متخصصون يوصون بعدم اقامة مفاعل نووي على اراضي المملكة
تم نشره السبت 25 حزيران / يونيو 2011 04:26 مساءً

المدينة نيوز - اوصى خبراء ومتخصصون شاركوا في ورشة عمل نظمتها اليوم السبت نقابة المهندسين الاردنيين حول الثروات الطبيعية في الاردن بعدم اقامة اي منشأة نووية على اراضي المملكة.
وعللوا في الورشة التي نظمتها شعبة المناجم والتعدين في النقابة بعنوان( الثروات الطبيعية في الاردن) رفضها لاقامة المفاعل بخطورة المفاعل على جيولوجية الارض وحاجة المفاعل لكميات كبيرة من المياه في ظل شح مصادر المياه في المملكة، محذرين من خطـر النفايــات النووية والأشعاعات والكلفة الباهضة مقارنة ببدائل الطاقة الأخرى كالصخر الزيتي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه الحارة.
وناقشوا في الورشة ثلاثة محاورهي : موضوع الخامات والاقتصاد والبرنامج الوطني النووي، داعين الى تكثيـف الجهود في مجال الاستكشاف البترولي ليشمل جميع مناطق المملكة التي تضم كميات جيدة من النفط، بحسب المشاركين.
وشككوا باحاديث تقول بشح الثروات الطبيعية في الأردن، واصفين هذا الطرح بانه "غير دقيق نظراً لاحتواء الأردن على العديد من الثروات الطبيعية التي تؤكدها الدراسات والمسوحات الجيولوجية و في مقدمتها النحاس والذهب واليورانيوم والصخر الزيتي.
واشتملت التوصيات ايضا على دعوة للاهتمام بقطاع التعدين ووضعه على الخريطة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع وتسهيل الإجراءات ومنح رخص التنقيب.
وقال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان موضوع الثروات الطبيعية التي تحتويها الأرض الأردنية يقع في اختصاص نقابة المهندسين وان الاهتمام بها هو واجب وطني لما له من دور اقتصادي كبير في ظل الضائقة المالية والظروف الحالية التي يعانيها المجتمع الأردني.
وربط بين الثروات الطبيعية واستخراجها وعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي مشددا على الاستفادة من هذه الثروات وعدم اهدارها.
وقال رئيس مجلس شعبة هندسة المناجم والتعدين سمير الشيخ ان الورشة أكدت أن في الاردن تنوعا جيولوجيا وطبوغرافيا وفي الثروات الطبيعية تشكل رافدا مهما للاقتصاد الوطني والقومي.(بترا)
وعللوا في الورشة التي نظمتها شعبة المناجم والتعدين في النقابة بعنوان( الثروات الطبيعية في الاردن) رفضها لاقامة المفاعل بخطورة المفاعل على جيولوجية الارض وحاجة المفاعل لكميات كبيرة من المياه في ظل شح مصادر المياه في المملكة، محذرين من خطـر النفايــات النووية والأشعاعات والكلفة الباهضة مقارنة ببدائل الطاقة الأخرى كالصخر الزيتي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه الحارة.
وناقشوا في الورشة ثلاثة محاورهي : موضوع الخامات والاقتصاد والبرنامج الوطني النووي، داعين الى تكثيـف الجهود في مجال الاستكشاف البترولي ليشمل جميع مناطق المملكة التي تضم كميات جيدة من النفط، بحسب المشاركين.
وشككوا باحاديث تقول بشح الثروات الطبيعية في الأردن، واصفين هذا الطرح بانه "غير دقيق نظراً لاحتواء الأردن على العديد من الثروات الطبيعية التي تؤكدها الدراسات والمسوحات الجيولوجية و في مقدمتها النحاس والذهب واليورانيوم والصخر الزيتي.
واشتملت التوصيات ايضا على دعوة للاهتمام بقطاع التعدين ووضعه على الخريطة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع وتسهيل الإجراءات ومنح رخص التنقيب.
وقال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان موضوع الثروات الطبيعية التي تحتويها الأرض الأردنية يقع في اختصاص نقابة المهندسين وان الاهتمام بها هو واجب وطني لما له من دور اقتصادي كبير في ظل الضائقة المالية والظروف الحالية التي يعانيها المجتمع الأردني.
وربط بين الثروات الطبيعية واستخراجها وعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي مشددا على الاستفادة من هذه الثروات وعدم اهدارها.
وقال رئيس مجلس شعبة هندسة المناجم والتعدين سمير الشيخ ان الورشة أكدت أن في الاردن تنوعا جيولوجيا وطبوغرافيا وفي الثروات الطبيعية تشكل رافدا مهما للاقتصاد الوطني والقومي.(بترا)