الأميرة سمية تفتتح معرض الشرق الاوسط لتكنولوجيا المعلومات

المدينة نيوز - أكدت رئيس مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية سمو الأميرة سمية بنت الحسن اهمية دور الشبكات في تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن.
وأشادت سموها خلال افتتاحها اليوم معرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحادي والعشرون بجهود أصحاب الابداعات والابتكارات في دفع عجلة التقدم من خلال قدرتهم على الإستجابة لمتطلبات المرحلة الحالية ومواكبة توجهات الاسواق العالمية.
وقالت ان المعرض الذي يستمر خمسة ايام سيسهم في دفع عملية التنمية والتطوير الاقتصادي في المنطقة حيث سيوفر البيئة الملائمة لقادة القطاع من الشركات والمؤسسات لاكتشاف المواهب والقدرات والكفاءات التي ستعمل على بناء اقتصاد الغد.
وأضافت سموّها خلال المعرض الذي يشارك فيه نحو 50 شركة محلية واجنبية "لا بد من اكتشاف وتتويج المواهب الجديدة ومن تبادل الأفكار والتجارب وبناء علاقات من أجل رعاية وتمويل الابتكارات الجديدة".
وهنأت سموها الجمعية الأردنية للحاسبات لتنظيمها المعرض قائلة: "لقد نجح المعرض مرة أخرى بجمع العديد من القطاعات المتقاطعة عبر أروقته لتشمل التكنولوجيا المصرفية والمالية والتعليمية والاتصالات والوسائط المتعددة والهواتف النقالة والحماية والحكومة الالكترونية".
وأشادت سموها بالجهود التي بذلتها الجمعية في تنظيم هذا الحدث وفي تسهيل التواصل بين الجهات المحلية والدولية المشاركة وبين الشركات والمؤسسات المحلية وبين مجتمع الأعمال ومستخدمين التكنولوجيا من الأفراد والشركات.
وأوضحت سموها أن هذا الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة جاء ليؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن في الابتكار الريادي في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الأردنية للحاسبات المهندس عزام شويحات " لقد تزامن إنعقاد معرض لهذا العام مع إحتفالنا بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الجمعية الأردنية للحاسبات" مشيرا إلى أن التغييرات الجذرية التي سيشهد المعرض هذا العام بدءا من المكان والزمان وصولا إلى المنتجات والخدمات التي ستطرحها الشركات العارضة عبر أروقة وصالات المعرض".
واضاف " انه إلى جانب اجهزة الترفيه المنزلية والملحقات الحاسوبية، سيتسنى لزوار المعرض التعرف على التقنيات التفاعلية وشبكات الحوسبة السحابية وإلى دور بعض المؤسسات الاردنية الداعمة للشركات الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقالت ممثلة الوكالة الأمريكية للتنمية الاقتصادية الدكتورة ربى جرادات " ان الوكالة نجحت من خلال دعها لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامجها للتنمية الاقتصادية بتوفير نحو 3000 فرصة عمل، والمشاركة في زيادة حجم الصادرات البالغة نحو 11 مليون دولار وزيادة العائدات المباشرة وقيمتها نحو 12 مليون دولار. إضافة إلى العائدات غير المباشرة والتي تقدر قيمتها بنحو 11 مليون دولار ونصف وكذلك جلب قرابة 6 ملايين عملية استثمار مباشرة.
وأضافت جرادات " ان ظهور المملكة كمركز رئيس لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيمكنها وبسهولة من دخول أكبر القطاعات الاقتصادية وأكثرها حيوية والتي تقدر قيمتها السنوية بمليارات الدولارات وبالتالي توفير فرص عمل نوعية للكفاءات والقوى البشرية العاملة".
وأشاد مدير عام الشركة العامة للحاسبات المهندس عبد الرحيم ملبس الى أهمية المعرض ومكانته على مستوى المنطقة باعتباره يمثل الوجهة السنوية لإلتقاء المديرين التنفيذين رفيعي المستوى والخبراء إلى جانب الباحثين عن فرص عمل في هذه الصناعة، كما يوفر المعرض المكان الأنسب لعقد الصفقات التجارية وتبادل الخبرات وبناء جسور التواصل مع الجهات والمؤسسات المعنية وصناع القرار ذوي العلاقة ".
وقال المهندس ملبس "يهدف المعرض إلى مواكبة التغيرات المتسارعة والمتلاحقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وطرح أحدث الابتكارات ذات العلاقة مما يؤكد على توافق الأردن مع التوجهات الاستراتيجية العالمية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
وأضاف " ان المعرض سيتيح فرصة فريدة للتعلم والثقافة، إذ عادة ما تضم لائحة المشاركين كما هو الحال في هذا العام العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات في مجالات الألعاب والوسائط المتعددة والحلول والبرمجيات والمعلوماتية الطبية التي تطرح أمام الحضور أحدث التقنيات ذات العلاقة".
وأشاد الرئيس التنفيذي لجمعية الحاسبات رفيق دعاس بالتحضيرات اللوجستية وبالمشاركات النوعية التي سيشهد معرض ميتس 2011 كما ثمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات الراعية والداعمة للحدث.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة زين والرئيس التنفيذي في زين الأردن الدكتورعبدالمالك الجابر" ان إستراتيجية الشركة تتمثل في المحافظة على مركزها الريادي في سوق الإتصالات المحلي والبقاء في طليعة شركات الإتصالات عبر مواكبة أحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات في العالم انسجاما مع توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني في وضع المملكة على الخارطة العالمية كمركز لخدمات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف الجابر " لم يعد الجهاز الخلوي كسابق عهده أداة للاتصال فقط، إنما أصبح يعبر عن نمط أو أسلوب الحياة العصرية وعصر نقل المعلومات والبيانات في ذات الوقت خصوصا مع التطور الكبير في صناعة تكنولوجيا المعلومات والتي انعكست بدورها على استخدام الهواتف"، واشار الى أن الشركة تقدم قاعدة واسعة من الخدمات التي تتناسب مع هذا التطور، كان أحدثها إطلاق خدمات المحفظة النقدية المتنقلة في شهر كانون ثاني الماضي.
وقال مدير شركة أي بي ام الشرق الأوسط مصطفى صلاح "يشرفنا المشاركة في معرض ميتس 2011 ورعايته، مشيرا ان هذه المشاركة تتزامن مع إحتفالات الشركة بالذكرى السنوية لتأسيسها.(بترا)