الخارجية الروسية تُحمل واشنطن المسؤولية عن زيادة تدهور العلاقات مع موسكو

المدينة نيوز :- رأى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن توسيع العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو لا يزيد من فرص تطبيع العلاقات الثنائية، فالمسؤولية عن ذلك تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة.

وقال ريابكوف : "هذا النهج بالطبع لا يضيف فرصاً لتطبيع العلاقات​​​. ولذلك تقع المسؤولية عن المزيد من التدهور في العلاقات الروسية الأميركية، في كل الأحوال، بالكامل على عاتق الولايات المتحدة، دون أدنى شك".

وفي وقت سابق، قال ريابكوف، في تعليقه على تقرير الاستخبارات الأميركية حول تدخل روسي مزعوم بالانتخابات عام 2020 والتهديد بفرض عقوبات جديدة محتملة: "للأسف أصبح هذا النهج " قاعدة حياة" بالنسبة لواشنطن، ونتعامل مع هذا الوضع كسوء الأحوال الجوية"؛ مؤكدا أن الاستنتاجات التي جاءت في التقرير لا أساس لها" ، مشيرًا: "لقد مررنا بهذا بالفعل أكثر من 90 مرة من حيث فرض عقوبات مختلفة، منذ عام 2011.

وفي العلاقات مع الولايات المتحدة، ازداد الالتزام الجنوني بسياسة العقوبات. ليس هناك شك في أن هذا الخط سيستمر في المستقبل. وسنتعامل معه بهدوء".

وفقاً له فإن هذا النهج الأميركي "لا يضيف بالطبع فرصاً تطبيع العلاقات".

هذا وكشف تقرير استخباراتي أميركي، رفعت عنه السرية، أمس الثلاثاء، أن قوى خارجية، من ضمنها روسيا، حاولت التأثير على سير الانتخابات الأميركية، وكان هدفها "تشويه سمعة حملة الرئيس جو بايدن والحزب الديمقراطي، ودعم الرئيس السابق دونالد ترامب، مقوضة ثقة الرأي العام في العملية الانتخابية، و"زرع الفتنة" في المجتمع الأميركي حسب التقرير.

إيران و"حزب الله" وكوبا من بين الجهات الفاعلة التي قيل إنها حاولت التأثير على الانتخابات. الصين بحسب التقرير لم تبذل جهودًا فعالة للتأثير على الانتخابات الأميركي

و بالتوازي مع نشر التقرير، في وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن تضيف روسيا إلى قائمة الدول التي يحظر معها تصدير واستيراد الأسلحة بشكل كامل. ستؤثر العقوبات التجارية الأميركية بسبب الموقف مع "أليكسي نافالني" على الصادرات المتعلقة بالأمن القومي ، وسيكون عدد من الإعفاءات للطيران والفضاء ساري المفعول حتى 1 أيلول/سبتمبر فقط، و سيسري القرار اعتبارًا من 18 آذار/مارس الجاري.

سبوتنيك