والمتهم داميان تاريل يبلغ من العمر 28 عاما، وتم القبض عليه بعد الضربة المباغته التي وجهها لماكرون على وجهه بصوت مسموع، الثلاثاء، بينما كان الرئيس الفرنسي يوجه التحية لحشد جنوب شرقي البلاد.

ويُعاقب على تهمة العنف ضد شخص منوط بسلطة عامة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو (54 ألف دولار).

وأظهرت مقاطع مصورة حققت انتشارا كاسحا حول العالم، مهاجم ماكرون وهو يصفع خد الرئيس الأيسر، وحراسه الشخصيين يدفعون الرجل بعيدا خلال لقاء وتحية سريعة مع أفراد من الجمهور، الذين تم إبقاؤهم خلف حواجز مرور في بلدة صناعة النبيذ "تاين إل هيرميتاغ".

وسُمع المهاجم وهو يصرخ "مونتغوي! سان دوني!" وهي صرخة حرب ملكية عمرها قرون، قبل أن ينهي هتافه بـ"تسقط الماكرونية".

وقال تاريل للمحققين إنه كان قريبا لحركة الاحتجاج الاقتصادي "السترات الصفر" التي هزت رئاسة ماكرون عام 2019، كما أن لديه قناعات سياسية يمينية أو يمينية متطرفة دون أن يكون عضوا في حزب أو جماعة، وفقا لمكتب المدعي العام.

المصدر : سكاي نيوز