بوريل: لا يمكن رفع العقوبات عن طالبان ما لم تلتزم بوقف دائم لإطلاق النار

المدينة نيوز :- قال مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ان آفاق عملية السلام في أفغانستان مظلمة .

واضاف بوريل ان مساعداتنا لأفغانستان مرهونة باحترام حقوق الإنسان والحوكمة الجيدة ومكافحة الفساد .

وتابع انه لا يمكن رفع العقوبات عن طالبان ما لم تلتزم بوقف دائم لإطلاق النار والعملية السياسية .

عقوبات على بيلاروس

و رجح جوزيب بوريل قيام الاتحاد بفرض عقوبات إضافية على بيلاروس خلال اجتماع مجلسه المقبل الشهر الجاري على خلفية حادث إجبار طائرة شركة راين آير على الهبوط بمطار مينسك واعتقال معارض للحكومة كان على متنها.

وقال بوريل، في كلمة خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي حول ملف بيلاروس اليوم الثلاثاء، "دعينا إلى فرض عقوبات إضافية على بعض الأفراد والكيانات وعقوبات اقتصادية عقب حادثة راين آير، أورجح أن يتم تبني العقوبات الإضافية خلال اجتماعات مجلس الأوروبي القادم"​​​.

وتابع، "ندين انتهاك حقوق الإنسان في بيلاروسيا من قبل نظام [الرئيس ألكسندر] لوكاشينكو، تجاوزت بيلاروس الخطوط الحمراء في حادثة راين آير، ومن الفظيع أننا شهدنا إجبار المحتجزين على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها".

هذا وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة "راين آير" الأيرلندية، متوجهة من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، قد هبطت، الشهر الماضي الماضي، في مطار مينسك بعد ورود أنباء عن وجود قنبلة على متنها، إلا أن الفحوصات التي جرت عقب هبوط الطائرة أكدت عدم صحة ذلك.

الاتحاد الاوروبي و اتفاق بريكسيت

قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية، إن الاتحاد مستعد للتصرف "بحزم وصرامة" إذا فشلت المملكة المتحدة في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية بريكست.

وقال ماروس سيفكوفيتش، نائب رئيس المفوضية الأوروبية إن "المفاوضين يجب أن يسعوا جاهدين لتحقيق مسارات امتثال متفق عليها بشكل متبادل"، مضيفا: "إن لم يحدث هذا، وإذا اتخذت المملكة المتحدة مزيدا من الإجراءات أحادية الجانب خلال الأسابيع المقبلة، فلن يتردد الاتحاد الأوروبي في الرد بسرعة وحزم وصرامة لضمان تقيد المملكة المتحدة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وكان من المفترض أن تحافظ الاتفاقية على تدفق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن العلاقات توترت بين الجانبين وسط مخاوف بشأن ما يسمى ببروتوكول إيرلندا الشمالية، والذي تمت صياغته لحماية عملية السلام في إيرلندا الشمالية مع الحفاظ على الروابط الاقتصادية مع جمهورية إيرلندا، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

وأثار البروتوكول الغضب في إيرلندا الشمالية لأنه ينشئ حدودا جمركية بين المنطقة وبقية المملكة المتحدة، لكن الاتحاد الأوروبي يقول إن البنود ضرورية لحماية السوق الموحدة للكتلة.

وأغضبت المملكة المتحدة بروكسل في وقت سابق من هذا العام عندما مددت من جانب واحد فترة سماح مما أدى إلى تأخير فحص العديد من سلع البقالة التي يتم شحنها إلى إيرلندا الشمالية من إنجلترا واسكتلندا وويلز.

المصدر: AP + سبوتنيك + وكالات