66 اغتالتهم إسرائيل.. أحلام شهداء غزة الأطفال

المدينة نيوز :- خلال عدوانه "الوحشي" على قطاع غزة، بين 10 و21 مايو/أيار الجاري، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم وانتهاكات كثيرة بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ولكن أبشع هذه الجرائم، هو قتل 66 طفلا من أصل 255 شهيدا.

ومنذ بداية العدوان، استهدفت إسرائيل الأطفال، فقتلت في يومه الأول 9 أطفال وجرحت 24 آخرين.

وعدد كبير من الأطفال الضحايا، هم أشقاء أو ينتمون لعائلة واحدة.

وبحسب معلومات من ذويهم ومعارفهم، أعدت وكالة الأناضول ملفا خاصا عن هؤلاء الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل:

** شهداء 10 مايو/أيار

1- حمزة علي (12 عاما)

كان يطمح أن يصبح طبيبا ليداوي قدم والده.

2-محمد سليمان (15 عاما)

انضم لنادي لكرة القدم، وحاول تطوير مهاراته، وكان يحلم بأن يصبح طبيبا.

3-رهف المصري (8 أعوام)

كانت ذات شخصية قيادية وتحب أن تتقمص دور المعلمة، فترتدي غطاء الرأس، وتبدأ بالكتابة على اللوح.

4- يزن المصري (9 شهور)

كان الابن البكر لوالديه، وبدأ المشي حديثا، وبالكاد نطق كلمات غير مفهومة.

5-إبراهيم حسنين (11 عاما)

عمل في جمع الحجارة، لإعالة عائلته التي تعيش في فقر مدقع.

6- حسين حمد (12 عاما)

كان حافظا للقرآن الكريم، ويجيد الإنجليزية بطلاقة، ومن أوائل الطلبة في مدرسته، ويهوى السباحة وركوب الخيل ويمتلك "فرسا".

** شقيقان من عائلة المصري

7- إبراهيم (11 عاما)

كان يهوى كرة القدم، وبرع في الخطابة، وكان يحلم بأن يصبح طبيبا للأسنان.

8- مروان (6 أعوام)

أحب كرة القدم، وكان يساعد عائلته في حصاد المحاصيل.

--------

9- براء الغرابلي (4 أعوام)

كان شديد التعلّق بوالده، وملازما له في جميع تنقّلاته.

** شهداء 12 مايو/أيار

10- حلا الريفي (14 عاما)

كانت لديها شخصية مبادرة وجريئة، وتوقّعت لها إحدى معلّماتها أن تصبح وزيرة.

** أخ وأخت من عائلة التلباني

11- زيد (6 سنوات)

كان يحلم بأن يصبح طبيبا، ليعالج المرضى ويساعد المحتاجين.

12- مريم (3 سنوات)

الطفلة الصغرى للعائلة، وكانت والدتها، التي استُشهدت برفقتها، تحلم بأن تصبح ابنتها صحفية.

--------

** طفلان من عائلة العمور

13 -حمادة العمور (13 عاما)

حلم بدراسة الطب والتخصص في الجراحة.

14-عمار العمور (11 عاما)

أحب تقديم المساعدة للآخرين، وحلم بأن يصبح شرطيا.

--------

15-يحيى خليفة (14 عاما)

رحل دون أن يكمل حلمه في استكمال دراسته وصولا إلى الجامعة.

** شهداء 13 مايو/أيار

** 4 أشقّاء من عائلة الطناني

أربعة أشقاء استشهدوا سويا برفقة والديهما رأفت (38 عاما) ورويدة (35 عاما)، في قصف استهدف منزلهم شمالي غزة:

16-إسماعيل (8 أعوام)

كان يحلم بأن يصبح شرطيا، وكان هادئا ومحبا لكرة القدم.

17-أدهم (6 أعوام)

كان يتمنى امتلاك دراجة هوائية، لكن ظروف عائلته الصعبة لم تحقق حلمه.

18-أمير (3 أعوام ونصف)

عُرف بمشاكساته اللطيفة وتعلّقه الكبير بوالده، وكان ملازما له في تنقلاته وزياراته الخارجية.

19- محمد (عامان)

كم كانت فرحة "العائلة" كبيرة بعد أن تمكّن من نطق كلمات صغيرة كـ"جدي" و"جدتي".

--------

20- أحمد الحواجري (15 عاما)

كان يطمح لأن يصبح معلّما.

21 -خالد القانوع (16 عاما)

كان شخصية جريئة ولديه مهارة الخطابة، وترك بصمة في الإذاعة المدرسية.

22-فوزية أبو فارس (17 عاما)

حلمت أن تصبح طبيبة لمعالجة شقيقتها من مرض السكري.

23- محمد أبو دية (10 شهور)

كان مشاكسا يحب اللعب والضحك.

24-لينا عيسى (13 عاما)

كانت مجتهدة دراسيا، خاصة في اللغة العربية، وتجيد فن الإلقاء.

25-حور الزاملي ( عامان)

كانت الطفلة الوحيدة لوالدها من الإناث.

26- إبراهيم الرنتيسي (7 شهور)

قتلته الصواريخ الإسرائيلية قبل أن تسمع عائلته صوته الرقيق.

** شهداء 14 مايو/أيار 2021

27- محمود طلبة (13 عاما)

كان شغوفا بكرة القدم ومتابعا لأخبار نجومها.

28- بثينة عبيد (7 سنوات)

كانت مصابة بضمور في الدماغ، وبسببه تمشي على ركبتيها، وتعاني مشاكل في النطق.

29- عبد الله جودة (12 عاما)

كان يعشق جميع أنواع الفاكهة، ويحلم بامتلاك مزرعة كبيرة.

** شهداء 15 مايو/أيار

** 4 أشقاء من عائلة الحديدي:

4 أشقاء من عائلة الحديدة استشهدوا برفقة والدتهم خلال قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة:

30- صهيب (13 عاما)

كان يحلم بزيارة تركيا، والتعرف على معالمها.

31-يحيى (11 عاما)

كان يهوى الأعمال المتعلقة بالتكنولوجيا، ويطمح إلى أن يصبح طيارا.

32- عبدالرحمن (8 أعوام)

كان شخصية هادئة جدا ومميزة، ويبدو غامضا أحيانا.

33-أسامة (6 أعوام)

لم يحقق حلمه بدخول الصف الدراسي الأول.

** 4 أشقّاء من عائلة أبو حطب

34- يوسف (11 عاما)

كان يحلم بركوب طائرة ليشاهد المدن من الجو.

35- بلال (9 أعوام)

كان يحلم بدراسة الهندسة المعمارية.

36-مريم (8 أعوام)

كانت تحلم بأن تصبح طبيبة أسنان.

37-يامن (5 أعوام)

كان شخصية مرحة وضحوكة ويحب اللعب مع أشقائه.

** شهداء 16 مايو/أيار

**أخ وأخت من عائلة أبو العوف:

استشهدت العائلة، وهي من 5 أفراد، بينهما طفلان، فيما نجا طفل وحيد عُمره (15 عاما):

38- توفيق (16 عاما)

كان شغوفا بالمسائل الرياضية وتعقيداتها، وحلم بأن يصبح طبيبا.

39- تالا (12 عاما)

كانت تحب السباحة وتنشغل بألعاب الأطفال وطمحت إلى أن تصبح مصوّرة.

** 4 أشقاء من عائلة الإفرنجي

40- ديما (16 عاما)

كانت تجيد الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، وتهوى "الدبكة" (رقصة فلكلورية شعبية)وتخطط لدراسة الطلب.

41- يزن (14 عاما)

حُلم بأن يصبح مهندس حاسوب، وكان شغوفا بالرياضيات ويهوى السباحة.

42- ميرا (12 عاما)

أجادت السباحة، وتفوّقت في دراستها، وطمحت إلى التخصص في طب الأسنان.

43- أمير (10 أعوام)

تميّز بشخصية قيادية وواعية، وأحب كرة القدم، وحلُم بأن يصبح مهندسا مدنيا.

* أخ وأخت من عائلة العطار:

44- أميرة (6 سنوات)

كانت تحب العمليات الحسابية، وتطمح أن تكون مدرسة رياضيات.

45- اسلام (8 سنوات)

كان يحب مسلسلات الرسوم المتحركة ومميزا في كرة القدم.

--------

46- محمد زين (9 شهور)

كان في بداية مرحلة الحبو، واشترت له والدته، قبل مقتله بأيام، "دراجة" لتعلم المشي.

47- عبد الله أشرف جودة (13 عاما)

كان حافظ للقرآن الكريم، ويحلُم بتأسيس ورشة خاصة لصيانة الهواتف المحمولة.

48- نغم إياد عبد الفتاح صالحه (3 سنوات)

رغم صغر سنها، كانت تتحدث كما الكبار، وكانت آخر طلباتها هي بعض حلويات من عمتها.

** 8 أطفال من عائلة الكولك

49- قُصي سامح الكولك (6 شهور)

قبل يومين من استشهاده اشترت له والدته ألعاب، بينها صندوق موسيقي.

50- آدم عزت معين الكولك (4 سنوات)

كان يستعد لدخول رياض الأطفال، وجهزت له والدته ملابسه الخاصة لذلك.

51- رولا محمد معين الكولك (6 سنوات)

كانت تحب الرسم، وتضع بصمتها في أي مكان بالمنزل.

52- يارا محمد معين الكولك (10 سنوات)

كانت تحلم بأن تصبح مهندسة معمارية، وكانت تتابع أشكالا معمارية عبر الإنترنت.

53- حلا محمد معين الكولك (13 عاما)

كانت تطمح إلى أن تصبح طبيبة وتنصح عائلتها بشرب الأعشاب للوقاية من الأمراض.

54- زيد عزت معين الكولك (8 سنوات)

كان يُطلق عليه "العبقري" لذكائه الحاد، وكان يأمل أن يصبح محاميا كوالدته.

55- هناء شكري أمين الكولك (15 عاما)

كانت تحب الدراسة والقراءة وتمتلك ذاكرة قوية، وتحفظ أجزاء من القران الكريم.

56- أحمد شكري أمين الكولك (16 عاما)

كان يعشق كرة القدم ويحلم بأن يصبح لاعبا مشهورا، وأن يسافر كثيرا.

**4 أشقاء من عائلة اشكنتنا:

57- دانا (9 سنوات)

كانت تحب الرسم والغناء وذات صوت ناعم وهادئ وتحلم بأن تصبح محامية.

58-لانا (6 أعوام)

لم تبدأ عامها الدراسي الأول الذي كانت تتشوق إليه، ولم تفرح بارتداء الزي المدرسي أسوة بشقيقاتها.

59-يحيى (5 أعوام)

كان فرحة العائلة، حيث ولد بعد 3 بنات، و8 سنوات من الانتظار.

60- زين (عامان ونصف)

بدأ زين النطق في وقت مبكّر جدا، وكانت كلماته البسيطة تخرج بشكل متميز.

--------

61- بشار سمور (17 عاما)

كان صاحب شخصية مبادرة، وعمل في مجال الزراعة ليوفر مصروفه اليومي واحتياجاته المدرسية.

** شهداء 17 مايو/أيار

62- رفيف أبو داير (11 عاما)

كانت تحلم بأن تصبح طبيبة لمعالجة الأطفال.

63-يوسف الباز (13 عاما)

كان يهوى التجارة والزراعة، وحلم بأن يصبح تاجرا للسيارات أو مهندسا.

** شهداء 18 مايو/أيار

**شقيقتان من عائلة شرير:

64- لينا (16 عاما)

كانت مجتهدة بالدراسة وتحب "العلوم"، وحلمت بأن تصبح صيدلانية.

65- منّة (عامان)

كانت تجيد ركوب الدراجة الهوائية وأحبّت الحيوانات الأليفة، كالقطط.

** شهداء 19 مايو/أيار

66- ديما عسلية (11 عاما)

كانت تحرص على جمع الأحاديث النبوية والأمثال والحكم الشعبية، وحلمت بأن تصبح طبيبة.

الاناضول