غوتيريش: نريد عودة الوضع في ميانمار إلى ما قبل الانقلاب
المدينة نيوز :- قال متحدث أممي، الجمعة، إن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يريد عودة الوضع في ميانمار إلى ما قبل انقلاب فبراير/شباط الماضي.
جاء ذلك وفق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية في مقر المنظمة الدولية في نيويورك عقب عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة بخصوص ميانمار.
وأضاف حق: "من الواضح أن أولويات الأمين العام الحالية تتمثل في عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل انقلاب فبراير الماضي".
وأردف: "يجب ضمان إطلاق السجناء السياسيين وضمان حدوث تحسن في أوضاع حقوق الإنسان في هذا البلد"، مشيرا إلى أن المبعوثة الأممية إلى ميانمار كريستين شرانر بورغنر، "ناقشت كل هذه الأمور مع أعضاء المجلس في جلسة اليوم".
ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وأشار حق، إلى أن مجلس الأمن الدولي عقد اليوم جلسة مشاورات مغلقة حول ميانمار استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء إلى إحاطتين من قبل المبعوثة الخاصة إلى ميانمار بورغنر، ووزير خارجية بروناي إريوان بن بهين يوسف الذي تشغل بلاده رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأوضح أن الجلسة "كانت عبارة عن مناقشة تفاعلية حول الوضع في هذا البلد، وليس بمقدورنا تقديم أي تفاصيل بشأنها".
واستدرك حق: "لكن كما تعلمون فقد كانت مبعوثة الأمين العام في زيارة لجاكرتا الأسبوع الماضي وتابعت اجتماع رابطة أسيان بشأن الأزمة".
والسبت الماضي، اجتمع قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان" في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، للتباحث بشأن الأزمة السياسية في ميانمار وتوصلوا إلى اتفاق مكون 5 نقاط بموافقة زعيم المجلس العسكري بميانمار.
ويتضمن الاتفاق وقفا فوريا لإطلاق النار، وكذلك تهيئة المناخ لحوار بناء بين جميع الأطراف المعنية، من أجل السلام والأمن لشعب ميانمار.
الاناضول