العراق.. مساعٍ سُنية لاستعادة منصب رئاسة الجمهورية

تم نشره الأحد 06 حزيران / يونيو 2021 10:24 مساءً
العراق.. مساعٍ سُنية لاستعادة منصب رئاسة الجمهورية
مجلس النواب العراقي

المدينة نيوز :- كشفت نائبة في البرلمان العراقي، الأحد، عن مساعٍ لقوى سياسية سُنية لاستعادة منصب رئاسة الجمهورية في الدورة البرلمانية المقبلة.

وبين 28 يونيو/ حزيران 2004 و7 أبريل/ نيسان 2005، تولى غازي عجيل الياور (سُني) مهام رئيس الجمهورية إبان الفترة الانتقالية، بعد الرئيس الراحل صدام حسين (1979-2003)، الذي أطاحت به قوات دولية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عام 2003.

وفي أعقاب أول انتخابات عامة عام 2005، شغل الأكراد هذا المنصب حتى الآن، بموجب عرف سياسي (غير دستوري) لتقاسم المناصب بين المكونات الرئيسية، الشيعة والسنة والأكراد، وهو ما يطلق عليه محليا اسم "المحاصصة".

وبموجب هذا العرف يشغل الشيعة منصب رئاسة الوزراء، والسُنة رئاسة البرلمان، والأكراد رئاسة الجمهورية، والأخير منصب رمزي، إذ يتمتع رئيس الوزراء بصلاحيات واسعة في النظام البرلماني المتبع.

وقالت نهلة الراوي، النائبة عن ائتلاف "النصر" (42 نائبا من أصل 329)، للأناضول، إن "هناك تحركات مستمرة من القوى السُنية لاستبدال منصب رئاسة البرلمان برئاسة الجمهورية في الدورة البرلمانية المقبلة".

وأضافت الراوي، وهي نائبة سُنية عن محافظة الأنبار (غرب)، أن "أغلب الكتل والقوى السُنية تؤيد هذا التوجه، لكن لم يتم التباحث مع الكتل والأحزاب السياسية بهذا الشأن، وأُجلت جميع الحوارات إلى ما بعد الانتخابات".

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل يشهد العراق انتخابات برلمانية مبكرة، وهي أحد مطالب احتجاجات شعبية متواصلة منذ عام 2019.

وسيتولى البرلمان المقبل منح الثقة لرئيس الجمهورية، الذي سيكلف بدوره رئيس الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة، وفق الدستور.

وفي مايو/ أيار الماضي، قال رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، قيادي سُني بارزة، خلال تصريح صحفي، إنه "من مصلحة العراق أن يكون رئيس الجمهورية سُنيا، ليحظى العراق بدعم عربي كبير ويستعيد حاضنته العربية التي افتقدها منذ سنوات طويلة".

في المقابل يتمسك الأكراد بمنصب رئيس الجمهورية.

وقالت النائبة عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني (18 نائبا)، ريزان شيخ دلير، للأناضول، إن "الكتل (البرلمانية) الكردية متمسكة بمنصب رئاسة الجمهورية، لأنه مهم ويمثل جميع الأطياف العراقية أمام المجتمع الدولي".

واعتبرت "دلير" أن "المنصب استحقاق للأكراد". والأكراد هم ثاني أكبر قومية في العراق بعد العرب.

وأردفت: "هذا الأمر لم يُطرح في الاجتماعات الرسمية، سواء في بغداد أو بين القوى الكردية في إقليم كردستان (شمال)"، مرجحة طرحه بعد الانتخابات البرلمانية.

ويعد تفكيك نظام "المحاصصة" أحد أبرز مطالب احتجاجات مستمرة في العراق على نحو محدود، وأطاحت بالحكومة السابقة، برئاسة عادل عبد المهدي.

ويتهم المحتجون القوى السياسية الحاكمة بالفساد وانعدام الكفاءة والتبعية للخارج.

الاناضول 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات