشميين المُعتدلين الذين أسسوا الدولة منذ (100) عام وهم: (الملك عبدالله الأول، الملك طلال، والملك الحُسين)، الذين رسخوا السلام انطلاقاً من رسالة جدهم الأول رسول البشرية محمدٍ صل الله عليه وسلم.

وبجهوده كملك هاشمي غدت المملكة الأردنية الهاشمية، وهي على أعتاب المئوية الثانية موطناً للسلام في الشرق الأوسط والعالم. إضافة إلى حرصه على ترويج الإسلام كدين سلام ووسطية واعتدال وتسامح وتعايش للبشرية جمعاء، إضافة إلى تصديه بقوة ترتكز على الإسلام الحنيف للإرهابيين والمتطرفين، الذين أساؤوا للإسلام والإنسانية.

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات