بوتين: "أق قويو" ستساهم في توفير أمن الطاقة لتركيا

المدينة نيوز:- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن محطة "أق قويو" النووية بولاية مرسين التركية، ستساهم في توفير أمن الطاقة لتركيا.
جاء ذلك في كلمة له، الأربعاء، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في مراسم وضع حجر أساس الوحدة الثالثة لمحطة "أق قويو" النووية.
وأفاد بوتين: "نبدأ مرحلة جديدة في محطة آق قويو النووية التي تعد مشروعا مشتركا لروسيا وتركيا".
وأضاف أن المحطة النووية ستساهم في توفير أمن الطاقة لتركيا، وتعزز قوة اقتصادها.
وأردف: "نسعى جاهدين لأن تكون محطة أق قويو النووية مشروعا آمنا وصديقا للبيئة".
وأوضح بوتين أنه سيتم إنشاء 4 وحدات في المحطة النووية بطاقة إجمالية تصل إلى 4 آلاف و800 ميغا واط.
وأعرب عن سعادته بتواصل أعمال البناء في المحطة في إطار البرنامج المحدد، وعزا الفضل في ذلك إلى الجهود المنسقة بين الخبراء والمهندسين والعمال الروس والأتراك.
وأكد تطبيق حلول متقدمة للغاية في القضايا الفنية خلال إنشاء المحطة، لافتا إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية العاملين في إطار المشروع.
وقال الرئيس الروسي إن تشغيل محطة "أق قويو" سيبدأ في مئوية تأسيس الجمهورية التركية (عام 2023).
وأشار إلى أن المحطة النووية ستوفر الكهرباء الرخيصة والنظيفة للمستهلكين الأتراك.
ونوه إلى أن مشروع محطة "أق قويو" أسس لصناعة جديدة في تركيا، مشيرا إلى أنه سيعزز الإمكانيات العلمية والصناعية التركية في هذا المجال بشكل أكبر.
وتابع: "عدد العاملين في الميدان وصل إلى 8 آلاف، معظمهم من الأتراك".
وأشار إلى أن العديد من الطلاب الأتراك تلقوا التعليم في روسيا، ليعملوا مستقبلا في محطة "أق قويو" النووية.
واستطرد: "يبدو أن عدد الخريجين الأتراك لدينا تجاوز 200 هذا العام، وبالتالي سيكون هناك عدد كاف من الكوادر من أجل الصناعات النووية التركية حين يبدأ تشغيل محطة أق قويو".
ولفت بوتين إلى بذلهم الجهود ليكون المشروع صديقا للبيئة.
كما شدد على أهمية تشغيل المحطة من ناحية العلاقات التركية الروسية، مشيرا إلى أنه سيساهم في تعميق الشراكات بين البلدين بشكل عام.
وذكر الرئيس الروسي في ختام حديثه إلى أنه سيلتقي قريبا وجها لوجه مع أردوغان.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2010، وقعت تركيا وروسيا اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة "آق قويو" في مرسين.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 20 مليار دولار أمريكي؛ ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة.
الاناضول