بلينكن: نتطلع للقاء القادة الأفغان في تركيا
المدينة نيوز :- أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن "بلاده تتطلع للقاء الحكومة الأفغانية، وحركة "طالبان" الذي تستضيفه تركيا خلال الأسابيع المقبلة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف بلينكن أن "الاجتماع من شأنه أن يجمع بين قيادة الحكومة الأفغانية و"طالبان"، مرة أخرى، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتحقيق حل سياسي سلمي للصراع".
ومن المنتظر عقد "مؤتمر إسطنبول" للسلام في أبريل/نيسان المقبل، من أجل تسريع عملية التفاوض بين الأفغان.
وأشار بلينكن إلى أن "اجتماعات دول الناتو تناولت العديد من القضايا ومن بينها، مستقبل وجود الحلف في أفغانستان".
وعن سؤاله عن الموعد المناسب لمغادرة قوات الناتو من أفغانستان، أكد بلينكن أن "دول التحالف دخلت أفغانستان معا، وعندما يحين الوقت ستغادر معا".
وأشار بلينكن إلى ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسبوع، عن انسحاب كامل قواته من أفغانستان بحلول مطلع مايو/ أيار المقبل، وهو الموعد النهائي المحدد في اتفاق الدوحة، سيكون "صعبا".
وأضاف أن بلاده تتفق مع حلفائها حول عدة نقاط، من بينها "السعي لوضع حد للصراع (في أفغانستان)، وإبعاد قواتنا من مواطن الأذى، وضمان أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذا للإرهابيين الذين قد يهددون الولايات المتحدة أو أي من حلفائنا".
كما أكد على أهمية ما جاء في البيان المشترك لختام محادثات السلام الأفغانية التي عقدت، الخميس، في موسكو بمشاركة روسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان.
ودعا البيان الأطراف الأفغانية إلى تسريع جهودهم لإيجاد حل سلمي للصراع، ورفض إعادة إنشاء إمارة إسلامية في البلاد.
والثلاثاء، بدأ وزراء خارجية "ناتو"، اجتماعهم المباشر الأول بمقر الحلف في بروكسل.
ويعتبر هذا الاجتماع الأول وجها لوجه لوزراء خارجية الحلف بعد نحو عام من اللقاءات عبر "الفيديو كونفرانس"، بسبب جائحة كورونا.
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.
الاناضول