غوتيريش: لن نقبل بأن يصبح الانقلاب في ميانمار "أمرا طبيعيا"

المدينة نيوز :- أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنه لن يقبل بأن يصبح الانقلاب العسكري في ميانمار "أمرا طبيعيا".
جاء ذلك في أول تصريحات يدلي بها الأمين العام عقب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة فوزه بولاية ثانية كأمين عام للأمم المتحدة تبدأ مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل، لمدة 5 سنوات.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن موقفه منذ حدوث الانقلاب العسكري في ميانمار مطلع فبراير/شباط الماضي "واضح للغاية ولم يتغير".
وأضاف: "نريد خلق الظروف لاستعادة الديمقراطية في هذا البلد(..)، وإطلاق سراح السجناء ووقف أعمال القتل والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن توقعاته من مشروع قرار بشأن ميانمار، ستصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق الجمعة، قال غوتيريش: "يحدوني الأمل أن يبعث أعضاء الجمعية العامة (193 دولة) رسالة واضحة مفادها أنه لن نقبل أن تصبح الانقلابات العسكرية هي القاعدة أو أن تكون أمرا طبيعيا".
وفي وقت لاحق، الجمعة، يصوت أعضاء الجمعية العامة على مشروع قرار صاغته دولة ليختنشتاين بدعم من أكثر من 50 دولة عضو بالجمعية العامة، بشأن الوضع في ميانمار.
ويدعو مشروع القرار إلى "إطلاق سراح رئيس ميانمار، وين مينت، ومستشارة الدولة، أونغ سان سوتشي، واحترام إرادة الشعب وإنهاء حالة الطوارئ والسماح بانتقال ديمقراطي مستدام في البلاد".
كما يدعو إلى "كبح تدفق الأسلحة" إلى ميانمار.
وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير إلزامية لكنها تكتسب أهمية لكونها تعكس إرادة وتوجهات المجتمع الدولي.
ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس مينت، والمستشارة، سوتشي.
الاناضول