استشهاد فتى وإصابة آخرين بالرصاص الحيّ قرب نابلس
المدينة نيوز :- استشهد فتى فلسطينيّ، يبلغ من العمر 15 عاما، وأُصيب آخرون بالرصاص الحيّ، مساء اليوم الجمعة، خلال قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، مسيرة منددة بالاستيطان، في بلدة بيتا، قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
والشهيد الفتى، هو محمد سعيد حمايل من بيتا.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في مسيرة خرجت ضد بناء بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح في البلدة، ما أدى لاستشهاد الفتى حمايل، وإصابة ثمانية آخرين بالرصاص الحي، نقلوا إثرها إلى مستشفيات مدينة نابلس، والعشرات بحالات اختناق.
وأوردت وزارة الصحة الفلسطينية، بيانا عبر "فيسبوك"، جاء فيه: "مستشفى ’رفيديا’ الحكوميّ؛ شهيد و8 إصابات بجروح متفاوتة بالرصاص الحيّ، جميعها وصلت من بلدة بيتا".بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر في بيان: "لحدّ اللحظة تعاملت طواقمنا مع 9 إصابات بالرصاص الحي، آخرها كانت إصابة خطيرة بالصدر والثانية بالكتف، تم نقلهم لمستشفى رفيديا، وعشرات الإصابات بالغاز؛ وتمّ علاجهم ميدانيا في بيتا".
وفرّق جيش الاحتلال، مسيرات مماثلة في مواقع متفرقة شمالي الضفة.ففي بلدة بيت دجن شرقي نابلس، أصيب العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان.
وفي كفر قدوم شرقي قلقيلية، أصيب العشرات بحالات اختناق، إثر تفريق الجيش، مسيرة منددة بالاستيطان الإسرائيلي.واستخدم جيش الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين، بحسب منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة، مراد اشتيوي.
عرب 48
