ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المسؤول الذي لم تفصح عن اسمه، قوله: "السلاح الذي استخدم في الهجوم كان رشاشا من نوع "أي آر-15".

ورصدت الشبكة طائرة مروحية وهي تنقل عدة أشخاص بعيدا عن متجر كينغ سوبرز للبقالة في منطقة تيبل ميسا، حيث وقعت الحادثة.

وتحدث أحد شهود العيان لـ"سي إن إن"، كاشفا قيام رجال الشرطة بإخلاء عدد ممن كانوا في المتجر، وذلك من خلال السقف، بعدما ظلّ قسم منهم مختبأ في خزانات الملابس لساعة كاملة.

وأُلقي القبض على مشتبه به أصيب في الواقعة حسبما ذكرت السلطات في مؤتمر صحفي بعد ساعات.

ولم تذكر الشرطة تفاصيل كثيرة ولا الدافع وراء الحادثة التي وقعت حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الاثنين.

 

 

وقالت قائدة شرطة بولدر، ماريس هيرولد، إن 10 لقوا مصرعهم في الهجوم على متجر كينج سوبرز بينهم شرطي، قالت إنه كان أول من وصل إلى الموقع.

وعرفت هيرولد ، الضابط القتيل باسم إريك تالي، وقالت إنه يعمل في القوة منذ عام 2010، وفق ما نشرت شبكة "ان بي آر".

ووصف هيرولد تالي بالبطل، وقال إن الضابط، البالغ من العمر 51 عاما كان أول رجل أمن وصل إلى مكان الحادث بعد مكالمات أفادت بوجود "شخص يحمل بندقية".

ويبدو أن تالي لم يتخذ أي احتياطات شخصية بسبب رغبته في إنقاذ أرواح الموجودين بالمكان، وقد أطلق المسلح النار عليه فلقي مصرعه على الفور.

ومن المتوقع أن يستمر التحقيق خمسة أيام على الأقل، بحسب هيرولد.

وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن المشتبه به الذي ألقت القبض عليه هو المصاب الوحيد بجروح خطيرة الذي بقي على قيد الحياة.

وكان تسجيل مصور من مسرح الأحداث أذاعته محطات تلفزيونية في وقت سابق قد أظهر اقتياد رجل ملتح عاري الصدر إلى خارج المتجر وهو موثق اليدين قبل وضعه على محفة ونقله إلى سيارة إسعاف.

 

وظهر الرجل المحتجز ودماء على ساقه وكان يعرج في مشيته.

وهذه ثاني واقعة إطلاق نار جماعي تسفر عن قتلى في الولايات المتحدة في غضون أسبوع واحد، بعدما سقط ثمانية قتلى بينهم 6 نساء من أصل آسيوي في ثلاثة مواقع في أتلانتا وحولها. وتم توجيه الاتهام في تلك الحادثة لشاب يبلغ من العمر 21 عاما.