حزب التيار الوطني يهنئ الملك بعيد الجلوس
المدينة نيوز :- هنأ حزب التيار الوطني اليوم الأربعاء جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والشعب الأردني والجيش العربي بمناسبة عيد الجلوس الملكي الثاني والعشرين الذي يتزامن مع احتفالات المملكة بالمئوية الاولى للدولة، ويوم الجيش العربي وذكرى الثورة العربية الكبرى.
واستذكر الحزب في بيان اليوم بمناسبة عيد الجلوس انجازات الوطن الكبرى بعزم الأردنيين وقيادة الهاشميين حتى تسلم الراية جلالة الملك عبد الله الثاني، داعيا الجميع من اهلنا للحفاظ عليها وتعظيمها وتعزيزها وتوحيد جبهتنا الداخلية من شتى المنابت والاصول تحت كل المسميات الوطنية التي نحترم ونقدر دورها الوطني من العشائر والقبائل والبوادي والمخيمات والأرياف والأغوار والمدن والبلدات والقرى.
وقال الحزب إن الوطن للجميع، وكلنا دون استثناء تحت سيادة حكم القانون واحكام الدستور الذي نحترم ونطيع خلف قيادتنا الملهمة جلالة الملك عبدالله الثاني لمواجهة كل التحديات المحلية والخارجية التي تسعى إلى اضعافنا كدولة والعبث بأمننا والنيل من وحدتنا الوطنية وانجازاتنا الكبيرة وتماسكنا ودعمنا للقضية الفلسطينية.
وتابع الحزب بأن الأوراق النقاشية الملكية نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح والتحول الديمقراطي نحو الدولة المدنية الحديثة وصولا إلى الحكومات البرلمانية، والتجديد والتحديث والتطوير لكل الخدمات وزيادة الفاعلية لمؤسسات الوطن الرسمية والمدنية وعدم تغول أية سلطة، لتكون جميعها قادرة على استيعاب المتغيرات الاصلاحية المنشودة، ودعوة الجميع من ابناء الشعب للعمل المؤسسي البناء حتى نصل إلى توافق رسمي وشعبي ونخبوي حول الاصلاح الشامل وسقفه وزمنه ومخرجاته لتعزيز أهداف الاردن الحديث ضمن الثوابت الأردنية واهمها قيادة جلالة الملك والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وبين أن المشروع الاردني النهضوي هو وثيقة اصلاح شامل سياسي واداري واقتصادي سيلبي كل متطلبات وطموح شعبنا الوطنية في الاصلاح الشامل وخصوصا ما يتعلق بسن قانون انتخاب عصري يمثل كل الاردنيين وقواهم السياسية المدنية والفكرية ليؤكد اننا جميعا شركاء في تحمل المسؤولية وصنع القرار الوطني لتعزيز بناء دولتنا المدنية ومؤسساتها السيادية ودورها الإنساني العربي في العالم كله.
وأكد الحزب أن الأردنيين جميعا في المئوية الثانية سيبقون على العهد للقيادة الهاشمية لتحقيق معادلة الاستقرار السياسي كأولوية والتنمية المستدامة كضرورة للتقدم واستمرار الدور السياسي الإقليمي كعنوان للحيوية والأهلية، ومواصلة تقديم الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
--(بترا)