بلينكن: بيان بايدن حول أحداث عام 1915 لا يهدف لإلقاء أي لوم على تركيا

المدينة نيوز :- أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في لقاء افتراضي مع عدد من الصحافيين حول العالم أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعم منذ زمن تسمية المجازر الأرمنية بالإبادة الجماعية، وقال: "يجب ألا يشكل ذلك مفاجأة".
واشار بلينكن الى ان بيان بايدن حول أحداث عام 1915 لا يهدف لإلقاء أي لوم على تركيا .
وأشار بلينكن إلى أن بايدن أجرى محادثات جيدة مع الرئيس التركي, رجب طيب إردوغان.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية أن الولايات المتحدة كانت صريحة مع تركيا حول ضرورة التخلي عن أنظمة الصواريخ الروسية أس-400 ووصف هذا النظام بأنه يعرض للخطر أمن الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار إلى أن على تركيا وكل حلفاء الولايات المتحدة تجنب شراء أسلحة روسية.
على صعيد آخر، أوضح بلينكن أن إيران تشكل خطراً ومخاوف للولايات المتحدة لناحية زعزعتها الاستقرار في المنطقة ودعمها للإرهاب وقمعها لحقوق الإنسان إلى جانب برنامجها النووي.
وشدد بلينكن خلال اللقاء على أهمية الصحافة الحرة ودورها في تدفق المعلومات الضرورية للناس والمراقبة والمحاسبة وذلك قبل حلول اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو المقبل.
واعترف بايدن بالمجازر التي ارتكبها العثمانيون ضد الأرمن على أنها "إبادة جماعية"، ليصبح بذلك أول رئيس للولايات المتحدة يعترف رسميا بالإبادة الأرمنية.
وقال بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض، السبت الماضي، بمناسبة الذكرى السادسة بعد المئة لتلك المجازر، إنه "في هذا اليوم من كل عام، نتذكر أرواح جميع الذين ماتوا في الإبادة الجماعية للأرمن في العهد العثماني ونجدد التزامنا بمنع حدوث مثل هذه الفظائع مرة أخرى".
الحرة