السوريون يواصلون التظاهرات.. "الثورة تجدد نفسها" (شاهد)

تم نشره الخميس 18 آذار / مارس 2021 12:52 صباحاً
السوريون يواصلون التظاهرات.. "الثورة تجدد نفسها" (شاهد)
انطلقت مظاهرات حاشدة في إدلب ومناطق لا تزال المعارضة تسيطر عليها

المدينة نيوز :- تتواصل في الشمال السوري وفي الشتات التظاهرات والمناسبات الاحتفالية بالذكرى العاشرة لانطلاق الثورة ضد نظام الأسد.

ورغم عجز الثورة عن تحقيق أغلب الشعارات التي نادت بها، من قبيل إسقاط النظام، وبناء دولة حرية ومساواة، على امتداد عقد من عمرها، لا يزال الأمل بالتغيير قائما بالنسبة لمعارضي الأسد.

انحسرت مناطق الثورة في جيوب منتشرة شمال غرب وشمال شرق سوريا، وذلك نتيجة الاختلال في موازين القوى الذي سببه الدعم العسكري غير المحدود من جانب حلفاء النظام (روسيا، إيران)، بحسب خبراء.

واليوم، بعد عقد من الثورة، وصل عدد اللاجئين والنازحين إلى ما يزيد عن 13 مليون سوري، غير أن هذا الواقع المخيب للآمال، لم يحل دون التمسك بالثورة، حال يدفع البعض إلى التساؤل، "ماذا تبقى من الثورة؟".

ويرى مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عبد الغني، أنه رغم التضحيات الكبيرة التي قدمت منذ انطلاقة الثورة منتصف آذار/مارس 2011، لم يتنازل الشعب السوري عن ثورته، ولا زال يؤكد استمراريتها.

وفي حديثه لـ"عربي21" أكد أنه رغم ما يبدو من حالة انكسار للثورة، إلا أنها حققت رهانات كبيرة، واستطاعت تحقيق مكاسب على الصعد الأخلاقية والحقوقية والسياسية والإعلامية، موضحا أن "ضمير العالم متفق تماما على تصنيف النظام السوري في إطار الأنظمة الديكتاتورية المجرمة".


وأضاف عبد الغني، أن ذاكرة السوريين التي امتلأت بالشعارات النبيلة، وأحلام ببناء وطن حر لا مكان فيه للقمع، لن تذهب أدراج الرياح، ولذلك لا بد من الاستمرار.

وحسب مدير الشبكة الحقوقية، فإن مظلومية ملايين الضحايا الذين قضوا جراء وحشية النظام، تحتم على الناجين الاستمرار بالثورة للالتزام بقضيتهم، قائلا: "الثورة تجدد نفسها، والوعي السياسي السوري في تزايد مستمر".

مساحة من الحرية
عضو التنسيقيات الداعمة للثورة السورية، ثورة كردية، قالت لـ"عربي21": "صحيح أن ثورتنا لم تنتصر بعد، لكننا حصلنا على مساحة من الحرية لم تكن من قبل في ظل نظام الأسد".


وأضافت: "كسرنا حاجز الخوف وهذا ليس بالقليل، والحرية والكرامة ليست مجرد كلمات، واليوم نحن نصر على السير في طريق النضال رغم كل التحديات حتى نصل إلى مبتغانا، وهذه الثورة العظيمة لن تموت وأطفالنا سيحملون الراية من بعدنا إن لم نستطع نحن، والمستقبل لهم".

ويرى الباحث بالشأن السوري، أحمد السعيد، أنه لا بد من استكمال الثورة، لأن الاستمرارية هي السبيل الوحيد لحماية الملايين، الذين يتربص بهم نظام الأسد، ويتحين الفرصة للانقضاض عليهم.

وقال لـ"عربي21": "لا سبيل للمحافظة على الحرية إلا مواصلة الثورة على هذا النظام".

المحامي والناشط السياسي طارق عمر قال لـ"عربي21": إن الثورة فرضت بزخمها واقعا دوليا، أثمر عن القرار 2254 لعام 2012 وبعدها القرار 2118 الخاص بالسلاح الكيمائي، وهما كفيلان بإسقاط الأسد عن سدة الحكم في سوريا.

وتحدث عمر عن مقترحات من شأنها تصحيح ما لحق بالمسار الثوري من أخطاء، من بينها تشكيل قيادة ثورية داخلية حقيقية مفرزة من واقع الثورة وليست معينة من الدول، وتشكيل قيادة سياسية ثورية من كوادر الثورة الحقيقية المخلصة وجلب الخبرات اللازمة لذلك، لتكون الممثل الشرعي الوحيد عن الثورة.

وأضاف أنه لا بد من العمل بحقيقة وروح القرار 2254 والقرار 2118 وباقي القرارات ذات الصلة، والاهتمام بالجانب الخدمي وخاصة التعليمي، ورفض أي اتفاق يغيب عنه الشعب السوري، ولا يحقق مصالحهم لأنهم أدرى بعقد اتفاقات تمثل مصالحهم مع الجهات الخارجية.

عربي 21

تتواصل في الشمال السوري وفي الشتات التظاهرات والمناسبات الاحتفالية بالذكرى العاشرة لانطلاق الثورة ضد نظام الأسد.

ورغم عجز الثورة عن تحقيق أغلب الشعارات التي نادت بها، من قبيل إسقاط النظام، وبناء دولة حرية ومساواة، على امتداد عقد من عمرها، لا يزال الأمل بالتغيير قائما بالنسبة لمعارضي الأسد.

انحسرت مناطق الثورة في جيوب منتشرة شمال غرب وشمال شرق سوريا، وذلك نتيجة الاختلال في موازين القوى الذي سببه الدعم العسكري غير المحدود من جانب حلفاء النظام (روسيا، إيران)، بحسب خبراء.

واليوم، بعد عقد من الثورة، وصل عدد اللاجئين والنازحين إلى ما يزيد عن 13 مليون سوري، غير أن هذا الواقع المخيب للآمال، لم يحل دون التمسك بالثورة، حال يدفع البعض إلى التساؤل، "ماذا تبقى من الثورة؟".

ويرى مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عبد الغني، أنه رغم التضحيات الكبيرة التي قدمت منذ انطلاقة الثورة منتصف آذار/مارس 2011، لم يتنازل الشعب السوري عن ثورته، ولا زال يؤكد استمراريتها.

وفي حديثه لـ"عربي21" أكد أنه رغم ما يبدو من حالة انكسار للثورة، إلا أنها حققت رهانات كبيرة، واستطاعت تحقيق مكاسب على الصعد الأخلاقية والحقوقية والسياسية والإعلامية، موضحا أن "ضمير العالم متفق تماما على تصنيف النظام السوري في إطار الأنظمة الديكتاتورية المجرمة".


وأضاف عبد الغني، أن ذاكرة السوريين التي امتلأت بالشعارات النبيلة، وأحلام ببناء وطن حر لا مكان فيه للقمع، لن تذهب أدراج الرياح، ولذلك لا بد من الاستمرار.

وحسب مدير الشبكة الحقوقية، فإن مظلومية ملايين الضحايا الذين قضوا جراء وحشية النظام، تحتم على الناجين الاستمرار بالثورة للالتزام بقضيتهم، قائلا: "الثورة تجدد نفسها، والوعي السياسي السوري في تزايد مستمر".

مساحة من الحرية
عضو التنسيقيات الداعمة للثورة السورية، ثورة كردية، قالت لـ"عربي21": "صحيح أن ثورتنا لم تنتصر بعد، لكننا حصلنا على مساحة من الحرية لم تكن من قبل في ظل نظام الأسد".


وأضافت: "كسرنا حاجز الخوف وهذا ليس بالقليل، والحرية والكرامة ليست مجرد كلمات، واليوم نحن نصر على السير في طريق النضال رغم كل التحديات حتى نصل إلى مبتغانا، وهذه الثورة العظيمة لن تموت وأطفالنا سيحملون الراية من بعدنا إن لم نستطع نحن، والمستقبل لهم".

ويرى الباحث بالشأن السوري، أحمد السعيد، أنه لا بد من استكمال الثورة، لأن الاستمرارية هي السبيل الوحيد لحماية الملايين، الذين يتربص بهم نظام الأسد، ويتحين الفرصة للانقضاض عليهم.

وقال لـ"عربي21": "لا سبيل للمحافظة على الحرية إلا مواصلة الثورة على هذا النظام".

المحامي والناشط السياسي طارق عمر قال لـ"عربي21": إن الثورة فرضت بزخمها واقعا دوليا، أثمر عن القرار 2254 لعام 2012 وبعدها القرار 2118 الخاص بالسلاح الكيمائي، وهما كفيلان بإسقاط الأسد عن سدة الحكم في سوريا.

وتحدث عمر عن مقترحات من شأنها تصحيح ما لحق بالمسار الثوري من أخطاء، من بينها تشكيل قيادة ثورية داخلية حقيقية مفرزة من واقع الثورة وليست معينة من الدول، وتشكيل قيادة سياسية ثورية من كوادر الثورة الحقيقية المخلصة وجلب الخبرات اللازمة لذلك، لتكون الممثل الشرعي الوحيد عن الثورة.

وأضاف أنه لا بد من العمل بحقيقة وروح القرار 2254 والقرار 2118 وباقي القرارات ذات الصلة، والاهتمام بالجانب الخدمي وخاصة التعليمي، ورفض أي اتفاق يغيب عنه الشعب السوري، ولا يحقق مصالحهم لأنهم أدرى بعقد اتفاقات تمثل مصالحهم مع الجهات الخارجية.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات