ودمرت 4 انفجارات قوية مباني في المعسكر الواقع بالعاصمة الاقتصادية باتا، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المنازل المحيطة به.

 

 

وقال رئيس البلاد في بيان أذاعه التلفزيون الحكومي، إن الأمر يتعلق "بحادث سببه إهمال الوحدة المسؤولة عن تخزين المتفجرات والديناميت والذخيرة"، مشيرا إلى أن "التفجيرات أسفرت عن مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 500".

وأظهرت لقطات بثتها محطة "تي في جي إي" مباني مدمرة ومشتعلة وأشخاصا، بينهم أطفال، ينتشلون من الركام، فيما تمدد جرحى على أرضية مستشفى ، وفق "سكاي نيوز " .

وعرضت المحطة مقاطع تظهر تصاعد أعمدة دخان كثيف، قالت إنها تنبعث من معسكر نكوا نتوما العسكري في باتا، وذكرت أن أول انفجار وقع بعد ظهر الأحد.

وقال أحد السكان ويدعى تيودورو نغيما لـ"فرانس برس": "سمعنا الانفجار ورأينا الدخان، لكننا لا نعرف ما الذي يحدث".

ولم يتسن في بادئ الأمر معرفة سبب الانفجارات، لكن صحفيا في المحطة أشار إلى تقارير ترجح أن الانفجار حدث في مستودعات الأسلحة في المعسكر، وأوضح أنه يضم عناصر من القوات الخاصة في الجيش وقوات الدرك شبه العسكرية.

ويحكم نغيما (75 عاما) غينيا الاستوائية بقبضة من حديد منذ توليه الرئاسة إثر انقلاب في 1979، وظهر ابنه مانغه، نائب الرئيس المكلف مسؤوليات الدفاع والأمن، في موقع الحادث متفحصا الدمار حسبما أظهر البث التلفزيوني.

ويعيش نحو 800 ألف من سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة في باتا، أكبر مدن البلد الغني بالنفط والغاز، لكن معظمهم يعانون الفقر.

وفيما تقع باتا في البر الرئيسي، تتواجد العاصمة مالابو في جزيرة بيوكو قبالة ساحل غرب إفريقيا.